السبيل

2023-02-04 12:00:00 لتضمنَ النجاةَ في جميع أحوالك..
في ضعفك قبل قوّتك، في خُذلانكَ قبل عَوضِك ولِتَثق بأنّ جميع مآلاتك لا خسارة فيها ولا حزن، علّق حياتك بسؤالٍ واحدٍ "كيف أرضي الله؟"

في أيّ هدف تحاول الوصول إليه اجعل همَّكَ إرضاء الله

بكلِّ الوسائل والسُّبل المُتاحةِ لديك تقرّب لخالقك واجعل من ذاك الهدف -أيّا كان صنفه ونوعه- وسيلةً لا غاية، فغايتكَ المتعلّقة بالسؤال أولى وأعظم.

وقُم بذلك وأنت واثقٌ بأنّك لن تعود خالي الوفاض مهما كانت النتيجة، فإن لم تحصل على نتاجٍ دنيويٍّ يُقابل ويعادل ما قدّمتَ من جُهد فأنت قد كسبتَ ما هو أثمن وأبهظُ قيمةً من ذلك.
وفي سيركَ هذا لا تعطِ بالاً لرأي البشر فهو لا يُهم طالما أنك اتخذتَ من سؤالك ذاك حكماً تعود إليه ليُنصفك في أمورك كُلها صَغُرَت أو كَبُرَت ويدُلُّك دائماً على خيرِ الطُّرق وأكثرها أمناً.

ولا تجعل لمرضاةِ الناس أيَّ مكانٍ ضمن تفكيرك، بل لا تجعل لها وقتاً أصلاً، وانشغل بمن رضاه خيرٌ وأبقى.

وهذه نتيجة ثريّة عندما تُفهم بشكلٍ صحيح فإنها تؤمّن عيشةً هنيّةً طيّبةً لا يحكُمها أيُّ ارتباطٍ بأيِّ شيء مادّي زائل.

وشتّان بين مَن يسعى في دنياه ليظفرَ بآخرته وبين من ينظر في الدنيا فيرى في متاعها وفي ثناءات البشر النجاح الوحيد.

وشتّان أيضاً بين الشخص الذي وفّق لفهم تلك النظريّةِ أو الفكرة فتراه يطلبُ من ربّه الستر عن المعاصي لأنه يخشى نظرة خالقه تجاهه ويخشى غضبه ويخشى أيضاً نظرته تجاه نفسه التي يعمل على تقويمها وفق ما يُحبّ الله وما يكره.

(وهذا والله هو السبيل الأوحدُ الذي يُعين الإنسان حقّ الإعانة في مجاهدة نفسه واجتناب المُحرّمات كُلّها لأنه يُعزز بشكل سليمٍ مراقبته لأفعاله ولأفكاره حتى، ويحييه حياةً كريمةً طيّبة لا يُقيّدها رأي هذا ولا ذاك.)

وبينَ الآخرِ الذي يطلبُ -عادةً- الستر في المعاصي فما يخشاه أولاً عند ارتكابه ذنباً ما هو نظرة الناس حوله وردود أفعالهم وكلامهم عليه وهذا بالطبع لا يعني دائماً أن خشية الله غائبة تماماً لديه، لكن المُهم في مواضع كتِلك هو الترتيب الصحيح الذي يجبُ على الإنسان استحضارهُ خلال سلكهِ أيّ طريقٍ في حياته.

فمَن كان يرغبُ بما يُعينه على الثبات الأزلي والوصول المضمون جعل مراقبة الله ومرضاته المحور في تصرّفاته وقراراته

ومَن أراد ثباتاً يزول بزوال بشرٍ أو حالٍ يجعل همه الأكبر متعلِّق بما هو فان.
وهذا الأخير لن يجلب لصاحبه سوى الذل والهوان والشقاء.

فاطِمة كنجو باز کردن / نظر دهید

2023-02-04 07:00:00 باز کردن / نظر دهید

2023-02-03 22:41:45 لا لفضح مساوئ الزوج وخصوصياته
https://youtube.com/shorts/fMcyUceE30M باز کردن / نظر دهید

2023-02-03 16:02:19 لتحميل كتاب "المقاطعة الاقتصادية.. سلاح الشعوب":
https://bit.ly/Moqata3a
#السويد
#مقاطعة_المنتجات_السويدية
#إصدارات_السبيل
#اقتباسات_السبيل باز کردن / نظر دهید

2023-02-03 12:01:11 قصص الحب الخيالية تجدها في الأفلام والمسلسلات والروايات، أما قصص الحب الحقيقيّة فكثير منها ينتهي في أروقة المحاكم بين جلسات ومداولات.

قصص حبٍّ شاحبٍ هزيل لم يتغذّ لسنوات، ذلك الحب الذي رأى نفسه في المرآة لأوّل مرةٍ وهو مزهو بجماله وقوّته، حبٌّ ظنّ أنّ في مكامنه ما يجعله ينتصر على كلِّ العقبات، ظنّ أنه وحده يكفي لحلّ كلّ المشكلات.

هو وهم سمّى نفسه حبًا، همس في أذن الفتاة، افرحي فقد آن لكلّ أحزانك أن تتوارى خجلاً، ائذَني لحلاوةِ العيش أن تحلّ على أيامك، أغمضي عين العقل عن كل العيوب الظاهرة لك، كلُّ الأعطاب سنصلحها معًا أنا وأنت، سيأتي الدّين و الخلق فيما بعدُ فلا تعتبي على محبوبك ضياعهما، حبيبك البخيل سيستحيل كريما معطاءً بفضلي، عاداته السيئة و سهراته المطوّلة سينساها من أجلك، عصبيّته الزائدة وألفاظه الفظّة من نصيب الآخرين وليست من أجلك ولن تسلّطَ عليكِ.

ألم تسمعي عن قوة الحب في تهذيب الطِباع؟

كلّ الفتيات اللواتي في مذكّرة هاتفه وفي ذاكرة قلبه سينسى وجوههن ويكتفي بجمالِ وجهك، لا تشغلي بالك بكل العيوب التي تثير شكوكك، سيتغير مع الأيام ويصير كما شئت.. يكفي أنه لا يحمّلك أكثر من طاقتك ولا يرجو أكثر من أن تكوني رفيقة دربه كما يقول لك دومًا.

هتف الحبّ للشّاب: لا عيوب تُذكَر في محبوبتك هذه.. إنها كالنسمة. سوف تحلّي صباحاتك، ولن يشعر قلبك الذي شبع من الخيبات بالوحدة بعد اليوم، ألم تر أنّها رأت عيوبك وأغمضت عنها الطرف لأنها قبلتها؟

هي تحبّك بدون شكّ، كما أنتَ، بمساوِئك، وعيوبك، وزلاّتك.. ولن تطلب منك أن تتغير أبدًا.
وأخيرًا وجدت ذلك الحبّ غير المشروط كحب أمّك لك. ستطبخ لك بدون ضجر كل الأكلات التي تحبّها، لن تغيّر عاداتك وسهراتك مع الأصحاب، لن تقيّد حريّتك بغِيرة أو شكّ، ستُربّي أبناءك أحسن تربيّة بنفس الإتقان الذي تتجمّل به عند كل موعدٍ لمُلاقاتك، سترتّبُ حياتك ولن تصدّع يوما رأسك بالشكوى..

مع مرور أيام الانبهار الأولى انطفأ الشوق والهيام، لم يعد في الجب شربة من صبر أو وئام، هزُل الحبُّ مع الأيام، تحوّل إلى كرهٍ من كثرة الصدام. ما عاد الحب يجِد ما يقتات عليه من ودّ ورحمة، انحنى ظهره مثقلًا بخيبات الأمل، وصل الخريف مبكّرًا ولم يجد عُكازًا من الرفق يتكئ عليه.

رغمًا عنه شاخ الحب وصار غيضًا، صار حسرة وحقدًا يتمنى لو أنه لم يولد يومًا، فيجرّ المتحابّين قديمًا والمتنازعين حديثًا، إلى أقرب من يستطيع تخليص الواحد منهما من الآخر منهما، ويقطع الحبل بينهما لأنه استسلم ولم يعد يقوى أن يجمعهما..

فالهوينى الهوينى..

غزلان لشهب باز کردن / نظر دهید

2023-02-03 06:00:00 باز کردن / نظر دهید

2023-02-02 21:44:50 تنظيف الطاقة أم مس من الجن؟


باز کردن / نظر دهید

2023-02-02 19:04:08 #اقتباسات_السبيل باز کردن / نظر دهید

2023-02-02 17:50:38 تذهلني فكرة "المعية".. معية الله عز وجل لعباده المؤمنين، فكرة مليئة بالمعاني مفعمة بالعبر والعظات..
أحد هذه المعاني لزوم إحساس الإنسان بالافتقار وعدم انفكاك هذا الشعور عنه!
اسمع قول الله تعالى: "وهو معكم أينما كنتم"..
فالمعية تقتضي المصاحبة.. فما الشيء الذي يستدعي المصاحبة بين الخالق والمخلوق؟!
تأمل دقة الفقهاء حين عبروا عن المخاطب في الكلام دومًا بـ "المكلف" وعلماء التزكية حين عبروا عنه بـ "العبد"، مع أن المعنى واحد والمقصود واحد هو "المخاطب"، لكن وقْع الكلام في النفوس مختلف؛ حين يكون الكلام عن أوامر ونواهي في الفقه، عما يكون عليه حين يكون عن ترقيق القلوب في التزكية!
على أنهم في كل الأحوال أرادوا من هذه الألفاظ شيئًا واحدًا.. أن أي فعل ديني لا ينفك عن معنى الافتقار، سواء في عمل الجوارح أو القلب، لأن حاجة الإنسان لاستشعار معاني "الطاعة" و "العبودية" أكبر من أي شيء آخر..
فمعية الله للمؤمنين؛ معية تأييد على العمل، معية إعانة وعناية ولُطف ورحمة.. المعية لازم من لوازم محبته تعالى لهم..
لماذ؟!
لأن الدنيا ثقيلة شديدة، والنفس ترغب وتتمنى وتتألم وتتوه وتزوغ وتتفلت.. بالمعية تهون المكاره والمشاق!
كم أُشفق والله على المحرومين الذين تبجحوا بعقولهم على دين الله، وحادوا الله بنعمه عليهم..
قال ابن تيمية: "من اتكّل على نظره وعقله ومعرفته؛ خُذل".
محمد وفيق زين العابدين باز کردن / نظر دهید

2023-02-02 05:59:59 باز کردن / نظر دهید