Get Mystery Box with random crypto!

كتابات علي المؤمن

لوگوی کانال تلگرام alialmomen64 — كتابات علي المؤمن ك
لوگوی کانال تلگرام alialmomen64 — كتابات علي المؤمن
آدرس کانال: @alialmomen64
دسته بندی ها: ادبیات
زبان: فارسی
مشترکین: 5.43K
توضیحات از کانال

قناة خاصة بكتابات علي المؤمن

Ratings & Reviews

3.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 10

2022-05-07 20:06:01
عمر هذه الصورة (51) عاماً، وهي تضم طلاب الصف الثالث الابتدائي في مدرسة دعبل الخزاعي في النجف الأشرف (العراق) في العام 1971، ولاأزال أتذكر أسماء كثير من زملائي في الصورة، وبعضهم استمرت علاقتي وصداقتي به حتى اليوم.
الأساتذة من اليمين: مدير المدرسة مهدي الشوكتي، المعلم جعفر الجابري، المعلم أحمد الهنداوي
الجلوس من اليمين: محمد، انور، محمد الخرسان،...، هاني شلاكة، أمجد، مقداد الساعدي (حامل اللوحة)، حسين السلامي، عبد الحسين صالح الشمرتي، عبد الكريم السلامي، محمد باقر احمد البهادلي، عماد.
الوسط من اليمين: مازن عباس الخرسان، صادق جعفر، عبد الحسن، أحمد مواش، رسول الخرسان، ارشد،...، فلاح،...، علاء عباس كرماشة،...، فريد نصيف جاسم، عماد عباس الحكيم.
الوقوف من اليمين: رؤوف الشريس، حسن سرور،...، أمجد، مهدي عبد الحسين، ...، عقيل، إحسان احمد مرزه، علي حسين صادق المؤمن (كاتب السطور الواقف أمام المعلم احمد الهنداوي)، محمود شاكر عبد الناصر، أحمد عبد الصاحب الصفار، قيس الكيشوان، صاحب، محمد نزال.
886 views17:06
باز کردن / نظر دهید
2022-05-07 20:05:47
ليس قبولاً بمذهب الحلاج، ولكن تلحين الموسيقار المصري عمر خيرت لقصيدته "والله ما طلعت شمس ولا غربت"، أنتجت عملاً صوفياً فنياً مدهشاً. أمثال هذه الاعمال تدخل في إطار تطويع ادوات الفن لأهداف أكبر
703 views17:05
باز کردن / نظر دهید
2022-05-07 19:56:58 الشيعة ودنس التطبيع مع (إسرائيل)/2
علي المؤمن
إن من الخطأ المنهجي والواقعي والديني والإنساني أن نضع أي شعب مسلم أو طائفة مسلمة في خانة التحالف مع الصهاينة أو اليهود، أو في خانة المتآمرين على المسلمين، ومثال ذلك ما يتداوله الخطاب الديني الوهابي من اتهام للشيعة، أو ما يتداوله الخطاب القومي العربي من إتهام للإيرانيين. ولعل حل هذه المفارقة يكمن في فهم عمق المعادلة الطائفية التاريخية التي قلبت النظرة تجاه الفرس؛ فيوم كان الفرس يتبعون المدرسة السنَية، وكانوا يحكمون البلاط العباسي ويؤسسون المذاهب والفرق السنية ويؤلفون كتب الحديث السنية؛ فإن العرب كانوا يعتبرونهم أساتذتهم وأئمتهم وأشقاءهم وأحبتهم، ولكن عندما تحوّل الفرس الى التشيع؛ فإن الدعاية الطائفية أصبحت تصف الفرس بحلفاء اليهود. وهنا يكمن سر هذا الاتهام؛ فالسر لا علاقة له بالعداء للفرس والإيرانيين، لأن السنة لايكرهون الفرس، لأن الفرس من الناحية التاريخية هم قوام بناء المذاهب السنية، ولايمكن للإنسان أن يكره نفسه، لكن العداء هو للشيعة، والعداء للفارسي عندما أصبح شيعياّ، أي أن المستهدَف في الاتهامات ليس الإيراني أو الفارسي بصفته القومية، بل المستهدف هو الإيراني الشيعي بصفته المذهبية.
ولنحوِّل المفارقة باتجاه تركيا التي يعدّها الإسلاميون العرب أنموذجاً يحتذى به في عملية أسلمة الدولة والحكومة، ويعدّها القوميون العرب نصيرتهم في قضاياهم، بينما تتمسك تركيا بتحالفات ستراتيجية معلنة مع الصهاينة واسرائيل في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والإقتصادية والثقافية والسياحية، بل تتباهى بها، وتعدها خياراّ ستراتيجياّ، ولكن لم نسمع يوماً من الإعلام العربي والحكومات العربية والجماعات الإسلامية السنية، أي استنكار وحملات إعلامية وسياسية ضد تركيا أو ومقاطعة لحكومتها، بسبب تحالفها مع إسرائيل، كما لم نسمع منهم اعتراضاّ على رئيس جمهورية تركيا ورئيس وزرائها، وهما إسلاميان سنيان، حينما يعانقان بحرارة بالغة المسؤولين الإسرائيليين في كل المناسبات والزيارات المتبادلة. لماذا ؟! لأن تركيا دولة سنية وحكومتها حكومة سنية، بل لأن الحزب الذي يحكمها حزب إسلامي سني.
ولكن؛ ماذا لو تحوًلت تركيا يوماً ما الى دولة شيعية معادية لإسرائيل والصهيونية؟، لاشك أن المخيال الطائفي العربي والإسلامي السني، سيقوم بتحويل الأتراك تلقائياّ الى أعداء للعرب والى حلفاء لليهود والصهاينة، وإن كانوا أشد المعادين لهم.
ولنتخيل أيضاّ أن ايران هي دولة سنية، وفيها جامعة دينية علمية كبرى تروج للمذاهب السنية وتنشرها في العالم، ولديها قوات مسلحة تدافع عن السنة بخلفية طائفية، وكانت على علاقة ستراتيجية بالكيان الإسرائيلي؛ حينها كيف ستكون نظرة العرب والسنة لإيران وللفرس؟! ليس عندي أدنى شك بأنهم سيجعلون من ايران قبلتهم وملاذهم وقائدتهم، وسيسبحون يومياّ بتطور الفرس وتقدمهم، وسيدافعون عنهم باستماتة. وبالتالي؛ فإن مشكلة العرب والسنة ليست مع نفوذ ايران وتقدمها العلمي والتكنولوجي والعسكري ومع تدخلاتها في الدول العربية، كما يزعمون، بل مشكلتهم مع ايران لأنها شيعية، ولأن نفوذها الإقليمي يصب تلقائياّ لمصلحة شيعة المنطقة، حتى وإن لم تتدخل.
ولنعود الى الواقع، ونتصور أن أنظمة إيران أو العراق أو سوريا أو لبنان أو أي نظام آخر يشارك الشيعة في حكمه؛ قد قام بإجراء اتصالات مع الكيان الإسرائيلي، لا أكثر، وليس إقامة علاقات دبلوماسية أو حلف أمني أو تعاون ثقافي؛ فماذا ستفعل حينها الدعاية الطائفية؟! وماذا ستقول؟!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة Pdf)) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64
659 views16:56
باز کردن / نظر دهید
2022-05-07 19:56:58 الشيعة ودنس التطبيع مع (إسرائيل)/1
علي المؤمن
ظلت وسائل الدعاية العربية الطائفية، التي تمتلكها السلطات الداعمة للإرهاب الفكري والمسلح، تعمل منذ عقود على العودة الى المفارقة العجيبة التي اختلقها المؤرخون الطائفيون والمشايخ التكفيريون، وفي مقدمهم ابن تيمية، قبل تسعة قرون تقريباّ، والتي تتحدث عن وجود حلف سري تاريخي بين الشيعة واليهود، وحلف سري معاصر بين إيران الممثِلة للشيعة وإسرائيل الممثِلة لليهود، وأن هذا الحلف يضم العدوين اللدودين للأمة العربية والإسلامية، وانه لايزال قائماّ منذ تأسيس التشيع على يد اليهودي عبد الله بن سبأ، كما تدعي اسطورتهم، وهدفه ضرب العرب والمسلمين السنة. وقد تركز الحديث عن هذا الحلف وتبلورت صناعته ونسجت حوله الحكايات والأساطير بعد العام 1979، أي بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية في ايران مباشرة.
وتمكنت هذه الحملات الدعائية المركزة والمنظمة، من خلق ظاهرة نفسية ضاغطة على المستويين الإجتماعي والسياسي، عنوانها: "شيعة فوبيا" أو " رهاب الشيعة "، وهو وجه آخر لظاهرة " ايران فوبيا ". وعلى الرغم من أن جذور صناعة هذه الظاهرة النفسية الإجتماعية يعود الى عهد الدولة العثمانية، إلا أنها تطورت بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة في العام 1921، وتبلورت كنظرية شبه متكاملة على يد منظري حزب البعث، ثم تحولت بالتدريج الى الصناعة السياسية والإعلامية الأكثر أهمية لنظام آل سعود، حتى أخذ القصف الإعلامي والمالي السعودي الهائل ينجح بالتدريج في تحويل الأنظار عن اسرائيل والصهاينة صوب ايران والشيعة؛ بل وإقناع كثير من الأنظمة العربية والمسلمة، ومعها أساطيل من المثقفين العرب القوميين والإسلاميين ووسائل إعلامهم ومراكزهم البحثية، بأن العدو الحقيقي للعرب والسنة، هما: ايران والشيعة، ولابد للعرب من التحالف مع (اسرائيل) لضرب عدوهما المشترك. وباتت هذه الذريعة مسوغاّ للاعلان عن إقامة العلاقات الدبلوماسية والتحالفات الأمنية والتعاون الاقتصادي والثقافي بين بعض الأنظمة العربية والكيان الإسرائيلي، حتى أصبحت هذه الاعلانات المتوالية أموراّ عادية لايتوقف عندها المواطن العربي والإسلامي السني غالباّ.
ورغم أن مفارقة وجود حلف قائم بين ايران والشيعة من جهة، واسرائيل واليهود من جهة أخرى، هو نتاج منهجيات دعائية تستخف بالعقل العربي والمسلم، وقد أفرزتها أفكار نظام البعث العراقي والنظام السعودي في مطلع ثمانينات القرن الماضي، ولا تزال وسائل الإعلام العربية تلوكها وتعتاش عليها وتطورها وتضيف عليها، إلا أن هذه الدعاية ومخرجاتها، بقيت تؤثر في توجيه العقل العربي والمسلم.
ولهذا؛ فنحن بحاجة الى مقاربة هذا المختلقات بمنهجية واقعية و بتجرد عن الإنتماء المذهبي، وهو موضوع المقال القادم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة Pdf)) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64
483 views16:56
باز کردن / نظر دهید
2022-05-07 19:56:58 وللإجابة على السؤال حول رأيي في الحلاج وأفكاره؛ أعتقد أن الرجوع لأهل الإختصاص من الفقهاء وعلماء الكلام والفلاسفة المسلمين، هو الموقف الأصح الذي ينبغي أن يتخذه أمثالنا من غير المتخصصين. وقد ذكرنا بأن المتخصصين يذهبون الى أن القول بالحلول وبوحدة الوجود الكاملة، بمعنى أن الموجودات هي عين ذات الله؛ هو كفر وزندقة، وليس عرفاناً ولا تصوفاً ولا حباَ ولاعشقاَ. أما وحدة الوجود وفق المنهج الثاني، أي وحدة التجلي، والذوبان في الله (المحو في الله) والاتصال به ( الوصال)، من خلال العبادة والصلاة والأذكار والدعاء والمناجاة والكشف والتفكير والتأمل والزهد والتقوى، كما هي مدرسة الملا صدرا والشيخ الفيض الكاشاني والشيخ الملكي التبريزي والسيد علي القاضي والسيد جمال الدين الكلبايكاني والسيد محمد حسين الطباطبائي والإمام الخميني والشيخ بهجت؛ فهي مثال العرفان الإلهي، وهو العرفان الشرعي العملي، الذي يستند الى معرفة الله، ويعتبر الشريعة هو السير والسلوك نحو الحقيقة واليقين، وبأن العرفان واليقين والحقيقة لاتنفصل عن الشريعة، وأن من ترك الشريعة وأحكامها، بذريعة اليقين والسلوك والعرفان، فقد ضل، وهو ما يظهر بجلاء من سيرة هذه الشخصيات وسلوكها العملي.
ولكي نكون منصفين، وبصرف النظر عن مذهب الحلاج وسلوكه ومقولاته الأخرى؛ أرى أن قصيدة ((والله ما طلعت شمس))، والتي يخاطب فيها الشاعر الله (تعالى)، هي دليلُ إيمانٍ بالله المنفصل عن مخلوقاته، وفيها يذوب المخلوق في الخالق ويرجو لقاءه، أي أنهما اثنان وليس واحداً. وبالتالي؛ فإن ما في القصيدة ليس ضلالاً، بل أعلى مراتب الحب، وإن كان لدى الحلاج مقولات وأشعار أخرى تدل على ضلاله عن عقيدة التوحيد.
ولا أنكر أني أتذوق كثيراً الشعر العرفاني والصوفي الذي يندرج تحت عنوان الحب الإلهي، وخاصة الملحَّن منه. وقد سبق أن ترجمت قصيدة الإمام الخميني (( أسٓرٓني خال شفتك أيها الحبيب..) الى العربية، فور الإعلان عنها، ونشرتها في العام 1991 في مجلة التوحيد التي كنت أترأس تحريرها، وقد أثارت حينها ضجة كبيرة في الأوساط العربية، بالنظر للمعاني والمفردات العرفانية غير المألوفة التي تستبطنها، كما دفعت القصيدة مشايخ الوهابية وعموم السلفيين الى تكفير الإمام الخميني مرة أخرى، برغم الشروحات - التي نُشرت تباعاَ - لمفرداتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة (Pdf) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64
481 views16:56
باز کردن / نظر دهید
2022-05-07 19:56:58 الحلاج وفلسفة وحدة الوجود
علي المؤمن
بعد أن نشرت قصيدة ((والله ما طلعت شمس ولا غربت)) للحلاج، وصلتني رسائل على الخاص من بعض الأحبة، بين عاتب ومستغرب، وبين من يسأل عن رأيي في الحلاج ومذهبه وفلسفته. والحقيقة أن هذا الموضوع جدلي، وإيفاءه حقة من الحديث بحاجة الى وقت طويل ودراسة موسعة، ولكن؛ باختصار وتبسيط أقول:
الحسين بن منصور الحلاج (244 ــ 309 هج) فيلسوف وصوفي وشاعر، عاش في العصر العباسي، وهو من القائلين بفلسفة الحلول ووحدة الوجود، أي حلول الله في جسد مخلوق، وأن الخالق والمخلوقات ( الوجود) حالة واحدة وحقيقة واحدة، وقد اتهم بالزندقة والكفر، وقتلته السلطة بناء على فتوى مشايخها، وتم تقطيع أوصاله وحرقه، ولم يتراجع عن رأيه. ولعله أحد أكثر الشخصيات الجدلية في التاريخ الإسلامي؛ فأغلب رموز الصوفية يعتقدون بإيمان الحلاج وقدسيته، ويصفونه بالولي والعارف الإلهي والعالم الرباني وصاحب الكرامات، بينما يرى الفقهاء وعلماء الكلام بأنه أكفر الكافرين، ويصفونه بالزندقة والخرق والشعوذة.
ويعد الحلاج مدرسة ومرجعية في العرفان والتصوف لكثير ممن جاء بعده، كمحيي الدين بن عربي وعبد القادر الكيلاني وشمس تبريزي وجلال الدين الرومي، وصولاً الى رموز الصوفية والعرفان الحاليين، برغم التعديلات التي أدخلها هؤلاء على منهجه وفلسفته، وهم غالباً من المذاهب السنية، ولكن هناك من الشيعة أيضاً من يعده عارفاً بالله وليس كافراً، وأنه شهيد الحب.
والحقيقة أن الجدل وتراكم آراء علماء المسلمين لايتمحوران حول شخصية الحلاج وحسب، بل حول نظرياته وأفكاره، وتحديداً الحلول ووحدة الوجود، ولو كان الحلاج مجرد شخص مشعوذ وأخرق، ولم يتحول الى مدرسة ومنهج، لانتهى أمره واختفى الجدل حوله.
ولعلماء الشيعة رأي دقيق وتخصصي في هذا اللون الخاص من العرفان والتصوف، فهم يفرقون بين منهجين لوحدة الوجود، وبناء على هذا التفريق يتم تحديد الرأي من الحلاج:
1-المنهج الأول في وحدة الوجود، يذهب الى حلول الله في مخلوقاته، واتحاد الخالق بالمخلوق، وانهما حقيقة واحدة، أي أن الله وكل مخلوقاته وحدة واحدة لاتنفصل في الروح والنفس والمادة، وأن كل موجود هو عين ذات الله. وهذا الرأي هو كفر وزندقة بإجماع علماء المسلمين.
2- المنهج الثاني في وحدة الوجود، يرى أن الوجود واحد، لكن حقائق الموجودات والواجد مختلفة، ويرفض الحلول ويقول بالتجلي والتعشق، ويرفض الوحدة الكاملة للوجود والموجود أو الخلق والخالق، ويفرق بين حقيقتهما، أي أنهما ليسا حقيقة واحدة، فالله هو الحق فقط، وباقي المخلوقات حقائق نسبية، ويُعتقد أن محيي الدين بن عربي هو مؤسس هذا المنهج. وقد فكك العرفاء الشيعة القائلين بوحدة الوجود هذه المعادلة، وذهبوا الى القول بأن المخلوق ليس عين وجود الله وحقيقته وذاته، بل هو تجل للخالق، وأن الوحدة بين الحقيقتين تعني تعشق المخلوق بالخالق وذوبانه فيه.
تجدر الإشارة الى أن تداول نظرية الحلول ووحدة الوجود، لاتقتصر على المسلمين، بل أن لها حضور سابق عميق في الديانات الهندوسية واليهودية والمسيحية وفي الفلسفات اليونانية والرومانية والصينية واليابانية. ولعل أهم مثال على ذلك؛ وحدة الله وعيسى المسيح في الديانة المسيحية، كما كما لها حضور في عصر الإمام علي، حين ابتلي بمن غالوا به وقالوا بأنه الله المتجسد بإنسان، وقد لعنهم الإمام وأمر بقتلهم.
وبناء عليه؛ فإن من يفسر فلسفة الحلاج على أنها تدخل في إطار المنهج الأول، فهو يقول بكفر الحلاج، أما من يرى أن الحلاج لايقول بوحدة الوجود الكاملة، بل بانفصال حقيقتيهما، وبأنه ذوبان المخلوق بالخالق، فهو لايرى كفر الحلاج. ولكن حتى من لايرى كفر الحلاج، فإنه يذهب الى أنه ضال ومنحرف، لأنه يبالغ أو يراوغ في طريقته، فضلاً عن انحرافاته السلوكية ومزاعمه المتناقضة، ومنها زعمه نيابة الإمام المهدي.
715 views16:56
باز کردن / نظر دهید
2022-04-28 13:14:04 نسخة Pdf من الكتاب متوافرة هنا في القناة
787 views10:14
باز کردن / نظر دهید
2022-04-27 23:40:13
922 views20:40
باز کردن / نظر دهید
2022-04-27 23:39:51 ثالثاً: تحولات الواقع الراهن وتحدياته التي يعيشها العالم بأجمعه. غير أن معظم أمم العالم لها مشاريعها وخططها للتعامل المدروس مع هذا الواقع لضمان أفضل الخيارات في المستقبل. أما المسلمون فما يزال معظمهم يتعاملون مع ذلك الواقع من منطلق ردود الفعل، والتعامل مع المستقبل دون تخطيط مسبق، مع ما يلابسه من حالات الإحباط وغياب الثقة بالنفس والشعور بالهزيمة أمام الآخر.
ويستعرض الباحث في هذا المجال جملة من السنن الإلهية التي تتدخل في عملية استشراف المستقبل، كما يتطرق إلى بعض أنماط التفكير التي راجت بين المسلمين، والتي قد تستبطن تعارضاً مع الوعي الملحوظ بالمستقبل على أساس من فهم خاص للمشينة الإلهية، وتعويلهم على الغيب، دون ملاحظة الأسباب التي جعلها الخالق (عزّ وجلّ) للتحولات التاريخية والاجتماعية.
*الفقيه والمثقف:
يستعرض المؤلف إشكالية العلاقة بين الفقيه والمثقف الإسلامي، ويقدم بعض المعالجات في إطار ثلاثة محاور رئيسية.
1 ـ اتجاهات الوعي لكل منهما
2 ـ الدور الإجتماعي
3 ـ أسس التكامل بين الأدوار.
ويؤكد السيد المؤمن على تحديد المصطلحات وطبيعة العلاقة المفهومة بينهما في معالجة هذه الإشكالية، ويرصد في إطار المحاور المذكورة عدة إشكاليات، كتعامل المثقف الإسلامي مع التراث، والفقيه ووعي العصر، والتحول في الاجتهاد وغيرها. ويقرر المؤلف أن لكل من الفقيه والمفكر والمثقف في الواقع الإسلامي مواقع وأدواراً ثابتة ومتحركة، حقلها الأساس عملية التغيير الاجتماعي والاجتهاد والتجديد والإصلاح الديني. فيما يرتبط بالمثقف ودوره في إطار الرؤية الإسلامية، فهو رجل الميدان الذي يعيش المجتمع بكل تفاصيله، إلا أنه يتحرك في دائرة مرجعية معرفية يمثلها الفقيه، ولذلك فإنه وفي مجال ممارسة النقد حيال القضايا الاجتماعية والفكرية، عليه أن يلتزم بمحددات عدة، بما يشمل عدم تجاوز المجالات المقدسة، ومراعاة الأطر الشرعية والأخلاقية، وتحقيق الإنتماء النظري والسلوكي للإسلام، لكي يكون مثقفاً عقائدياً، وليس مجرد مثقف واقعي أو معرفي أو عقلاني أو أنتجلنيتسي. ويؤكد المؤلف أن الإنتماء للإسلام وضوابطه لا يلغي دور النقد والمحاسبة والنصحية، إذ يمارسه المثقف مع مختلف أشكال السلطة، بل إن هذا الدور هو جزء من الانتماء.
* الغرب و الصحوة الإسلامية:
يعود الاهتمام الغربي بدراسة الإسلام الى ما قبل تشكيل العقل الإستشراقي، وهي المرحلة الفاتيكانية ـ حسب تعبير المؤلف ـ إذ بدأ الوعي الغربي بالإسلام مسيحياً، وانتهى مركباً من عدّة اتجاهات ومدارس غربية. أما المرحلة الجديدة من الدراسات الغربية هذه، فقد بدأت في نهاية السبعينات (من القرن الماضي) مع اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية، ثم أخذت شكلها الحالي أوائل الثمانينات.
ويولي علي المؤمن دوراً كبيراً للحركة الاستشراقية في صياغة نمط الوعي الغربي المعاصر بالإسلام و الصحوة الإسلامية، وحتى العقل الليبرالي الحديث ظل يمارس عملية إعادغة إنتاج البنى والأفكار الإستشراقية ذاتها، بما فيها من سمة أصولية. ويرصد المؤلف تناقضاً في بنية معايير الوعي الغربي، حيث يلاحظ التباين بين معاييره النقدية في وعي ذاته، ومعاييره المتعصبة الأصولية في وعي الآخر، ويجعله الكاتب هذا التباين أهم سبب لإطلاق التهم والشعارات المضادة للصحوة الإسلامية، وهو يستثني عدداً قليلاً من الدراسات الغربية التي تحتوي على فهم قريب من الواقع للإسلام كنظام شامل للحياة، حيث مكّنها ذلك من فهم واقع تيارات الصحوة وأسسها الفكرية، وذلك من خلال منهج آخر، انتقدت فيه المنهج الغربي السائد في الدراسات السوسيولوجية للظواهر الإجتماعية، ومنها الصحوة الإسلامية، ورغم ذلك فإن هذه الدراسات سارت في الاتجاه نفسه، لانها اضطرت لاستخدام المعادلات و المصطلحات ذاتها في التحليل والاستنتاج.
ويستعرض المؤلف جملة من إفرازات الوعي الغربي بالإسلام، ومن جملتها مجموعة الإطلاقات و التسميات التي يعرِّف الغرب بها الصحوة الإسلامية، وهي تسميات تحمل فهماً مسبقاً وأحكام جاهزة لاتمت الى الموضوعية بصلة، ويراد بها التعتيم على حقيقة الصحوة الإسلامية وتحجيمها، ومنها الإسلام الثوري و الإسلام الراديكالي و الإسلام التقليدي و الإسلام الشعبي، ومصطلح الأصولية الإسلامية. كما لا يرى المؤلف مبرراً للفياض بعض لانسياق بعض المثقفين الى استخدام هذه التسميات والمصطلحات ذاتها في المعالجات التي يقدمونها، وهو يفسر هذا الانسياق بضعف أدبيات الصحوة نفسها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) بهاء حداد باحث عراقي، والمقال منشور في مجلة التوحيد، العدد 105، خريف 2000
917 views20:39
باز کردن / نظر دهید