Get Mystery Box with random crypto!

Stories 📖

لوگوی کانال تلگرام stories_3 — Stories 📖 S
موضوعات از کانال:
لغة
لوگوی کانال تلگرام stories_3 — Stories 📖
موضوعات از کانال:
لغة
آدرس کانال: @stories_3
دسته بندی ها: نقل قول ها
زبان: فارسی
مشترکین: 21.05K
توضیحات از کانال

قصص وروايات متنوعة ✨
➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹
نضجت للحد الذي استبدلت وجود الاخرين بقراءة كِتاب 📙
🌿18/10/2019🌾
follow us Instagram : 💚
https://www.instagram.com/mantury.vdo/
للتواصل ... 💚
@Stories_3_bot

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 216

2022-05-25 00:23:53 #فلسبار
#حجر_القمر

#الكاتبات_راح_تعرفوهن_بعد_القراءة
#قراءة_ممتعة

الجزء الاول..
قمر: أمي حابة روح على بيت أبي بس كرمال شوفة الي شهر ما شفتو
ام قمر : الي روحي ل عندو بس لا تطولي ..و لا تدايقي من الي بدك تسمعيه..
قمر: اي تكرم عيونك ...ما راح طول .. و راح طنش ..
ام قمر :دقي ل ابوي يجي ياخدك ..
قمر :أي هلء
دقت قمر ل ابوها و راحت...
كانت قمر كل ما راحت تروح مدايقة كتير
ل درجة انو تبكي بصمت على شباك غرفتها ..

قمر كان صديقها الوحيد الشباك و طلتو على القمر
قمر برئة .. و ناعمة .. تركت المدرسه من الصف الرابع
من ورا اخوها و مرت ابوها ...
كانت كتومة ما تحكي ل امها شو مزعلها أو مدايقها مرت الايام و طفلة البريئة كبرت و صارت صبيه
مرت 4 سنين ........و صارت قمر 19 سنة
أم قمر :قمر ي قمر
قمر : أي امي
أم قمر : جيبيلي دوا الضغط ..حاسة راسي راح ينفجر
قمر :الله يصلحك ي امي لازم الك 3 ساعات أخدتيه كيف نسيت شربك ياه ..
أم قمر : م بعرف التهيت كنت اعملك ف شال الكتف من الصوف و ما نتبهت للوقت ..
شربت ام قمر الدوا و نامت ...
قمر ..ما نتبهت انو خلصو الحبات الدوا..
و تركت امها نايمة و راحت تكفي شغلها ..ف البيت ..
تاني يوم ... فاقت قمر كان صوت امها عم تنادي ..
تركت قمر التخت و ركضت على صوت امها ..
قمر : امي. امي شبك ..
ام قمر بصوت تعبان .. ...
بدي دواي كتير تعبانةة
قمر : وينو كان هون ..
ام قمر : مبارح اخدت اخر حبة..
قمر : رايحة جيبو تكةة
ام قمر : لا تروحي خليكي عندي بدي اشبع منك قبل ما موت حاسة روحي عم تطلع مني
قمر : لا تحكي هيك امي ..
طلعت قمر من البيت متل القضى المستعجل ..( بسرعة كبيرة )
وصلت على الحارة الي فيها الصيدلية
قمر من سرعة ما نتبهت انو في سياره
و هيه عن تقطع الشارع ضربتها سيارة ...بوووم


..
ف بيت ام قمر
الجارات التمو ل يشوفو ام قمر عم تنادي
ام قمر كانت عم تودع الكل بعيونها الدامية و عم تدور على شخص واحد لتودعو ... هل شخص ما كان موجود... و بالأحرى ما كان حاسس بشي..
فارقت ام قمر الحياه بجهد أن تشوف هل وش البريئ
تركت ام قمر الحياه وراحت ل رحمت ربنا ...

...ف المشفى بعد ساعات

كانت قمر نايمة و مو حاسة بشي ..
...
كانت الممرضه عم تحطلها الدوا و الإبرة ف أيدها
قمر : تحركت كم حركه توجعت و صرخت ...أميييييي
الممرضة : اهدي ي آنسة لو سمحتي ..
قمر : بدي امي .. امي تعبانة
الممرضة :حبيبتي اهدي و لا تخافي امك اكيد ب خير
قمر : بدي اطمن عليها
الممرضة : أي هلء بعطيكي الجوالك
قمر : ما معي ..
الممرضة اوك خدي جوالي ...
دقت قمر على امها ما في رد ....!
قمر صارت تصرخ على ملى حسها
كان قصي واقف برات الغرفة ..
لما سمع صوتها راح و نادا للدكتور ..
اجى الدكتور عطاها ابره مهدئه لحتى تنام و بالفعل قمر غطت بالنوم
و بره غرفه المريضه
قصي : كيفها هلأ
الممرضه : هي أحسن بس لازمها راحه حتى ما تتراجع حالتها و باين انو امها مريضة ..
قصي : امم شكرا كتير الك
الممرضه : ولو هاد واجبي
طلع قصي لحتى يحكي تلفون ..
قصي : الو كيفك اختي ... فاضيه اليوم
رزان : اي اخي في شي انت منيح
قصي : انا منيح بس بدي منك خدمه
رزان : بفديك بروحي ي روحي
قصي : يخليلي :ألبك .. هلا بدي منك تيجي علي مشفى ** بالطابق الربع رح كون ناطرك
رزان : في شي اخي طمني
قصي : لا تخافي ما في شي بس ضربت صبية و بدي تجي انتي تطمني عليها
رزان : اووك اخي الله يجعل خير ... جاي ما بطولسكر قصي الخط و بلش يفكر فيها " بنت بهل الجمال كيف أهلها بيتركوها تخرج بهيك وقت اكيد في شي و انا بدي اعرفه"
قصي حكى مع الممرضة ل تاخد معلومات منها ..
و بالفعل راحت الممرضة الي عاينتها و اخدت منها عنوان البيت و الحي و بعض المعلومات التانية ..

....
يتبع ... »
410 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , edited  21:23
باز کردن / نظر دهید
2022-05-25 00:23:43 قصة جديدة : #حجر_القمر

قراءة ممتعة"
407 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 21:23
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 22:04:10 رأيكن بالقصة
@Stories_3_bot
743 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 19:04
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 22:04:08 #إنتقام_يزرع_الحب الكاتبة #قيثارا #الجزء_الأول -ياااه !! ما أجمل أشعة الشمس ! تبدو كأنها قرص من البيض المقلي ههههه، أمي ! أمي ! أنا ذاهبة للغابة مع كاترينا... "لوسي ، فتاة شقية في الثامنة عشر من عمرها ، ذكية ونشيطة دائماً، وفضولها القاتل يُقعها في المشاكل…
726 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 19:04
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 22:03:51 -يمان : كان لابدّ من ذلك، كان يجب أن تُكملي دراستك، كان يجب أن أعود إليكِ إنساناً جديداً يليقُ به أن ....
-لوسي : لماذا سكتت؟
*اخرج يمان من جيبه ورقة تُثبتُ تخرّجه..
-يمان : أصبحتُ أهمّ رجلُ أعمالٍ الآن، وسأُديرُ شركة ملابسٍ أُكمل طريق أمي..
-لوسي : (تبكي)..
-يمان : لماذا تبكين ؟ هل قلتُ شيئاً أزعجك؟ أنا...أنا آسف
-لوسي : لا...لا شيء أنا سعيدة فقط لأجلك..هنيئاً..
-يمان : شكراً لكِ ... الى أن أراكِ من أشهر الأطباء..تذكرتْ هيا تعالي معي..
- لوسي : إلى أين؟
-يمان : تعلمين فيما بعد هيا هناك شيئٌ يجب أن ترَيْنه في ساحة الجامعة....
* نزلت لوسي برفقةِ يمان، وقبل الوصل الى البوابة وقفَ خلفها وأغمض عينيها بكلتا يديه..
-لوسي : ماذا تفعل، هل ستفاجئُني بتصميمٍ صممته لشركتك؟
-يمان : ههههه أُقسم أنّك تتعاملين مع الجن! كيف علمتِ ذلك؟
-لوسي : إنه مجرد تخمين
* وصلا إلى الساحة، اقترب يمان من أُذُنِ لوسي وهمس فيها وهو يُبعدُ يديه...
-يمان : تتزوجينني؟!
*كان طلاب الجامعة مُصطفين يحملون الورد الأحمر في جهة ، وفي أخرى بدأتْ تُعزف الموسيقا، أمّا عائلتُها فكانت تقفُ في الوسط حول فستانِ زفاف أشبه بالخيال، التفتت لوسي الى يمان ، تصرخ بأعلى صوتها " أحبك"....
#النهاية
728 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 19:03
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 22:03:47 *توجهت فرقة الشرطة برفقة جمال وجعفر الى الغابة بسرعة..
* في منزل يمان *
=كيف تقول أن هناكَ شخص آخر؟
-لؤي : بعد ضربك لوالدي في ذلك اليوم في المشفى ،وهروبك ثم اختفائك، سافر والدي الى الخارج ولم يعد قبل اربع سنوات أي بعد حادثة الاختطاف بسنة..
=ما الذي تقوله أنت!!!
-لؤي : ان كُنتَ لاتصدقني يمكنك التأكد من ذلك..
=اذا من الذي قام بفعلته؟
-لؤي : لا نعلم... انتَ اتهمت والدي لانك ظننت أنه انتقم لك، اذاً يجب ان تتذكر من له مصلحة في الانتقام منكَ غيرَ والدي!
=ينتقم مني؟، اذا كنا سنأخذ الامر بهذا الاتجاه فيعني يمان في خطر!!
-لؤي : لهذا يجب أن تذهب وتبحث عنه..
=ستذهب معي أنت..
*فكّ والد يمان وِثاق لؤي وخرجا ليبحثا عن يمان ولوسي وعند باب المنزل.....!
* في الجهة الأخرى من الغابة، لم تستطعْ لوسي اكمال الطريق، عادتْ إلى حيث تركت يمان...
-لوسي : ليس من العدلِ أن أترككَ هنا ، يوجد دينٌ وعليّ ردّه لك..
-يمان : غبية، لم أقابل فتاةً أعندَ منكِ
-لوسي : توقف عن الكلام الآن وجدتُ قصبةً هل تنفعك؟
-يمان : ارمها لي وسنرى ان كانت تنفع...
* ألقت لوسي القصبة ، استند يمان عليها الى أن استطاع الخروج...
-لوسي : جيد لقد فعلْتها يا يمان، ها ! لماذا تنظر الي هكذا؟
-يمان : لوسي أنا..... لابأس علينا العودة لإنقاذ أخيكِ، لقد سئمتُ من هذا لم أعد أرغب بالانتقام من أحد ، المذنب سيأتي يوم وسيعاقب..
-لوسي : يمان... حسنا هيا...
----------------------
-أحد الرجال : هنا سيدي ، كنا هنا انظر في ذلك الاتجاه هناك المنزل
=جيد، لا أحد يتصرف قبل أن أعطيه تعليمات، فليذهب بعض العناصر من تِلك الناحية ، والبقية ليتبعوني..
* وبينما الجميع متوجهون الى المنزل سُمِعَ صوتُ اطلاق نار...
=من الذي أطلق النار، لقد أمرتُ ألا يقوم أحد بشيء؟!
-الاطلاق ليس من هنا بل من جهة المنزل ياسيدي...
-جعفر : لؤيييييي، لوسييي

-لوسي : هااا
-يمان : لاتخافي أنا معك
-لوسي : من أين خرج هذا الصوت؟
-يمان : انّه باتجاه منزلنا دعينا نسرع...
* توجه الجميع باتجاه الصوت الى ان وصلوا للمنزل...
-لؤي : أيهاااا العم....أأنتَ بخير؟
-يمان : أبييييييي..
= يمان!
-يمان : أنا هنا يا أبي اهدأ قليلاً
- الشرطي : فتّشوا المنطقة بسرعة!!!!
-لوسي : هناكَ أحدٌ في الجهة اليمنى ..يماااااااااان
-جمال،جعفر، لؤي، يمان : لوسيييييييييي!
-يمان : لوسي ! لوسي ، لن يُصيبكِ شيء أعدك أرجوكِ تماسكي قليلا..
-لوسي : يمان..
=سيدي أمسكنا به..
*نُقِلَ كل من لوسي ووالد يمان الى المستشفى، وُضِعَ جعفر في السجن بانتظار محاكمته....
-يمان : هل يمكنني الدخول؟
-جمال : وتجرؤ على القدوم إلى هنا؟ كل شيء حدث بسببكم!
-لؤي : اهدأ ياعمي قليلاً ، من فضلك دعنا نتحدث في الخارج ، لوسمحتم (يقصد كاترينا والدة لوسي ) تفضلوا ايضاً..يمكنك الدخول يمان، لكن أرجوا ألا تتأخر كثيراً فهي لم تصحو بعد وتحتاج للراحة..
-يمان : حسناً ،شكراً لكَ...
لؤي : هل علِمتم من اطلق النار؟
-يمان : أجل، إنه الرجل الذي تقدّم لأمي لخطبتها لكنها رفضته، أراد الانتقام من الرجل الذي تركته من أجله..تبيّن أن هناك خلل في عقله
لؤي : لقد فهمت، سوف ينالون جميعا جزائهم..
* خرجت عائلة لوسي،دخل يمان وجلس قربها أمسكَ يدها وقلبه يرتجف...
-يمان : أنا آسفٌ جداً، حقاً آسف! لم أكن أريدُ حدوث هذا...دخلتِ حياتي وغيّرتها بل لونتها بضحكتكِ، هل تُصدقين؟ كُنتُ أحدث أخي عنكِ ، لقد كان يبتسم!!
أرجوكِ لتتعافي بسرعة....أحبك
* طبع قبلة ثمّ غادر ولم يعد..
بعد مرور خمس سنوات....دخلت لوسي جامعة الطبّ، وكاترينا مجال الصحافة ِوالاعلام، وتخرّج لؤي وأصبح من أشهرِ القضاة، وفي يومٍ كانت لوسي على سطحِ الجامعة تراقب البحر من بعيد تتذكر يمان، والغابة، والأوقات التي قضَوها معاً، تنظر الى السماء فتتذكر بريق عينيه الزرقاوتين وهي تغني...
-شايف البحر شو كبير، كبر البحر بحبك
شايف السما شو بعيدة بُعد السما بحبك
=كبر البحر وبُعد السما بحبك، ياحبيبي ياحبيبي بحبك..
-لوسي : هذا الصوت!..
=لو بس تعرف بغيبتك شو صار، جنيت وطعم التلج صاير نار..
-لوسي : يـ...يمـ...ان
*نظرت لوسي خلفها ، لِتجِدَ أن أُذنيها لم تخذُلاها حقاً..
-يمان : اشتقتُ لكِ أيتها المتهورة!
-لوسي : يماااان..
* ركضت لوسي باتجاهه ودموعها قد سبقتها لاحتضانه، هي خمس سنواتٍ من الفراق لم تكن تعلم شيئاً عنه كانت قد قطعت الأمل من العودة ورؤيته من جديد..
-لوسي : أكرهك! أكرهك! كيف تفعلُ هذا بي ؟ دون أن تُخبرني ، كيف تغيب عني وأنا لم أسمح لكَ بذالك؟!
328 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 19:03
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:58:23 =هل تسخر مني؟تُريدُ إنزال التُّهمة عنه وحسب..
-لؤي : من المستحيل أن أسْكُتَ على فِعلةٍ كهذه حتى لو كان أبي، لكن الحقيقة أنّ من اغتصبها هو شخص آخر..
* في منزل لوسي *
=مرحباً... أنا رئيس مخفرِ المدينة، هل أنت السيّدُ جمال شقيقُ الطبيب جعفر؟
-جمال"والد لوسي" : نعم أنا تفضل...
=لقد وصَلنا خبرٌ أن جعفر يقيم عندك..
-جمال : أجل ، لقد قدِمَ لزيارتي برِفقة ابنه..
=إذا سمحت أرجو أن تطلُبَهُ للحضور، لدينا أوامر بالقبضِ عليه
-جمال : القبض عليه؟ لماذا ؟
=أرجو أن تسمحَ بحضورهِ أولًا ومن ثُّم أُحدّثكم بحيثياتِ القضية الموجهة إليه
-جمال : إنّه قُرب النهر لم يبقى الكثير على عودته، تفضل ننتظره في الداخل
-جعفر : لقد عُدت يا أخي..ماذا يجري؟هل حدث شيءٌ للوسي؟!
= هل أنت الطبيب جعفر؟
-جعفر : أ ... أجل أنا
-جمال : حسناً حسناً سيدي لندخل ونتحدث...
=سيد جعفر ، هناك بلاغٌ موجّهٌ أليك بتُهمةِ المتاجرة بالأعضاء
-جمال : ماذااا تقول؟ من المؤكد أنّه بلاغٌ لامحلّ له من الصدق
=العفو منك سيد جمال، لكن تمّ مراجعة البلاغ من قبل الشرطة والتأكد من صحته، ألا ويُمكنُك أن تسأل أخيك..
-جمال : هل هذا صحيح؟ هل مايقولونه صحيح؟
-جعفر : أخي... أنا أعتذر لكن مايقوله حضرةُ الشرطي صحيح..
-جمال : لا أصدّق ما أسمع، كيف يُعقل هذا؟
=فلتهدأ سيد جمال فهذا ليس كل شيء، فأيضاً هناك تهمة اختطاف واغتصاب..بالاضافة الى أنّ زوج المُعتدي عليها وابنه يلاحقانِه للثأر منه... والمعلومات تقول أنّ الأب والابن يسكنان في غابتكم بعد أن علموا بزيارة شقيقك هذه القرية..
-جعفر : لحظة سيدي الشرطي، أنا أعترف ولا أنكر أبداً تورطي بتجارة الأعضاء لكن ليس لي علاقة ابداً بموضوع الاختطاف والاغتصاب، مستحيل أن أفعل مثل هذا... !
=البلاغ قُدّم ولايمكنني فعل شيء لك الآن، ستُرافقنا ألى المخفر وهناك نستمع لأقوالك..
-جمال : مهلاً، تقول الغابة؟! هذا يعني أنّ..
-أحد الرجال : سيد جماال سيد جماال هناك مصيبة..
-جمال : ماذا هناك؟ ألستَ أنت من كُنت مع لؤي؟
-الرجل : نعم أنا هو..
-جعفر : هل حدث مكروه لابني اجب بسرعة ؟
* في الغابة *
-لوسي : الى متى سنبقى هنا! ماذا تفعل أنت؟
-يمان : أقوم بإيجاد طريقة للخروج من هنا، أم تُريدينَ البقاءَ هنا إلى أن نموت؟
-لوسي : وهل وجدْت حلّاً؟
* نظر يمان إلى لوسي وابتسم ابتسامة جعلت قلب لوسي ينبض..
-يمان : كيف لا أجد؟ سأفعلُ المستحيل لإخراجكِ وإعادتَكِ لمنزلكِ ، وأعِدُكِ أن تعودي سالمة
*نظرت لوسي الى عينيه، رغم مكابرتِه ومحاولةِ اخفاء مايشعرُ خلف ابتسامته إلّا أنّ عيناه كانت تفضحانه..
-يمان : هيي أنتِ ، أين شردْتِ؟
-لوسي : ااا ... لا لاشيء، لم تخبرني هل وجدت حلاً
-يمان : بالتأكيد، تعالي وانظري إلى هذه الحافة، إنها متعرجة قليلاً ستساعدنا في التسلق..
-لوسي : وكيف ذلك؟!
-يمان : سوف أخبرك...
*جلس يمان على ركبتيه وطلب من لوسي الصعود على كتفيه..
-يمان : أنا سأبقى أسندكِ ريثما تصعدين..حاولي فقط أن تضعي قدميْكِ على النتوءِ البارزة من الحافة..
-لوسي : ولكن.. اذا صعدْتُ أنا ، كيف ستخرج انت؟
-يمان : خروجي ليس مُهماً الآن، عليكِ الخروج انتِ والعودة لمنزلك، لن تسيري طويلاً فالشرطة ستجدكِ وتساعدتك
-لوسي : الشرطة؟
-يمان : من المؤكد أن لؤي لم يكن وحده، وعندما امسك والدي به فرّ البقية هرباً، ولا شكّ أنهم وصلوا القرية وأعلموا الشرطة وهي في طريقها الى هنا..لا وقت للكلام الآن هيا أسرعي في الخروج..
*استمعت لوسي لكلام يمان، وصعدت على كتفيه وخرجت..
-يمان : جيد، هيا الآن اذهبي قبل أن يعود والدي ويمسكك، هذه فرصتك..
-لوسي : لكن ...
-يمان : قلتُ لكِ لاتكترثي لأمري اذهبي بسرعة..
*امتلأت عينا لوسي بالدموع، نظرت الى يمان مُطوّلاً ثم ركضت بعيداً والدموع تتناثر على خديها، أمّا يمان فقد اعتصرَ قلْبُه حزناً على فِراقها!..
-يمان : نعم ، أحببتكِ وسرقتي قلبي ، ليتني التقيتُ بكِ في ظروفٍ غيرَ هذه..وداعاً..حبيبتي

-الرجل : عندما وصلنا قريباً من عمق الغابة اثناء بحثنا، لمحنا منزلاً وأصرّ لؤي التوجه نحوه لتأكده من وجود لوسي هناك، لكن ماهي إلاّ بِضعُ خطوات وسمعنا إطلاق نارٍ متوجه نحونا، تفرقنا في تلك اللحظة وبعد ان ابتعدنا مسافة جيدةً لم أعد أرى لؤي، انا متأكد أنه مازال هناك...
=سيد جمال ، من هو لؤي وماذا يفعلون في الغابة؟
-جعفر : سيدي أرجوك دعنا نذهب للغابة بسرعة ابنتي مختفية منذ عدة ايام وذهب ابني لؤي للبحث عنها..وانت تقول أن الشخص الذي يتهمني باغتصاب زوجته في الغابة يُريد الانتقام مني ، اذا ولدايَ في خطر..
222 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:58
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:58:02 #إنتقام_يزرع_الحب
#الجزء_الخامس_والأخير

* في منزل والد يمان*
-لؤي :دعْ لوسي وشأنها ، لم تعد بحاجة إليها..
=هههههه، سأفكِّر في الأمر
-لؤي : لم يعد لك شأنٌ بها ! ثأْرُكَ ليس معها ،ها أنا بين يديك خُذْ إنتقامك مني
=لاتستعجل على رِزقك سوف آخذُ حقّي منك ومن والدِك ولكن ليس قبلَ أن أحرِقَ قلْبَهُ على وَلَدَيْهِ، لِيُجرِّبَ شعورَ الأبِ لابنهِ الفاقد لساقيه، أمّا بالنسبة لأُختك سيكون الإنتقام مختلف
-لؤي : مالذي تقصده؟ إيّاك أن تؤذيها، لوسي ليس لها ذنبٌ فيما حدث، أرجوك لا تؤذيها إفعل ماشئِتَ بي لكن هي دعها..
=تترجاني؟! لماذا لم تفكروا برجاء زوجتي عندما اغتصبها والدك؟لماذا لم تفكروا بحياة طفلٍ في الثالثة من عمره وأنتم تسلبونه ساقاه من أجل طَمَعِكُم وجشعكم؟ ولماذا يهمكم فأنتم الأغنياء الذين تتسلّطون على الفقراء، أدْخَلَكَ والِدُكَ أحسنَ الجامعات بينما ابني تركَ جامعته ليعتني بأخيه، لكنّكَ أنتَ فلقد ورِثْتَ التّكبُّرَ والطّمع من والِدَيْك.. أليس هذا صحيحاً؟
-لؤي : ليس الأمر هكذا...
* في مكانٍ آخر*
-لوسي : آهٍ يا رأسي !!
-يمان : استيقظتي أخيراً أيّتها الطائشة؟
-لوسي : من يمان ؟! ماذا تفعل هنا ؟ وأين نحن؟
-يمان : نحن في الجنّة لقد صَعَدَتْ أرواحُنا إلى السماء أليس هذا واضحاً؟
-لوسي : هل يُمكنك التوقف عن السخرية؟ ألا ترى أنّ الوقت ليس مناسب للمزاح
-يمان : حسناً لاتغضبي أعتذر، عندما كُنْتِ تركضين إنْزَلَقْتِ في هذه الحفرة وجررتِني معكِ.. أظنُّ أنّك لمْ يعُدْ بِمقدورِكِ الإستغناءُ عني(غمزها )
-لوسي : ومن أنتَ حتى لا أستغني عنك إنّك مُجرّدُ مُجرمٍ هاربٍ بلا أخلاقٍ تخطِفون الأبرياء..
* عندما سَمِعَ يمان هذه الكلمات من لوسي ، إحمرّت عيناهُ غضباً، أمسك بذراعيها ونظرَ في عينيها، نظرةً أرعبت لوسي رُعباً لم تُشاهِده من قبل..
-يمان : من هُم المجرمون الذين بلا أخلاق؟ أوَ هل نسيتِ فِعلة عمّكِ أو أقول والِدَكِ الذي رماكِ خوفاً من زوجته، من هو الذي بلا أخلاق بيننا؟!
-لوسي : (تبكي)
*بدأت لوسي بالبكاء خوفاً منه فهي لم تُشاهد يمان بهذا الغضب من قبل ، لقد اعتادت عليه هادئاً دوماً... عندما شاهدَ يمان خوف لوسي وبُكائها إنتبه إلى انفعاله...
-يمان : أنا ... أنا آسف لم أقصد إخافتك.
-لوسي : ابتعد عني، دعني (تبكي)
*إحتضن يمان لوسي مُحاولاً تهدئتها...
-يمان : أرجوكِ إهدئي ، أرجوكِ توقفي عن البكاء حقاً لم أكن أقصد لكنّ كلامَكِ جارِحٌ طَعنَ قلبي ،الظُّلمُ صعبٌ جداً، هو صعب جداً، أرجوكِ لاتلوميني، قلبي لايتحمّلُ رؤيتكِ هكذا...نظرَتْ لوسي إليه...
-لوسي : هل أنتَ صادق؟ لماذا تُريد أذيتي إذاً؟
-يمان : لا أُنْكِرُ أنّي كنت عازِماً على تنفيذ خِطّةِ والدي في أن..
-لوسي : في أن.. ماذا؟ أكمل!
-يمان : في أن أردّ اغتصاب عمّكِ لأمي...
لوسي : ماذااا؟ تُريدُ اغتصابي؟
-يمان : صدّقيني بعد أن رأيتُكِ لم أعد أتجرأ على فعلها، وكنت أحاول إقناع والدي بالتراجع دوماً..
-لوسي : وكيف لي أن أُصدّقَك؟ لم يعد عندي ثِقةٌ بأحد حتى أبي وأمي كذبا عليّ طيلة ثمانيةَ عشر عاماً..إني أكرَهُك أكرَهُك...
-يمان : أرجوكِ صدقيني مِنَ المستحيل أن ألمِسَ شعرَةً واحِدةً مِنكِ...
-لوسي : لم أعدْ أُريد سماعَ شيئٍ فلتصمت!!
-يمان: حـ .... حسناً...

=لماذا تأخر ذاك الغبي؟! علينا المغادرة في أسرع وقت ممكن!
-لؤي : إقتلني...إقتلني ثُمّ اذهب وابحث عنهما واهربوا، لا أشكُّ في قدوم الشرطة ألى هنا ، مُتأكّدً من أنّ الرجال وصلوا وأخبروهم عن هذا المكان..
=ماهذه الشّهامة منك، كُنتَ مُنذ قليلٍ تترجاني كي لا أقترِبَ مِنها والآن تطلبُ أن أبحث عنهما؟
-لؤي : أعلمُ مدى حِقدك على والدي، لكنّي متأكد من أنّ يمان لن يؤذيها، رأيتُ ذلك في عينيه..
=ماذا تقصد ؟
-لؤي : لمحتُ في عينيِّ يمان شيئاً يحمله اتجاه لوسي..
=مستحيل، مستحيلٌ أن يحدث ذلك..
-لؤي : فليكن في عِلمك وإن لم تصدقني فيُمكنكَ أنت تسأل عنّي أنا لم أدخل الجامعة على نفقةِ أبي وأمي، بل دخلتُها من مجهودي، لا أُنْكِرُ أنّي على عِلْمٍ بأعمال والدي الغير قانونية وظٌلمه الذي سبّبه للكثيرين لكن أبداً لم أكن راضياً بذلك، لهذا تركْتُ المنزل وذهبتُ للعيش في سَكَنِ الجامعة وتخصّصت في الحقوق كي أُصبح قاضياً أعاقبُ أمثال والدي.. رغم أنّ والدي قد شعر بالذّنب واستقال من عمله ويحاول بِكُلّ الطرق التكفير عن ذنوبه التي اقترفها.. بالإضافةِ إلى حقيقةٍ أنت تجهلُها، بلْ دعني أقول تمّ الإيقاعُ بكَ وبأبي..
=عن أيّة حقيقة تتحدث؟
-لؤي : حقيقةُ اغتصاب زوجتك، فليس والدي من قام بها..
168 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:58
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:56 *في منزل يمان *
-لوسي: تفضل..
-يمان : الحقيقة المرة التي ستصدمك، هي أنّ والِدكِ عقيمٌ لا يُنجب..
-لوسي : مـ..
-يمان : دعيني أكمل، تزوّج عمُّكِ من زوجته الحاليّة لانها كانت ثرية، وأنجبت صبياً والذي هو لؤي، حدثت بعضُ المشاكل بين عمك وزوجته نتيجة تكبّرها عليه، فتزوج إمرأة أخرى سراً لكنّها توفيت بعد أن أنجبت طفلة تكون أنتِ، علمت زوجة عمك بخيانته لها فطردته خارج المنزل، عاد إليها متوسلاً وذليلاً ، وافقت على إعادته للمنز شرط أن يرميكِ فلم يكن لعمّك خيار آخر فأعطاك لأخيه الذي هو الآن والدك...
-لوسي : كذبة، نعم كذبة، لا أصدقك أنت تكذب علي(تبكي)
=يا لكَ من ولدٍ طائش وعنيد، لم تستطع كتمان الحقيقة يومين فقط؟
-يمان : و.. والدي
=حضّر نفسك سوف نغادر هذه الليلة، من المؤكد أن الرجال الذين هربوا سوف يخبرون الشرطة ويصلون غداً..
-لؤي : هل أنت خائف يا أبا يمان؟
-لوسي : هذا ! هذا صوت لؤي! لؤي لؤي انت هنا صحيح ؟
-لؤي : أجل هذا أنا..
=يا لِحُسْنِ حظي، كانت خِطّتِي امساك الفتاة، لكن الآن بحوذتي الفتاة وشقيقُها..
-لوسي : شقيقُها ؟ اذا الأمر صحيح ليس كذبة!! أخرجوني أخرجوني أرجوكم..
=يمان، فُك العصبة عن عينيه لكن دعْ يديه مقيدتين..وأنتِ تفضلي بالخروج..
-لوسي (تبكي ) : لؤي ! أجبني هل مايقلانه صحيح؟ هل أنا لست ابنة والدي؟
-لؤي : لوسي أنا أسف لانّي اخفيت عنكِ الحقيقة.. أجل إنتِ أُختي من أبي
-لوسي (تبكي بشدة ): كاذب أنت أيضا كاذب... جميعكم تكذبون!
-يمان : لوسي انتظري..
= يمان اذهب خلفها بسرعة
* خرجت لوسي مسرعة بعد سماع اعتراف لؤي، لم يحتمل عقلها الحقيقة، ركض يمان خلفها...
-يمان : لوسي انتبهيييي!!!
157 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:51 * القصة كما وردت *
-الطبيب : ماذا هناك لماذا تصرخ هكذا ، ألا تعلم أنك في مستشفى؟!
-يمان : مستشفى؟ ما هذا المستشفى الذي يَبْتُرُ قدما مريضٍ دون أن تُعلِموا عائلته؟
-الطبيب : لقد كان وضعه حرِجاً ، لم يكن هناك وقت لنسأل حضرتك
-يمان : وضع حرج؟ ماهو مرضه ليحتاج البَتر؟ هل تستهزءُ بي؟، خرج مساعِدُك وقال لي أنه تخطّى الخطر ويحتاج للراحة فقط..
-الطبيب : الآن ماذا تريد ؟ لقد قُطعَت ساقاه وانتهى الأمر ، الا يكفيك أنه مازال على قيد الحياة؟!
-يمان : قيد الحياة ؟! عن أيّ حياة تتحدث ؟! لقد قضيتَ على حياته وطفولته! أنا لن أسكت على هذا ، سوف أُقاضيك..
-الطبيب : ههههههه، لقد أضحكتني حقاً، آذهب وقاضي كما تشاء إن استطعت..هههه قال يقاضيني قال..

-لوسي :ما نوع هذا الطبيب؟! وكيف يُبقون هكذا طبيب على رأس عمله؟!
-يمان : هل تفاجئتِ حقاً
-لوسي : هل حقاً تسألني مثل هذا السؤال؟ هذا ليس مكانه في المشفى مكانه في السجن..
-يمان : عندما تصلين إلى نهاية الحكاية وتعلمي من هو ذاك الطبيب ستتفاجئين أكثر...
-لوسي : ماذا؟ ماذا تعني ؟
-يمان : ......
-لوسي : يمان ؟ أجبني لماذا لاتكمل؟
-يمان : ليس الآن ، علي القيام بأمر ما...
-----------------------
=لقد قطعنا مسافة طويلة، دعنا نسترح قليلاً
لؤي: حسنا، لنتوقف هنا بعض الوقت...
=هل أنت واثق من أن ابنة عمك مازالك على قيد الحياة؟
-لؤي : مالذي تُلمّحُ له؟
=كما ترى ، هذه الغابة ليست غابة صغيرة من شجرة أو اثنتان، لقد رأيتَ بعينك خلال مسيرنا الأودية والمنحدرات...
-لؤي : فهمت ماتقصد ، لكن لو أنّ ماتقوله ممكن لتبيّن معنا أثر أو أي إشارة تدّل على تعرُّضها للسقوط أو ماشابه...
=لا أعلم لماذا لسْتُ مطمئن لهذه المغامرة، أشعر من أنّه سيحدث أمرٌ ما...
-لؤي : لن أتراجع مهما كلّفني الأمر، لوسي هي أختي ولن أدع مكروهاً يُصيبهاً أو أحداً يؤذيها...
=أختك؟! كيف ذلك؟ وماذا تقصد بأحدٍ؟
-لؤي : ليس مهماً الآن، هيّا لنواصل المسير كي لا نتأخر...
*في منزل يمان *
-يمان : هل تحتاجين للماء أو الطعام؟
-لوسي : لا شكراً..هل أنهيت عملك؟
-يمان : نعم
-لوسي : هل نتابع الحديث؟
-يمان : حسناً....حملت أخي وعُدت به للمنزل، كانت حاله يُرثى لها، شاردٌ دوماً، دمعته لا تفارق عيناه...
بعد ثلاثة أيام وبينما كُنت أحاول إطعام أخي دخل والدي فجأة وهو يقول....
=يماان سوف نبدأ التنفـ...، ماذا جرى لأخيك؟!
-يمان : الآن تذكّرت أن تسأل عن أخي؟
=توقف الآن عن هذا وأجبني ماذا جرى لأخيك؟
-يمان (يبكي): لقد فقد ساقيه، بُتِرتا..
=ماذا تقووول؟! كيف ومتى..
-يمان : بدأ الأمر..(يروي ماحدث)..وهذه هي القصة...
=هل تعرف اسم الطبيب؟ أجبني..
-يمان : قالوا لي أن اسمه جـ....

-لوسي : جعفر ، عمي صحيح؟
-يمان : أجل هو
-لوسي : أنا حقاً لا أصدق! كيف يعقل هذا ؟ العم الحنون الذي كُنت أعتبره قدوة لي..
-يمان : أعلم أن هذا صدمة كبيرة لكِ، لكن هذا ليس كُلّ شيء عن عمك..
-لوسي : ليس كُل شيء؟! ماذا بقي أيضاً؟!
-يمان : ألم تسألي نفسكِ لماذا قد يَبْتُرُ ساقا أخي؟
-لوسي : لأنّه علِم أنه ابن والدتك؟
-يمان : أمي كانت مُجرّد رغبه نالها منها كما يفعل مع غيرها..
-لوسي : مع غيرها؟! كفى إفتراءً على عمي مستحيلٌ أن ينظر عمي إلى امرأة غير زوجته فهو يحبها جداً..
-يمان : من انفعالكِ هذا أستطيع تخمين جهْلكِ الحقيقة..
-لوسي : حقيقة؟ عن أيّة حقيقة تتحدث؟
-يمان : إن أخبرتك فلن تصدقيني
-لوسي : أنا من يقرر أُصدقك أم لا ، بعد أن تخبرني بتلك الحقيقة، لكن قبل ذلك لم تخبرني لماذا بَتر عمي ساقا أخيك؟
-يمان : لأنه يُتاجر بالأعضاء..
-لوسي : ماذااااا؟
-يمان : أجل هذه هي الحقيقة، أمّا بالنسبة لحقيقتك التي أخفاها عمُّك وزوجته وحتى والِدَيْكِ أخفوها عنكِ هي ....

* من جهة أخرى ، كان لؤي مازال يواصل البحث إلى أن لمحَ أحد الرجال الذين معه شيئاً...
=لؤي تعال إلى هنا بسرعة وألقِ نظرة!
-لؤي : ماذا هناك؟
=انظر في هذا الاتجاه ألا ترى شيئاً من بعيد؟
-لؤي : أجل ، يبدو كأنّه منزل
=لابد أنّه هو، منزل المخلوق ! آذا الإشاعة صحيحة، من المؤكّد أنه من اختطف لوسي ولا أشك انه قد قتلـ...
-لؤي : كفى!!! سوف نذهب ونستطلع الأمر...
*ساروا باتجاه المنزل ، وقبل أن يصلوا خرج صوت إطلاق نار، من الخوف هرب الرجال الثلاثة ، ظنّاً أنه المخلوق الغريب، أمّا لؤي إختبأ خلف شجرة، بدأ يُنْقِلُ نظره في الأرجاء، وفجأة سمِعَ صوت من خلفه يقول..
=إياك وأن تتحرك، ألقِ سلاحك في الأرض ولاتتصرف تصرفاً يودي بحياتك..
-لؤي : حسناً هاقد رميت السلاح
*كان ذلك الرجل هو والد يمان، أمسك لؤي وقيّد يديه وأغلق عينيه، ثم أخذه الى حيث يمان ولوسي...
152 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید