2021-12-05 10:20:12
«فَتًى يَشْتَهِي طُولَ الْبِلَادِ وَوَقْتِهِ
تَضِيقُ بِهِ أَوْقَاتُهُ وَالْمَقَاصِدُ
أَخُو غَزَوَاتٍ مَا تُغِبُّ سُيُوفُهُ
رِقَابَهُمُ إِلَّا وَسَيْحَانُ جَامِدُ
فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ حَمَاهَا مِنَ الظُّبَا
لَمَى شَفَتَيْهَا وَالثُّدِيُّ النَّوَاهِدُ
تُبَكِّي عَلَيْهِنَّ الْبَطَارِيقُ فِي الدُّجَى
وَهُنَّ لَدَيْنَا مُلْقَيَاتٌ كَوَاسِدُ
بِذَا قَضَتِ الْأَيَّامُ مَا بَيْنَ أَهْلِهَا
مَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَائِدُ»
ــــــــــــــــــــــــــ
المتنبي،
ديوانهُ بِزَيادتهِ (ط١؛ أبوظبي: دار الكتب الوطنية، ٢٠١٢)، ص١٦٠،١٦١.
741 viewsedited 07:20