Get Mystery Box with random crypto!

القناة الرسمية للشيخ أبي الحسن علي الحجاجي

لوگوی کانال تلگرام alialhajjaji — القناة الرسمية للشيخ أبي الحسن علي الحجاجي ا
لوگوی کانال تلگرام alialhajjaji — القناة الرسمية للشيخ أبي الحسن علي الحجاجي
آدرس کانال: @alialhajjaji
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 1.77K
توضیحات از کانال

ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.

Ratings & Reviews

3.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

2

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 51

2021-08-13 15:55:26 وجل عليك في باب التربية ثم بعد ذلك لم يحصل لك ما أردت كان لك بعد ذلك أن تستدل بقوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.

ثم بعد ذلك أيضا ينبغي على الأبوين أن يدعوا لأبنائهم بالصلاح من ذكر أو أنثى، الدعوة من الوالد مستجابة روى الترمذي في جامعة من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ» ʿ19ʾ، {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان:74]، ولا ينبغي أن تدعو على أبنائك وبناتك بالشر لعله يوافق ساعة إجابة كما جاء في الحديث فيستجيب الله لك فتندم ندما عظيما، ولهذا روى مسلم في صحيحه ʿ20ʾ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ»، كثير من الآباء والأمهات ندموا ندما شديدا لما دعوا على أبنائهم وبناتهم فحصل ما يكون به ضرر عليهم فندموا ولات حين مندمِ، ينبغي على المسلم أن يتقيد بشرع الله.

نَسْأَلُ اللهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيْمَ بِمَنِهِ وَكَرَمِهِ وَفَضْلِهِ وَإِحَسَاْنِهِ أَنْ يُوَفِقَنَاْ وَإِيّاْكُمْ لِكُلِ خَيرٍ وَأَنْ يُجَنِبَنَا وَإُيّاكُمْ كُلَّ شَرٍ وَضَيْرٍ.

اللهم مَنْ أرادَنَا وأرَادَ بِلادَنَا وسائر بلاد المسلمين بسُوءٍ فأشغلْهُ في نفسِه، ورُدَ كَيدَهُ فِي نَحْرِه، واجْعلْ تدبِيرَهُ تدمِيرَاً عليه يا قويُ يا عزيز.
_ _ _ _
ʿ1ʾ أخرجه مسلم [رقم: 996].
ʿ2ʾ [رقم: 1467].
ʿ3ʾ البخاري [رقم: 715]، ومسلم [رقم: 1466].
ʿ4ʾ أخرجه البخاري [رقم: 1385]، ومسلم [رقم: 2658].
ʿ5ʾ [رقم: 495].
ʿ6ʾالبخاري [رقم: 1491]، ومسلم [رقم: 1069].
ʿ7ʾفي مسند أحمد [رقم: 9728].
ʿ8ʾالبخاري [رقم: 5376]، ومسلم [رقم: 2022].
ʿ9ʾأخرجه مسلم [رقم: 2077].
ʿ10ʾ [رقم: 5027].
ʿ11ʾ [رقم: 5028].
ʿ12ʾ [رقم: 1631].
ʿ13ʾ أخرجه البخاري [رقم: 6514]، ومسلم [رقم: 2960].
ʿ14ʾ أخرجه أحمد [رقم: 10610].
ʿ15ʾ [رقم: 2378].
ʿ16ʾ البخاري [رقم: 7151]، ومسلم [رقم: 142].
ʿ17ʾ [رقم: 2594].
ʿ18ʾ أخرجه البخاري [رقم: 2650]، ومسلم [رقم: 1623].
ʿ19ʾ [رقم: 1905]
ʿ20ʾ [رقم: 3009].
--------------------------
للانضمام إلى قناة الشيخ علي الحجاحي على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

وللانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/KL66XHrxORVI6DmZZBFaxG
ـــــ
مسجد بشائر الخير بصنعاء.

تابعونا على قناة التليجرام:
http://t.me/Bashairaljer

تابعونا على الفسبوك:
https://www.facebook.com/Bashairaljer
---------------------------
100 views12:55
باز کردن / نظر دهید
2021-08-13 15:55:23 وهكذا مما يراعى في هذا الجانب العظيم جانب التربية أنه ينبغي على الآباء والأمهات أن يدفعوا بأبنائهم وبناتهم إلى دور القرآن والحديث، ليتعلموا ويتفقهوا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يقَولَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»، رواه البخاري عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ʿ10ʾ وفي رواية «إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» ʿ11ʾ فدفع بابنك أيها الأب وهكذا أيتها الأم إلى دور الحديث والعلم من أجل أن يتفقه الأولاد في كتاب الله وفي سنة رسول الله وأن يحفظوا كتاب الله عز وجل؛ فإنه سيكون قرة عين لك في الدنيا، وذخرا لك يوم القيامة، تعرفون حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه في صحيح الإمام مسلم ʿ12ʾ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، قَالَ: «ِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»، وأبشرك أيها الأب أن الله يرفعك في الجنة درجات فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ» ʿ13ʾ، ينقطع عنك أموالك، وينقطع عنك أقرب الناس إليك، وينقطع عنك جاهك وسلطانك، ولا يبقى معك في ذلك الموقف إلا دعاء ولدك الصالح لك، عبد الله «يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ: يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ» ʿ14ʾ وهذا الولد يعتبر من عملك إذا أحسنت تربيته عبد الله، فأحسن تربيته وحافظ عليه.

ومما ينبغي أيضاً أن يراعى في هذا الجانب هو أن يحافظ على الأبناء والبنات وأن يُنظر إلى من يجالسون وإلى من يستمعون لأن المجالسة تعتبر خطرا على الأبناء إن لم تكن مع الصالحين فهل ولدك يجالس الصالحين؟ أم يجالس السيئين؟

نعم عباد الله ولهذا روى الإمام أبو داود في سننه ʿ15ʾ من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أن رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ»، وللأسف الشديد أن كثيرا من الآباء والأمهات لا يبالون بأبنائهم في هذا الجانب؛ بل يخرج الولد ولا يرجع إلا متأخرا في المساء، فلا يعرف أين ذهب؟ ولا أين دخل؟ ولا أين خرج؟ ولا من جلس؟ إلى غير ذلك وهذه والله من المفاسد العظيمة ينبغي على المسلم أن يتقي الله سبحانه وتعالى، انظر إلى ولدك يا عبد الله من يجالس؟ من أصحابُه؟ من هم خلانه؟ هي مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى، حافظ عليها، وإن لم تحافظ عليها فأنت غاش لهم، قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»، أخرجاه ʿ16ʾ من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، فالله الله عباد الله في هذه المسؤولية العظيمة.

وهكذا أيضاً لنعلم جميعا أن الهداية بيد الله؛ فبعد أن تبذل الأسباب، وأن تقوم بما أوجب الله عليك، من الرفق واللين، أيضاً الرفق مطلوب مع الأبناء، لابد أن تكون رفيقاً عبد الله، «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ»، كما في الصحيح ʿ17ʾ من حديث عائشة رضي الله عنه، ومما ينبغي أن يراعا العدل بين الأبناء اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ» لما أتى والد النعمان بن بشير إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقد نحل أحد أبنائه نحله وأعطاه عطاء قال له: «أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ مِثْلَهُ»، قَالَ: لاَ قال: «فَلَا تُشْهِدْنِي إِذًا، فَإِنِّي لَا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ» ʿ18ʾ
عباد الله؛ وليعلم كما سمعتم أنه بعد هذا كله أن الهداية بيد الله، وأن الأمر لله من قبل ومن بعد، {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56]، وهنا تبيه لا بد منه كثير من الآباء لا يبالي بتربية أنبائه ولا بتربية بناته وإذا ما فعلوا المنكر وارتكبوه وكبروا على ذلك إذ به يستدل بقول الله عز وجل{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} وهذا الاستدلال في غير موضعه، الواجب عليك أيها الأب والواجب عليك أيتها الأم أن تقوما بالأسباب المشروعة التي أشرنا إلى أهمها وأعظمها فاذا قمت بالأسباب التي أوجب الله عز
95 views12:55
باز کردن / نظر دهید
2021-08-13 15:55:23 وينشأ ناشيء الفتيان فينا * على مَا كَانَ عوّده أَبوهُ.
وكما سمعتم: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ».

ومما ينبغي أيضاً الحفاظ عليه في هذا الجانب هو حماية الأولاد من المنكرات، وحمايتهم أيضاً من هذه الآلات التي أفسدت أبناءنا وبناتنا إلا من رحم الله سبحانه وتعالى، آلات كثيرة، ووسائل كثيرة أتى بها أعداؤنا من أجل أن يفسدوا أبناءنا، سواء شعرنا أم لن نشعر، فيجب على المسلم والمسلمة أن يتقي الله سبحانه وتعالى في الأبناء والبنات، فإن الآلات من الدشوش، والتلافز، وهكذا الإنترنت وغير ذلك من الأمور؛ فإن هذه كلها تعتبر فسادا للأبناء والبنات، أي والله! كم فسد من الأبناء؟ وكم فسدن من البنات؟ بسب الآلات الحديثة اليوم، بعض الناس يتساهل، بل بعض الآباء يُدخل لولده تلك الآلة برضاه واختياره، وإذا ما سألته يا أيها المسلم اتق الله. قال: أريد أن يكونوا في البيت ولا أن يكونوا خارج البيت. وهذه جريمة عظيمة؛ أن تجعل لهم الشرور وهم في بيتك، ولا شك والله أن هذا من الفشل في التربية يا عباد الله، بل بعضهم ليس هناك مانع بأن ينظر ولده إلى الأفلام الخليعة، وهكذا بعضهم أقل حاله يجعلهم يشاهدون أفلام كراتين وغير ذلك من الأمور التي جاء بها أعداء الإسلام ليفسدوا أبناءنا وبناتنا، أفلام الكراتين يا عباد الله التي بعض الناس يتساهلون فيها ويقولون مسألة كرتون، ومع ذلك أعداء الإسلام قد درسوا ذلك دراسة جيدة، حتى أنهم يجعلون في أفلام الكراتين الحب والعشق والغرام، فكرتون يحب كرتونا، وكرتون يعشق كرتونا، وعلى هذا المنوال يتعلم الولد الحب والغرام والعشق منذ الصغر، وأنت أيها الأب أدخلت هذه الآلة إلى بيتك وأنت تفسد أولادك بيدك، فاتق الله يا عبد الله {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.

وأما الآن قد أصبحت هذه الجوالات من أعظم المفاسد على الأبناء والبنات، هذه الجوالات التي تجمع الشر كله، فيعطى الولد الجوال اللمس ويستخدم الإنترنت فينطر ما شاء من الأفلام الخليعة ومن الصور ومن ومن...؛ فتنحط أخلاقه وتتغير آدابه ويصبح وحشاً عياذا بالله، كثير من الآباء يشكون ويئنون من عقوق أبنائهم لهم؛ وهم السبب في ذلك، قال: يَدَاكَ أَوكَتَا وَفُوكَ نَفَخ، كيف تعطي ولدك جوالاً ينظر فيه كل ما حرم الله سبحانه وتعالى؟! ويتعلم كل رذيلة؟! وتنزع منه كل فضيلة؟! ومع ذلك كله تريد من ولدك البر، وتريد من ولدك الخير؛ أَنَّى يكون ذلكم يا عباد الله! هذه المسألة عظيمة ليست من باب الرحمة في شيء، إذا كنت ترحم ولدك لا تعطه جوالا لمساً، ولا تفتح لهم نِتَاً، بل إعطه الشيء الذي تتواصل به وإن كان لا بُد من الجوالات فالتي ليس فيها مفاسد كثيرة، أما غير ذلك فلا فإنها مسؤولية بين يدي الله سبحانه وتعالى.


الْـخُــطْــبَــةُ الْــثَـانِـيَــة

الْــحــَمْـــدُ لـلَّـهِ رَبِ الْـعـَلَـمِـيْـنَ وَالـْصـَـلَاةُ وَالـْسَـلَامُ عَـلَـىٰ نَـبِـيـِنَـا مُــحَـمـَدٍ وَعَـلَـىٰ آلِـهِ وَأَصْـحَـابِـهِ أَجْـمَـعِـيْـنَ.

ومما ينبغي أن يراعى في هذا الباب عباد الله لهو القدوة الحسنة، أن يكون الأبوان قدوة حسنة للأبناء، فأنت أيها الأب الكريم، وأيتها الأم تعتبران قدوة إما حسنة أو سيئة، فإن الأولاد يقتدون بكما، لا شك ولا ريب أن الابن يحب أن يقلد أباه، وأن يتشبه به في الحركات والسكنات في كل شيء؛ لأنه يحبه، وهكذا البنت الصغيرة تحب أن تقلد أمها في كل صغيرة أو كبيرة، فلا بد على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة من أجل أن يقتدي بهم الأولاد من الذكور والإناث، وهذا ما نشاهده ونراه؛ لأن كثيرا من الآباء يريدون أن يمنعوا أولادهم كثيرا من الولعات والأشياء الضارة كالتخزينة، وشرب الدخان وغير ذلك من الأشياء التي قد أبتلي بها كثير من الآباء، لكن يرى الولد والده وهو يخزن فيريد الولد أن يقلد أباه وأن يخزن مثله، ويرى الولد أباه يسجر فيريد الولد كذلك، فأنى لك عبد الله أن تنهاه، وأنت تفعل ذلك الشيء، موقفك ضعيف ولا بد، مجرد ما تنهاه سيقول لك: ولماذا أنت يا أبي تفعل هذا؟ ستقول له: يا ولدي هذا حرام، أو هذا شيء خبيث، أو هذا شيء ليس بطيب، سيقول: يا أبتي وأنت لماذا تأكله؟ ماذا سيكون جوابك؟

عباد الله: الأب والأم لا بد أن يكونا قدوة حسنة:
بأبيه اقْتدى عديٌّ فِي الْكَرم * وَمن يشابه أباهُ فَمَا ظلم.
البنت لما ترى الأم تخرج بدون حجاب وتخرج متزينة ومتعطرة لا شك أن البنت ستنشأ على هذه التربية فتقلد أمها حذو القذة بالقذة، وإذا ما أمرتها بالحجاب، ستقول: ولماذا أنت تفعلين كذلك؟ نعم يا عباد الله، فالله الله بالقدوة الحسنة؛ من أجل أن يكون للأبوين السلطة العظيمة في التربية.
96 views12:55
باز کردن / نظر دهید
2021-08-13 15:55:23 نَشَّأَه أبواه، ولهذا جاء في الصحيح ʿ4ʾ من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»، فالأبوان لهما الدور العظيم في مسألة التربية يا عباد الله.

ومما ينبغي أن يهتم به في هذا الجانب عباد الله هو أن يُعَوَّدَ الأبناء والبنات على الطاعة والعبادة منذ الصغر ويُحبب إليهم الخير ويكره إليهم الفسوق والعصيان؛ لأن الولد ينشأ على حسب ما نَشَّأته عبد الله، ولهذا قال الله عز وجل آمراً نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132]، وهكذا روى أبو داود في سننه ʿ5ʾ من حديث عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مُرُوا أولادكمِ بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ، وفرِّقوا بينهم في المَضاجِعِ».

تربية يا عباد الله! نحن نرى ونشاهد كثيرا من الآباء والأمهات من لا يهتمون بهذا الجانب البتة نسأل الله السلامة والعافية؛ بل ربما قد بلغ ولده، وهو مع ذلك لا يأمره ولا ينهاه، وكأنه في هذه الحياة لا يعنيه الأمر نسأل الله السلامة والعافية، أين الامتثال لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «مُرُوا أولادكمِ بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ»، تَعْوِيدٌ على الخير منذ الصغر، ولهذا كان السلف من الصحابة وغيرهم يعودون الأبناء على الطاعات منذ صغرهم، ويعطونهم شيئاً من الألعاب؛ حتى يصوموا ويتعبدوا لله سبحانه وتعالى وإن كانوا صغارا؛ لأن الولد إذا نشأ على الطاعة والعبادة منذ الصغر، فإنه ينشأ على حب ذلك بإذن الله سبحانه وتعالى.

عباد الله؛ مما ينبغي أن يراعى في هذا الجانب أيضاً هو تَجَنُّب الأولاد الشر، والمنكرات، ظاهرا وباطنا، ينبغي على الأبوين أن يجنبوا أبناءهم كل رذيلة وكل رزية؛ لأنه لا يجوز للعبد أن يسكت على ولده وهو يفعل المحرم ولو كان صغيرا، روى البخاري ومسلم في صحيحيهماʿ6ʾ من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قال: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «كِخْ كِخْ، ارْمِ بِهَا، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟»، تربية منذ الصغر، ما تجاوزها النبي صلى الله عليه وآله وسلم للحسن، وما قال: هي تمرة ما في مشكلة! والولد لا زال صغيرا؛ لكن انظروا إلى التربية قال له: «كِخْ كِخْ، ارْمِ بِهَا»، جاء في بعض الروايات ʿ7ʾ أنه كان قد بدأ يَلُوكُها فأخذها من فيه ورمى بها، وقال له: «كِخْ كِخْ، ارْمِ بِهَا، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ؟»، تربية يا عباد الله على ترك المنكرات، وعلى ترك المخالفات منذ الصغر.

وهكذا لما رأى النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح ʿ8ʾ عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ وكان في حجره وكان صغيرا، وَكَانَتْ يَدِه تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»، ما قال: ما يزال صغيرا.

انظروا إلى كثير من الآباء اليوم، وإلى كثير من أمهات اليوم كيف يتساهلون في مسألة التربية؟ لا يبالي؛ أكل ولده بشماله أو أكل بيمينه، كل ذلك لا يبالي، لا يأمره بالأكل باليمين، ولا ينهاه عن الأكل بالشمال، أي تربية هذه يا عباد الله؟ نبينا عليه الصلاة والسلام لم يسكت على أصغر الأمور وعلى أيسرها، فما بالكم بما هو أعظم من ذلكم عباد الله.

وهكذا لما رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ على عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ: «أَأُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا؟» فقال عبد الله بن عمرو: أَغْسِلُهُمَا، قَالَ: «بَلْ أَحْرِقْهُمَا» ʿ9ʾ، وفي رواية «إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلَا تَلْبَسْهَا»، ما سكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صغيرة من المنكرات فضلا عن أن يسكت عن كبيرة.

وإلى الله المشتكى من كثير من الآباء والأمهات الذين ينظرون إلى أبنائهم، وإلى بناتهم وهم يرتكبون المخالفات سراً وجهارًا، ولا يكاد يحرك أولئك الآباء ساكنا.

عباد الله؛ هذا لا ينبغي والله، بل ينبغي على المسلم والمسلمة أن يهتم بهذا الجانب، ولا يقول: لا يزال صغيرا؛ لأن الولد إذا سُكت عنه وهو صغير على فعل ما حرم الله سبحانه وتعالى فإنه يتعود على ذلك، وربما نشأ على ذلك، وربما جعله دَيدَنَاً له نسأل الله السلامة والعافية، وكما قيل:
102 views12:55
باز کردن / نظر دهید
2021-08-13 15:55:23 #الْـخُـطَـبُ الْـمُـفَـرَّغَـة#

*بِـسْـمِ الـلَّـهِ الْـرَّحْـمَٰـنِ الْـرَّحـيْـمِ*

يَسُرُّ إِخْوَانكُمْ *بِـمـسْجِـدِ بَـشَـائِـرِ الْـخَـيْـرِ* بِصَنْعَاءَ أَنْ يُقَدِمُوا لَكُمْ هَذِهِ المَادَة، وَالْتِي هِيَ بِعنْوَانِ:

*وُجُوبُ اِهتِمَامِ الآبَاءِ بِحُسنِ تَربِيَةِ الأَبنَاءِ*

وَهِيَ عِبَارَة عَنْ تَفْرِيغٍ لِخطبَةِ الْجُمُعَةِ لِشَيْخِنَا الْفَاضِلِ: *أَبِي الْحَـسَـنِ عَـلِيِّ بـنِ الْـحُـسَـيْـنِ الْـحَـجَّـاجِيِ* حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى.

أُلقِيَتْ في 27 ذي الحجة 1442 بِـمـسْـجِـدِ بَـشَـائـِرِ الْـخَـيـْرِ.

الخطبة الأولــــى:

إِنَّ الْحَـمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:70-71].

أَمَّا بَعْد:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيْثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ، هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَشَرّ الْأُمُور مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.

أيها المسلمون عباد الله؛ لا شك ولا ريب أن من أعظم المسؤولية ومن أهمها بل من أعظم الأمانات هي مسؤولية تربية الأبناء، وهذه أمانة عظيمة ألقاها الله عز وجل على عواتق الآباء والأمهات، ولا يجوز للمسلم والمسلمة أن يفرط في أمانة الله سبحانه وتعالى، قال الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء:58]، وقال الله عز وجل: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } [الأحزاب: 72]، فالله عز وجل يأمر عباده أن يتقوا الله فيمن ولاهم {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].

قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: علموهم وأدبوهم.

وروى أبو داود وأصله في الصحيح ʿ1ʾ من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ، عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ».

نعم عباد الله، فهذه مسؤولية عظيمة يجب على المسلم والمسلمة أن يستشعرها، فقد ألقيت على عواتق الآباء والأمهات مسؤولية عظيمة، وهي مسؤولية تربية الأبناء والبنات.

عباد الله؛ هناك أمور لا بد أن تُراعى وأن يُتنبه لها فسأذكر أهمها في هذا المقام القصير.

عباد الله، أولاً بَادِئِ ذِي بِدءٍ ينبغي على الرجل أن يختار الزوجة الصالحة التي تكون عوناً له على تربية أبنائه، وهكذا عونا له على الحياة الخيرة الطيبة؛ لأن المرأة تعتبر متاعاً، روى مسلم في صحيحه ʿ2ʾ من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ»، وهكذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام أن يظفر المَرْء بذات الدين، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما ʿ3ʾ من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ»، هذا الذي ينبغي على الرجل بادئ ذي بدءٍ في هذه الحياة إذا أراد الذرية الصالحة أن يختار الزوجة الصالحة، التي تكون عوناً له على تربية أبنائه وبناته؛ لأنها مسؤولية عظيمة بين يدي الله سبحانه وتعالى؛ لأن الولد ينشأُ على ما
133 views12:55
باز کردن / نظر دهید
2021-08-12 12:06:17 بسم الله الرحمن الرحيم

*إعلان هاااام*

*ستكون المحاضرة العامة الشهرية لأهل السنة والجماعة في مدينة صنعاء هذه الجمعة الموافق 5/محرم/1443هــ*


بمركز الفتح - حرسه الله تعالى-
المكان: الأصبحي - شارع بيحان- جوار مدرسة أحمد فرج

للشيخ الفاضل/
*أبي الحسن علي بن الحسين الحجاجي* حفظه الله تعالى



فاحرصوا على الحضور ودلوا غيركم فإن الدال على الخير كفاعله.
__________
للانضمام إلى قناة الشيخ على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

انقر على هذا الرابط للانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/GTyg4lVQMxjIMIhgwZh6sY
227 views09:06
باز کردن / نظر دهید
2021-08-12 12:05:54
194 views09:05
باز کردن / نظر دهید
2021-08-06 18:24:12 بسم الله الرحمن الرحيم

يسر إخوانكم بـمركز بشائر الخير - بصنعاء

أن يقدموا لكم هذه المادة الصوتية

وهي عبارة عن خطبة جمعة

لشيخنا الفاضل: *أبي الحسن علي بن الحسين الحجاجي* حفظه الله ورعاه

بعنوان:

[ *وجوب اهتمام الآباء بحسن تربية الأبناء* ]

سجلت هذه المادة في 27 ذي الحجة 1442

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الإسلام والمسلمين

*المدة الزمنية: 30:34*
__
مركز بشائر الخير - بصنعاء - حرسه الله
للانضمام إلى قناة الشيخ على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

انقر على هذا الرابط للانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/7tCVCoBLD4M1Q62RsOym7K
50 views15:24
باز کردن / نظر دهید