Get Mystery Box with random crypto!

فوائد الديوانين

لوگوی کانال تلگرام arrewayahalthkafh — فوائد الديوانين ف
لوگوی کانال تلگرام arrewayahalthkafh — فوائد الديوانين
آدرس کانال: @arrewayahalthkafh
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 7.28K
توضیحات از کانال

فوائد ديواني الثقافة الإسلامية، والرواية والإسناد

Ratings & Reviews

3.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-06-24 05:27:08 من وجد فجأةً أثناء تصفحِه أو بحثه صورةً أو فيديو مُحرّمٌ النظرُ إليه فأغلقَه فورًا دون ترَدُّد =فذاك مؤمنٌ قلبُه حيٌ؛ بادَرَ بإنكار المُنكر.
فمن عُرِض على قلبه فتنةٌ فأنكرها نُكِت فيه نُكتةٌ بيضاء حتى يصير قلبُه أبيض مثل الصفا لا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض بإذن مَن صبَر لأجلِه.
وإنما يصطادُ المُفسِدون بهذه الصور والمُغريات ضعفاءَ الإيمان ومَن في قلبه مرض، يُزيّنون لهم الشرّ ويُقرّبونه في متناوَل أيديهم، ويدفعون لشبكات التواصل أموالا لنشرِ مثل ذلك ليجُرُّوك إلى ما هو أبعدُ من الحرام الخبيث
فمن أجابَهم إلى الخطوة الأولى قذفوه إلى ما لا يملك الفرار منه=فأفسدوا عليه وقتَه، وشتتوا قلبَه، وفتحوا له خواطر الشر في أمور يعجزُ عنها فضلا عن كونها محرمات وفواحش تُغضب الله تعالى!
فاستعِن بالله، واستحضِرْ أنه يراك واحتسِبْ خروجَك من تلك المواقع فإنّ لك به أجرًا مُضاعفًا عند الله الذي خِفتَ مقامَه..
ولا تتردد.. وهذا معنى نهي الله عن أتباع خطوات الشيطان
لأنه الابتعاد عن الخطوة الأولى أيسر
وكلما سِرت فيه جذبَك إليه، يُشبه المغناطيس، لا يجذبك إلا بقدر قُربِك منه، وفي مرحلةٍ ما من القُرب لن تملك نفسك في البُعد عنه، بل يغلبُك
بل امتنع عن الخطوة الأولى؛ فقانونُ الفتَن (إنَّك إنْ تفتَحه تلِجهُ) والرجوع عن الخطوة الأولى أسهلُ
وأنت بذلك مُهتدٍ سيزيدُك الله هُدى
وشيئا فشيئا مع كثرة صبرِك وتكراره سيصرفُ الله تعالى قلبَك عن تلك الأمور، ومَن يتصبّرْ يُصبِّره اللهُ
فإنّ الله تعالى أكرمُ من أن يُحرق قلبَ عبده المؤمنِ الصابرِ المُحتسِبِ بشهوةٍ
((والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم))
333 views02:27
باز کردن / نظر دهید
2022-06-23 00:22:51
جامع الإمام معمر بن راشد البصري (تـ١٥٣ هـ)، الملحق بمصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني (تـ ٢١١ هـ).
431 views21:22
باز کردن / نظر دهید
2022-06-22 13:13:56 "لا تجد مولعاً بالشِّعر صِرفاً = له حقيقة في ديانته، وإن كانت فمع حَيرة ودعوى، لأنه مصحوب بهما في أصل وجوده غالباً"
الإمام العارف الفقيه أحمد البرنسي المعروف بزرُّوق رحمه الله تعالى
قواعد التصوف ص218
https://t.me/arrewayahalthkafh
526 viewsedited  10:13
باز کردن / نظر دهید
2022-06-21 01:14:56 لا تستعجل في التخريج:
جمعني مجلس في الكويت المحروسة مع العلامة المحدث أحمد معبد، حفظه الله ورعاه، وكان يتحدث عن مثالب التوثيق من البرامج الالكترونية، لم تكن المكتبة الشاملة آنذاك قد ظهرت، ولكن كان هناك بعض البرامج المدفوعة الثمن، مثل برامج شركة تراث وغيرها، وضرب الشيخ لهذه المثالب مثلا: بأنه قد يبحث الطالب في هذه البرامج فيعطيه البرنامج النتيجة في صفحة، ثم يقتصر الباحث عليها، ولا يدري ما بعدها، فمثلا: قد يخرج حديثا من المستدرك للحاكم، ويكون الحاكم لم يتكلم عليه بشيء، بل أخر الكلام عليه إلى ما بعد الحديث الذي يليه، وقد وقع مثل هذا في المستدرك في مواضع، فيخرِّج منه الطالب ويقول: سكت عنه الحاكم، ويغفل عن تصحيحه، ثم تكلم عن فوائد المطالعة والتنقيب في الكتب، وهذا الذي قاله حق، فلذة المطالعة لا تعادلها شيء.
وقلت لفضيلته بعد انتهاء كلمته: يمكن أيضا أن يحوز الطالب على هذه الفائدة إذا قلب الصفحات الالكترونية كما يقلب الصفحات الورقية، فقال: نعم، ولكن الغالب على الباحثين العجلة..
تذكرت هذا المجلس مع فضيلته -وقد مضى عليه عقدٌ- وأنا أقلب الطرف في نصب الراية للزيلعي، فهذا الكتاب أعده من أحسن كتب التخريج وأفضلها، فالزيلعي مدرسة في التخريج، وليت كتابه يدرس في الجانب العملي لمقررات: "التخريج ودراسة الأسانيد" في الجامعات الإسلامية، كي يستفاد المنهج التطبيقي من خلال الممارسة والتطبيق على هذا الكتاب.
وكتابه الآخر في التخريج، وهو: تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في كتاب الكشاف لا يقل أهمية عن نصب الراية.
ومن الطرف أنه وقع في نصب الراية نحوٌ مما حذر منه الشيخ أحمد معبد، وبيان ذلك:
أن العلماء اختلفوا في إسناد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ومن أقوالهم: أن المقصود بجده هو الأدنى وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو لم يسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكون مرسلا..
وقد بحث الحاكم أبو عبد الله عن الدليل الظاهر في بيان من هو الجد، فقال في المستدرك بعد أن روى حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "في الركاز الخمس" : كنت أطلب الحجة الظاهرة في سماع شعيب بن محمد عن عبد الله بن عمرو فلم أصل إليها إلى هذا الوقت، يريد أنه لم يقف عليه قبل ذلك، ولكنه الآن وقف عليها، ولذا خرجه في صحيحه، ثم ساق الحجة الظاهرة فذكر حديث عمرو بن شعيب عن أبيه أن رجلا أتى عبد الله بن عمرو يسأله عن محرم وقع بامرأة فأشار إلى عبد الله بن عمر فقال: اذهب إلى ذاك فسله قال شعيب فلم يعرفه الرجل فذهبتُ معه فسأل ابن عمر الحديث..
ثم قال الحاكم: هذا حديث ثقات رواته حفاظ وهو كالآخذ باليد في صحة سماع شعيب بن محمد عن جده عبد الله بن عمرو.. انتهى .
لكن وقع في نصب الراية في أكثر من موضع خلل شديد (انظر مثلا: 2/332، 381) فإنه قال: أخرج الحاكم...فذكر الحديث، ثم قال: وسكت عنه -أي الحاكم- إلا أنه قال: ولم أزل أطلب الحجة في سماع شعيب بن محمد من عبد بن عمرو فلم أصل إليها إلى هذا الوقت، انتهى النقل عند الزيلعي.. فأوهم عكس مراد الحاكم.
فلعله كان الحديث في آخر الورقة من المستدرك، وظن الزيلعي أن الكلام تم، ولم يقلب الصفحة، على نحو ما حذر منه الشيخ أحمد معبد، أو أنه لم ينتبه لتتمة الكلام، لأن أوله: حدثنا، فظن أنه حديث مستقل، وهذا من عجيب ما وقع له، والله الموفق.
608 views22:14
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 20:22:20 [معاناة المردودة!]

مما تمتحن به المرأة المسلمة أن تبتلى بزوج ظالم أو فاسق ثم ترغب في فراقه فيردها أهلها عن ذلك بخلا بتحمل نفقتها! أو أن يكون الزوج غير راغب فيها فيطلقها فيردها أهلها إليه احتيالا أو إحراجا للعلة نفسها..
وهذا الأمر مع كونه خسة وقلة مروءة ورجولة فهو مما ذمته الشريعة ومدحت ضده، فكيف يليق برجل أن يبخل عن نفقة ابنته أو أخته بعد أن هِيض جناحها ورجعت مطلقة مكسورة الخاطر؟!

وقد روى عُلَيُّ بن موسى [من التابعين] حديثا مرسلا عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" يَا سُرَاقَةُ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ؟ "
قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ،
قَالَ: «ابْنَتُكَ ‌مَرْدُودَةٌ ‌إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْركَ» وفي لفظ «أَنْ تُكْرِمَ ‌مَرْدُودَةً ‌إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ» وفي رواية أخرى ضعيفة من حديث أبي هريرة: «لا تجد ملتجأ غيرك»
وقد بوب عليه البخاري في الأدب بقوله: ‌‌باب فضل من عال ابنته المردودة، وبوب عليه ابن الجوزي في البر والصلة بقوله: باب في ثواب الإنفاق على ‌البنت ‌المطلقة.

وقد روى غير واحد بإسناد صحيح «أن الزبير بن العوام جعل دارا له حبيسا [وقفا] على كل ‌مردودة ‌من ‌بناته» وفي لفظ أنه رضي الله عنه «جعل دوره [بيوته] صدقة، قال: ‌وللمردودة ‌من ‌بناته أن تسكن غير مضرة ولا مضارٍّ بها، فإن استغنت بزوج فلا شيء لها»، فلم يكفه أن يكون لهن في حياته بل شغلن باله بعد موته فجعل هذه الدور وقفا عليهن يأوين إليها في حال طلاقهن!

وبين الحافظ أبو موسى المديني (تـ581هـ) الحكمة في تصرف الزبير هذا فقال: «لأن التي مات زوجها ربما أصابها من الميراث ما تحصل منه مسكنا وغير ذلك. فأما المطلقة فإذا سرحها زوجها فلا مسكن لها في الغالب، لأن الإنسان في العادة إذا جهز بنتا أعطى غيرها من الأولاد بقدر ما جهزها به، فإذا رجعت كان قد أحرز إخوتها أنصباءهم فلا يكون لها شيء».
ومن عجيب الأخبار ما ذكر في سيرة التابعي المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي (تـ100 هـ تقريبا) وكان سيدا سَرِيَّا شريفا من أشراف قريش ووجهائها ويضرب به المثل في الجود والمروءة والكرم، فقد اجتمع نفر «يذكرون الأغنياء من قريش؛
فقال أحدهم: المغيرة بن عبد الرحمن.
فقال له القوم: " وهل لمغيرة من مال؟ "
فقال الرجل: " أليس له أربع بنات وأربع أخوات؟ "
وكان المغيرة يقول: " لا أزوج كفؤاً إلا بألف دينار! [تكون مهرا]"
فكان، إذا خطب إليه الكفؤ، قال له: " قد علمت قولي؟"
فيقول له الخاطب: " قد علمت، وقد أحضرت المال "؛
فيزوجه ويقبض المال منه؛ ثم يقول له: " اختم عليه بخاتمك [شيء أشبه بالشمع ليعلم أن المبلغ كامل لن ينقص منه]"،
فإذا أدخلت المرأة على زوجها بعدما يجهزها المغيرة بما يصلحها، ويُخْدِمُها خادِمَين، ويُدْخِلَ بيتها نفقة سنة، دفع إليها صداقها مختوماً بخاتم زوجها؛ ثم يقول لها: " هذا مالك، وما جهزناك به صِلَة [هدية] منا لك؛ وزوجك أولى بك منا اليوم؛ فأحسني ما بينك وبينه "، ثم يسلم عليها، ويودعها،
ويقول لها: " إنك لن ترينني إلا في أحد أمرين: إما مؤدباً لك، وإما ناقلك من بيتك مطلقة أو ميتة

ويلحق بما سبق في زماننا الأرملة يموت عنها زوجها فقيرا فيخذلها أهلها فتضطر للعمل أو للزواج بمن لا ترغب بنكاحه لتقصير أهلها في النفقة عليها.!
هذا كله بالإضافة إلى الأحاديث والآثار الكثيرة الواردة في فضل إكرام البنات والأخوات والنفقة عليهن.. وما أحسن كلمة معاوية رضي الله عنه حين دخل عليه رجل وكانت «بين يديه بُنَيَّةٌ له فقال الرجل: من هذه؟
قال: بنية لي
قال: نحها [أي: ابعدها] عنك، فوالله إنهن ليلدن الأعداء ويقربن البعداء
فقال ‌معاوية: أما على ذاك ما مرَّض المرضى وبكى ‌الموتى مثلهن أحد»
579 views17:22
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 01:32:26 تفريق الأئمة المتأخرين بين الرواية قبل استقرار التدوين الحديثي وبعده كثير في كتب أصول الفقه والحديث وغيرها

ومن مليحه: قول الإمام العلامة المحقق الكمال ابن الهمام رحمه الله تعالى في "التحرير" بعد بيانه لشروط اعتماد الراوي والرواية: "وَالِاكْتِفَاءُ الطَّارِئُ فِي هَذِهِ الْأَعْصَارِ 1.بِكَوْنِ الشَّيْخِ مَسْتُورًا 2.وَوُجُودِ سَمَاعِهِ بِخَطِّ ثِقَةٍ 3.مُوَافِقٍ لِأَصْلِ شَيْخِهِ = لَيْسَ خِلَافًا لِمَا تَقَدَّمَ؛ لِأَنَّهُ لِحِفْظِ السِّلْسِلَةِ عَنْ الِانْقِطَاعِ، وَذَلِكَ لِإِيجَابِ الْعَمَلِ عَلَى الْمُجْتَهِدِ".
وقد ضمن هذه العبارة بيان الشروط الثلاثة لصحة الرواية الصورية فيما بعد استقرار المدونات الحديثية.
فشرط يتعلق بحال الراوي في نفسه، وهو الستر.
وشرط يتعلق بروايته وهي كونها مثبتة بطريق معتمد.
وشرط يتعلق بالمروي وهو كونه مضبوطاً موافقاً لأصل الشيخ.
والشرط الثاني المذكور هنا قال فيه العلامة البدر الزركشي: "وإذا جوزنا الإجازة فالشرط: تحقُّق رواية الشيخ لما أجازه.

فلو لم يعلم ولكنه ظن فهل يعمل بمقتضاها؟
قال الشافعي وأبو يوسف ومحمد: نعم، وقال أبو حنيفة لا، كذا نقله القرطبي، قال: فلو شك في الرواية لم يجز قطعا".

البحر المحيط في أصول الفقه (3: 456)

فهذا التحقق من رواية الشيوخ لما أجازوه هو شرط العمل بها، وهو من أهم أركان علم الرواية، ومن أهم وظائف المشتغلين بها، وبه تخرج الإجازات عن كونها في حكم اللغو.

وعوام الرواة -وإن كانوا علماء بغير الرواية والحديث- لا يقومون بالشرطين الأخيرين أو لا يكادون، ولا يلزم لتحققهما توليهم القيام بذلك بأنفسهم، فحيث لم يلزم ذلك وكثيراً لا يقع مع كونه واجباً صار التأهل لذلك شرطاً لصحة روايات المتأخرين وعدم انقطاع أسانيد الأمة، ويدخل ذلك في فروض الكفايات، وكذا انتداب من لا تتم الكفاية في هذا الباب إلا بهم من المتأهلين له، وبالله التوفيق.

https://t.me/arrewayahalthkafh
585 views22:32
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 01:30:38 قال الونشريسي في «المعيار» : وسئل الأستاذ أبوسعيد ابن لب عن إجازة الشيوخ لمن سألها منهم وطلبها، هاهنا من ينكرها ويدَّعي أنه لا فائدة لها.

فأجاب: « إن كان المتكلم في الإجازة للرواية فإن الرواية هي أصل الدين والمنهج القويم، فالرسول ﷺ يروي عن جبريل، عن ربه عزوجل.
كتاب الله أفضل كل قيل رواه محمد عن جبرئيل
عن اللوح المحيط بكل علم من العلم الرفيع عن الجليل
وهكذا سنته فلأنها من عند الله تعالى:" وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى* علمه شديد القوى".
وقال تعالى:" يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"، وقال:" وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بَلَغ"، ولا يصح أن يُنْذِرَ به من بعد الصحابة إلا بالرواية، فلذلك بلغ الأمة بعد تباعد المدَّة.
ولولا الرواية لتعطَّلَتِ الشَّريعةُ، وضَلَّتِ الخليقةُ، ولم تتمَّ على من يأتي من الناسِ حُجَّةٌ، وقال عليه الصلاة والسلام: «بلغوا عني»، وقال: «ليبلغ الشاهد الغائب».
وما تواتر ما عُلم تواتُرُه من علوم الأمة إلا بكثرة الرواية وتكرُّرِها على تكرار الأزمنة، وما عُلم أن «الموطأ» لمالك بن أنس، وأنَّ «الصحيحين» للبخاري ومسلم إلا بالرواية، ولولا هي لم يكن لنا وثوق بشيء من ذلك، وهكذا سائر الكتب المؤلَّفة، والفتاوى المفيدة.
لكن شرطَها في الكتبِ: التصحيحُ والضَّبْطُ، وأُهمِل في هذه الأزمنة هذا الشرط لكساد سوق العلم واقتصار أهله على المظنون من مُضَمَّنها دون المعلوم، وإلى هذا الشرط إشارةُ المجيزين في إجازاتهم بقولهم : «على شرط ذلك عند أهله».
فصارت فائدة الرواية عند إهمال هذا الشرط: إنما هي حفظ الرسوم المجملة دون المسائل التفصيلية؛ إلا ما خصَّصتْه الرواية منها وعيَّنتْه بشرطها فتكون الرواية فيها على كمالها، وهي: القرآن العظيم.
والحمد لله تعالى على نهجها القويم وصراطها المستقيم، وتواترها في الحديث كما في القديم إلى بركة الانتهاء إلى المقام العلي الأعظم، والانتظام في السِّلْك النبوي؛ إذ يقول القارئ والمحدث: أروي عن شيخي فلان، عن فلان، إلى أن يقول: عن النبي ﷺ، عن جبريل، عن رب العزة جل جلاله.
وحسبك بهذا شرفاً تتعلق به لذوي الآمال آمال، وتبذل في تعاطيه الأموال، ويكفي هنا هذا القدْرُ من الكلام، فإنه وإن طال يقصُر عن شرف هذا المقام.
والعجب من مسلمٍ ينكر الرواية وهي نور الإسلام:
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظُّلَمُ )) انتهى.

https://t.me/arrewayahalthkafh
482 views22:30
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 01:30:17 ذكر العلامة البديري في صدر إجازته للشيخ إبراهيم الدكدكجي أنَّ من لا سند له فهو دعي في الحديث، والدعي لا يؤخذ عنه لأنه مقطوع" انتهى.
وهذا مبني على المعنى الذي أشار إليه الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح نقلاً عن بعض الفضلاء أن الأسانيد أنساب الكتب.
وهذا مبني على ما ذكر الإمام النووي وغيره من أن شيوخ الإنسان آباؤه في الدين.
ولهذا فمن كان مجهول الأب في علم ما إن انتسب إليه من غير نسبة حقيقية كان دعياً.
وهذا من معاني كون الإسناد من الدين..
فمن الدين أن يكون تلقي نصوصه كتاباً وسنة وما يترجم عنهما من كلام العلماء بهما بطريق الإسناد، أي عن الشيوخ الآخذ بعضهم عن بعض إلى مصدر الدين وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وهذا التلقي الأصل فيه اللقاء والصحبة والسماع كما كان بين النبي صلى الله عليه وسلم ورسول ربه إليه جبريل عليه السلام، وكما كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهكذا طبقة طبقة..
وأما الإجازة فهي إذن في اختصار بعض الوسائط على نحو مخصوص إذا ثبت المروي وإسناده..
ولهذا كانت الإجازة غير مستقلة بنفسها على الحقيقة والكلام في توضيح هذه الحقيقة الهامة يطول، ولعل الله تعالى ييسر تناوله في وقت لاحق إن كان فيه الخيرة.


https://t.me/arrewayahalthkafh
373 views22:30
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 01:29:27 * مقصود الرواية:

ذكر الإمام أبوالعباس ابن تيمية رحمه الله تعالى: أن الرواية لها مقصودان: العلم والسلسلة..
قال رحمه الله تعالى: " فأما العلم فلا يحصل بالإجازة ..، وأما السلسلة فتحصل بها...
كما أن الرجل إذا قرأ القرآن اليوم على شيخ فهو في العلم بمنزلة من قرأه من خمسمائة سنة ..
وأما في السلسلة فقراءته على المقرئ القريب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعلى في السلسلة..
وكذلك الأحاديث التي قد تواترت عن مالك والثوري وابن علية -كتواتر الموطأ عن مالك، وسنن أبي داود عنه، وصحيح البخاري عنه - لا فرق -في العلم والمعرفة- بين أن يكون بين البخاري وبين الإنسان واحد أو اثنان ؛ لأن الكتاب متواتر عنه ...
فأما السلسلة فالعلو أشرف من النزول ..
ففائدة الإجازة المطلقة من جنس فائدة الإسناد العالي بالنسبة إلى النازل إذا لم يفد زيادة في العلم .
وهل هذا المقصود دين مستحب ؟
هذا يتلقى من الأدلة الشرعية، وقد قال أحمد : طلب الإسناد العالي سنة عمن مضى؛ كان أصحاب عبد الله يرحلون من الكوفة إلى المدينة ليشافهوا الصحابة.
فنقول : كلما قرب الإسناد كان أيسر مؤونة وأقل كلفة وأسهل في الرواية، وإذا كان الحديث قد عُلمت صحتُه، وأن فلانا رواه، وأن ما يروى عنه لاتصال الرواية، فالقرب فيها خير من البعد، فهذا فائدة الإجازة .
ومناط الأمر: أن يُفرَّق بين الإسناد المفيد للصحة والرواية المحصلة للعلم وبين الإسناد المفيد للرواية والرواية المفيدة للإسناد، والله أعلم" .
"مجموع الفتاوى"لابن قاسم (18: 36)
https://t.me/arrewayahalthkafh
333 views22:29
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 01:28:47 من مقاصد الأئمة السابقين من التوسع في الإجازة للمتأهلين
المقرئ الجليل شيخ الإقراء بالجامع العتيق بمصر تقي الدين أبو القاسم عبدالرحمن بن مرهف بن عبدالله بن يحيى بن ناشرة الناشري الشافعي المصري (580-661)، تلميذ شيخ الإقراء بالديار المصرية أبي الجود غياث بن فارس اللخمي، ترجم له جماعة من الأئمة وأثنوا عليه في دينه وعلمه، ولا سيما في القراءات، ومنهم: الإمام ابن الجزري في «غاية النهاية في طبقات القراء» (1: 379).
وأورد ابن الجزري في ترجمته حكاية لطيفة أسندها إليه وفيها عِبرة فقال: « حدثني شيخنا أبو بكر بن أيدُغدي الشمسي قال: حكى لنا شيخنا الصائغ قال: لما وصلت في القراءات على شيخنا ابن ناشرة إلى سورة الفجر منعني الختم، كأنه استصغرني في الإجازة، قال: فشقَّ ذلك علي، وجئت إلى شيخنا الكمال الضرير فعرَّفتُه؛ فقال: إذا كان الغد وجلس الشيخ خُذ بيدي إليه، قال: فلما أصبحنا وجاء الشيخ أتيت الكمالَ الضريرَ فأخذت بيده من موضعه إلى عند ابن ناشرة فتحادثا ساعة، ثم قال: لِمَ لم تدع هذا يختم؟ فقال: يا سيدي الناس كثير وهذا صغير، والله يعلم متى ينقرض هؤلاء الذين قرءوا علينا، قال: فأمسك الشيخ الكمال بفخذيه، وقال: اسمع!، نحن نجيز من دبَّ ودَرَج عسى أن ينبل منهم شخص ينفعُ الناس ونُذْكَرُ به، وما يُدريك أن يكون هذا؛ وأشار إليّ.
قال: فوالله لقد كانت مكاشفة من الشيخ كمال الدين، فإنه لم يبق على وجه الأرض من أولئك الخلائق من يروي عنهما غيري».
الإحالة إلى الطبعة القديمة المتداولة من «الغاية»، وقد قوبل النص بالنسخة المنشورة على الشبكة بتحقيق عمرو بن عبدالله باسم دار اللؤلؤة (2: 327).
والكمال الضرير هو صهر الشاطبي وتلميذه وشيخ الإقراء بالديار المصرية (572-661) وهو أسن من ابن ناشرة ببضع سنين، وتوفي معه في عام واحد.
وتلميذهما صاحب الحكاية معهما هو مسند قراء عصره ورحلتهم وشيخهم الشيخ تقي الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن علي بن سالم بن مكي الصائغ المصري الشافعي (636-725).
وفي الحكاية بيان لبعض مقاصد الأئمة السابقين من القراء والمحدثين وغيرهم من التوسع في الإجازة، ولاسيما إذا كانت للرواية المحضة ولم تكن بمعنى الشهادة والتزكية للمجاز.
ولما التبس مفهوم الإجازة عند كثير من المتأخرين والمعاصرين تحفظ فيها وتشدد كثير من أهل العلم الغيارى عليه، ولاسيما مع استرسال كثيرين وتوسعهم توسعاً قبيحاً في هذا الباب مع وجود الالتباس غير مبالين برفعه، بل مع استغلال كثير لهذا الالتباس للتشبع بما لم يعطوا، ثم التوصل بهذا التشبع بما يضرهم ويضر غيرهم في دينهم ودنياهم مما قد يحكى بعضه، ويمنع الحياء عن حكاية كثير منه، وما خفي لعله أعظم مما ظهر، ولاسيما مع استعمال الوسائل الحديثة في هذا الباب التي يستوي فيها الماء والخشبة والصالح والطالح والبر والفاجر، وربما كان أهل الجهالة الفارغين أكثر تسلطاً بها من أهل العلم والفضل المنشغلين أو المعرضين عنها، أو غير المتمكنين منها.
ومن ثَم صار بيان حقيقة قيمة إجازة الرواية ونشر هذا البيان وتقريره وتوكيده وتثبيته في الأذهان والنفوس من الواجبات والفروض المتعينة على أهل العلم والفضل لمنع الالتباس وآثاره السيئة عند أهل الشر بسوء استغلاله، وعند أهل الفضل بالإجحام عن هذا الميدان تحاشياً لهذا السوء وتورعاً من تكثير سواده.
وحبذا أن يكون هذا البيان مقارناً لكل مجلس سماع ولكل إجازة تكون شفاهاً أو كتابة، وأن يؤخذ العهد على المتحملين بهذا البيان، وإشهاد الله تعالى عليهم بحصول البيان لهم على وجه تبرأ به ذمة المبين وتخلو عهدته، وتنتقل التبعة به إلى من بُين له حتى يخرج منها بأداء الأمانة ومراقبة ربه تعالى فيما حُمِّل، "ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة"، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

https://t.me/arrewayahalthkafh
330 views22:28
باز کردن / نظر دهید