Get Mystery Box with random crypto!

Stories 📖

لوگوی کانال تلگرام stories_3 — Stories 📖 S
موضوعات از کانال:
لغة
لوگوی کانال تلگرام stories_3 — Stories 📖
موضوعات از کانال:
لغة
آدرس کانال: @stories_3
دسته بندی ها: نقل قول ها
زبان: فارسی
مشترکین: 21.05K
توضیحات از کانال

قصص وروايات متنوعة ✨
➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹⋅➹
نضجت للحد الذي استبدلت وجود الاخرين بقراءة كِتاب 📙
🌿18/10/2019🌾
follow us Instagram : 💚
https://www.instagram.com/mantury.vdo/
للتواصل ... 💚
@Stories_3_bot

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 217

2022-05-22 21:57:46 #إنتقام_يزرع_الحب
#الجزء_الرابع
*لم يعد يمان يعلم ما الذي حلّ به، وكأنّ نبضاتِ قلبهِ تكادُ تقتَلِعْهُ من مكانه، ثمّ خرج صوتٌ غاضِبٌ جعل كُلّاً من يمان ولوسي يتجمّدانِ في مكانهما...
=يماااان ، أُخرج وانتظرني خارج المنزل، وأنتِ تعالي معي...
-يمان : أبي...نحن كـ...
=إخرس...وافعل ماطلبْتُه منك، وأنتِ أسرعي هيّا...
-لوسي : حـ .... حاضر
* أخذ والد يمان لوسي ورماها في غرفةٍ وأقفل عليها، أمّا يمان فقد خرج وانتظر والده خارج المنزل...
=مالذي تظنّ نفسك فاعلاً؟! ألم أُحذّرك من القيام بأي عملٍ خاطئ؟
-يمان : أبي أنا كنت فقط...
=لا أُريدُ مِنكَ تبريراً... إسمع إيّاك وأن يخطُرَ في بالِكَ التراجعُ عمّا بدأناه..وإّلا فلن أرحمكَ ابداً، هذا التحذيرُ الأخير..
-يمان : حاضر...
=أنا ذاهب إلى المدينة لإحضار الدّواء ، سوف أعود صباح الغد، أبقِ عينيك مفتوحتان والتَمِسْ الحذر على الدّوام، فإنّ لديّ إحساسٌ غريبٌ بحدوث شيء، وبالنسبة لِتلك الفتاة ستبقى مُحتجزة في تلك الغرفة إلى أن أعود ، إني أُحذرك يا يمان ، لاترتكب عملاً أجعلك تندم عليه مدى حياتك..
-يمان : لاتقلق، أعدك..
*إنطلق والد يمان إلى المدينة، عاد يمان إلى المنزل وجلس أمام باب الغرفة التي تُحتجز فيها لوسي....
-لوسي: يمان ! يمان ! هل أنت بخير؟
-يمان : نعم ، بخير .. لقد ذهب والدي للمدينة وسوف يعود غداً.. أعتذر، لا أستطيع إخراجكِ من الغرفة..
-لوسي : لابأس، لا أعلم لماذا يكرهني والِدُك إلى هذه الدرجة..
-يمان: سأُكمل لك القصة ، وعندها ستجدين الجواب..
*في منزل لوسي*
-لؤي : أنا جاهز سوف أنطلق الآن..
-والد لوسي : بُني! مازال هناك وقت للتراجع..
-لؤي : عمي أنا لن أتراجع سوف أذهب وأبحثُ عنها...
-والد لوسي : حسناً، فلتنتبه على نفسكَ، هناك ثلاثةُ رجالٍ ينتظرونك عند الكوخِ..
-لؤي : لقد فهمت، لاتقلق ياعمي لن يحدثَ شيءٌ وسوف أعود ولوسي معي..
-والد لوسي: لِيَحْمِيَكَ الرّب..
-لؤي : إلى اللقاء...
-كاترينا : لؤي! لؤييييي!
-لؤي : هل حدث شيء؟!
-كاترينا : لا، لكن أرجوك لاتذهب، لا أُريد أن أخسرك (تبكي)
-لؤي : لاتخافي علي فأنا لن أكون وحيداً ، هناك ثلاثةُ رجالٍ سيذهبون معي..
-كاترينا : لماذا لاتؤجّل إنطلاقكَ إلى صباح الغد؟...
-لؤي : الطريقُ طويلةٌ، لانريدُ أن نُضيِّع الوقت..
-كاترينا(تبكي): أرجوك، عُد إليّ سالماً...
-لؤي : سأعود ، أعدك...
*حضن لؤي كاترينا ثُّم مَسحَ دموعَها وطبع قُبلةً على جبينها، وانطلق مع الرجالِ في بحثِهم...
*في الغابة*
-يمان : بعد موتِ أمي ، إنهار أبي تماماً، دخل غُرفته ولم يعد يخرج منها،أمّا أنا تركتُ الجامعة ، عَمِلْتَ عِوضاً عن والدي في المتجر... وكنتُ آخذ ساعةً أعود فيها للإطمئنانِ على والدي وأخي، حاول الإنتحارَ عِدّة مرّاتٍ وكنتُ أصل في اللحظة الأخيرة..
لم يعد بإمكاني تركه وحيداً، فَلَزِمْتُ المنزل مما أدى إلى تراجع إنتاجِ المتجر ، فلقد غاب مُديرها وغاب مُصمِّمُها إلى أن أُفلس وأُغلق...
-لوسي : ماذا فعلْتُما بعدها؟
-يمان : بعد ثلاثِ سنواتٍ،كُنت جالساً مع أخي، ثُمّ دخل والدي...
*القصة كما وردت*
-يمان : أبي؟! هل تُريد شيئاً..
=لستُ أنا من يُريد! بل نحن من نريد..
-يمان : ماهذه النظرة في عينك يا أبي؟ ماذا تقصد؟
=هل تُريدنا أن نسكت على من غدرنا؟ هل تريد أن نترك قاتل أمك يهنئُ في حياته بينما دمّر حياتنا؟!
-يمان : ماذا نستطيع فعله؟ الشرطة لن تقوم بمساعدتنا فليس هناك دليل يُدينه...
=ومن قال أنّ الشرطة ستعيد حقنا؟ سآخذُ ثأر والدتِك بيدي..
-يمان : مالذي تقوله ؟ أبي أرجوك عُد إلى رُشدك ؟ هل تريدنا وهذا الطفل البقاء بلا أبٍ وأُم؟
-لوسي : عُذراً على المقاطعة، هل تقصد أنّ الصّبيّ الذي شاهدْتُه في ذلك اليوم كان...
-يمان : نعم إنّه أخي، أخي الذي بُتِرَتْ ساقاهُ نتيجة الحقدِ والجشع.
أخي الذي فقد حقّهُ في اللّعب والخروج كسائِرِ الاطفال، أخي الذي دخل في حالة اكتئابٍ شديدة بعد أن رأى قدميه قد سُلِبَت منه..
-لوسي : تقول أنّها سُلِبت! كيف ذلك؟
-يمان : في أحدِ الأيام مرِض أخي مرضاً شديداً، أخبرتُ والدي لنأخذه إلى المستشفى لكنّ فكرة الإنتقام أعمتْ بصيرته ، لم يكترث لما أقوله بل بقيَ يُفكّر كيف ينتقم ، حملتُ أخي وانطلقت أركض به في الشوارع إلى أقرب مشفى، وصلت وأدخلوه إلى الطبيب، أخبرني الممرض أن لا أقلق فهذا الطبيب ماهرٌ جداً لقد وقع أخاك في أيدي أمينة، ومن شدّة خوفي عليه لم يخطر في بالي أن أسال من هو هذا الطبيب ، بعد مرور بِضعِ ساعات خرج الممرض وأخبرني أن أذهب لأنتظر في غُرفة الانتظار بعد أن قدّم لي حال أخي وأنه لاخطر عليه فقط يحتاج بعض الراحة، ذهبت كما طلب وبعد ساعة أخبروني أنه بإمكاني رؤيته، دخلت الغرفة وكان ذاك المشهد، ناديتُ بأعلى صوتي أين الطبيييب...
150 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:41 عندما قرأت ذلك لم أعد أرى أمامي توجّهت الى والدي فورا..
* القصة كما وردت...
-يمان : أبييييي...
-والد يمان : ماذا هناك ؟ هل حدث شيء؟
-يمان : أمي... أمي...لقد اختُطِفَت!!!
-والد يمان : ماذا تقول ؟ من هو من هو؟
- يمان : لا أعلم ، لكن ترك هذه الورقة...
-والد يمان : ذلك الوغد ..
= في ذلك الحين لم يُخبر والدي الشرطة، أانه ما إن تنتشر القصة بين الناس سوف يؤثّر ذلك على سُمعة متجرنا، فقرر الذهاب هو اليه، وفي اليوم التالي وعندما فتح باب المنزل للذهاب، وجد أمي مرميةً أمامه مُغمى عليها، وورقة كُتب عليها " ههههه، إني أحسُدك حقاً على العسلِ الذي تملِكه، لقد استمتعتُ حقا وأنا أتذوقه،هههه"
احمرّت عيناه والدي ، نادى عليّ وقال أسعف والدتك الى المشفى سأذهب لأنتقم من ذلك القذر، حمل مسدسه وهمّ بالخروج لكن يدُ أمي أمسكت قدمه وترجته ألا يذهب والدموع ملأت عيناها، لم يستطع والدي مُعارضتها فهو لم يرفض لها طلباً يوماً فكيف وهي تترجاه...
-لوسي : هل تقصد أن....
-يمان : دعيني أكمل من فضلك، بعدما أسعفنا أمي ، لازمت الفراش ولم تعد تتكلم، قال الطبيب أنّ ذلك بسبب تعرّضها لصدمة نفسية ، وبعد عدة شهور اكتشفنا أن والدتي حامل، ثار أبي من سماع الخبر وأراد اجهاضها، فقد بدأت تحومُ الظنون في رأس والدي لربما هذا الطفل يكون لذلك الوغد، الاّ أن أمي تمسّكت به، حاوَلْتُ ان أُهدّأ والدي وقلت له عندما يولد الطفل نقوم بالفحص وان لم يكن ابنُك فلتفعل به ماتشاء، اقتنع والدي وعندما وُلِدَ الطفل اتضّحت النتيجة كان اخي من ابي، لم تسع الدنيا فرحة ابي الاّ عندما أخمدها خبر وفاة امي بعد الولادة مباشرة...
-لوسي : أرجوك توقف هنا ، لم اعد أراك بخير بعد كل هذا الحديث...
-يمان : حسنا ، نُكمل غدا، دعينا نُحضّر العشاء...
-لوسي: أجل أجل ، سوف أُحضر لكم ألذ عشاء..
-يمان : هههههه ، أخشى أن نذهب للمشفى بعد تذوقه...
*شعرت لوسي بالحزن بعد سماع قصة يمان ، كم يُعاني مع والده، دخل الاثنان المنزل فوجدا والد يمان يجلس قُرب الموقد ، اتجها لِيُحضّرا العشاء...
-لوسي : ها نحن ذا ، اعطني السكين والبصل
-يمان : هههه ، تفضلي..
* بدأت لوسي تقطيع البصل ويمان يراقبها، كانت نظراته نحوها تَشِعُّ بالدفئ، قطع شروده صوتُ لوسي"آآآه" بعد أن جرحت يدها...
-يمان : يالكِ من غبية لماذا لم تكونِ حَذِرة....
-لوسي : هل أخفتُك علي ؟!
* نظر يمان إليها، لقد كان وجهه قريبٌ منها ، عينيها السوداوين كظلام الليل وأشدّ من ذلك ، شفتيها الناعمتين كحبات الكرز... لم يعد يعلم يمان ما الذي حلّ به ، وكأن نبضاتِ قلبه تكادُ تقتَلِعَه من مكانه ثُمّ....
153 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:26 #إنتقام_يزرع_الحب
#الجزء_الثالث

-لوسي : تفضل إنّي أستمع اليك..
-يمان : قبل أن نأتي إلى هنا ، كُنّا نسكن في المدينة ، أنا وأبي وأمي... أبي الذي شاهدْتِه،ِ كان مالكٌ لأكبر شركة ملابس والتي تُصَمّمُ مِن قِبَلِ أمي..
تزوجا بعد قصّةِ حبٍّ صعبةٍ ومعاناةٍ دامت خمس سنوات ، كان الرّفض من قِِبَلِ عائلة أمي لأنّ والدي كان فقيراً، وكان قد تقدّم لأمي رجلٌ غنيّ لكن أمي لم تكن لِتوافق، إلى أن غضِب جدي وأرغمها على الموافقة ، وقبل الخطبة بثلاثةِ أيامٍ ، لم تجد أمي سِوى حل وحيد وهو الهروب مع والدي وهذا ماحدث، هربا وسكنا في بيتٍ صغيرٍ على اطراف المدينة، كان صاحب المنزل من أصدقاء والدي ساعده في إيجادِ عملٍ ، كان العملُ عاملَ تنظيفٍ في إحدى المشافي ، وسعت أمي للعمل معه...لكن لم يهنئا طويلًا...
* في مكانٍ آخر ، كانت عائلة لوسي قد أبلغتْ شرطةَ القرية باختفاء ابنتهم ، بعد أن عجِز والدُها ولؤي في أيجادها..
-لؤي : إلى متى سنبقى ننتظر ياعمي ، هاقد مضى يومان على اختفاء لوسي والشرطة لم تُقدم أيّ خبر..
-والد لوسي : وماعسانا نفعل يابُني ؟ لقد بحثنا كثيراً حول الكوخ والغابة ولم نَجِدْها ، مالذي نستطيع فِعله أكثر؟
-لؤي : دعنا نزيدُ مساحة البحث ونتوجه إلى عمق الغابة ، فنحن لم نتجاوز في البحث أكثر من بِضْعِ أمتارٍ عن الكوخ ...
-والد لوسي : مالذي تقوله ؟! أنا لن أُخاطر بفُقدان فردٍ آخر من الأسرة ، أوَ هل نسيت الإشاعات عن الغابة؟
-لؤي : مهلاً ياعماه هل تُصدق أنت أيضا مايُقال؟
-كاترينا : أُعذرني يا لؤي لكن لم يعد هناك مجالٌ للشك في أمر الاشاعة ،هذه الحادثة الثانية على الاختفاء، أخبرتني لوسي أن صبياً قد اختفى مُنذ أكثر من عشرة أيام ولم يجدوه..
-لؤي : لا أصدق ما أسمع ، حتى أنتِ تصدقين ذلك؟!
-والدُ لوسي : ماتقوله كاترينا صحيح ، لامجال للشك...
-لؤي : اوووه ، كفى أرجوكم ، لو أرى ذلك بعيني لن أصدق، غداً صباحاً سأنطلق للبحث عنها ، ولِيحدث مايحدث...
-كاترينا : لكن مهلًا يالؤي أرجوك لاتخاطر...
-لؤي : لن أتراجع عن قراري أبداً، لاتقلقي لن يًصيبني مكروه، سأعود ولوسي معي...
-والد لوسي : لن أُعارضك وأمنعك ، فإنّي أرى اصرارك ، حسنا لتفعل ذلك وسأختار بعض المتطوعين للذهاب معك...
-لؤي : شكرا عمي.......
*في الغابة*
-لوسي : مالذي حدث؟
-يمان : بدأت أمي بالتعرض لتحرش أحدِ الأطباء الذي أُعجب بجمالها، والذي حاول أكثرَ من مرةٍ الإنفراد بها، وكانت أمي تسْلمُ مِنه بصعوبة...
لم تكن أمي لِتخبر والدي حتى لايترُكَ العمل فهو وسيلتُهما الوحيدة للعيش، لكن اكتشف والدي الأمر بالصدفة،عندما ذهب لِيُنظف إحدى الغُرف وسمع صوت أمي وهي تترجى أحدهم ليتركها، دخل الغرفة ورأى الطبيب يُثبّتُ أمي على السرير وهو يحاول أخذ رغبتهِ منها ، لم يتحمّل الأمر والدي فأمسك احدى المُعدات الحادة وهجم عليه ، فسبّب له جُرحاً في وجهه، وخرج مع والدتي هرباً من المشفى...
-لوسي : إذا كان الحديث يُزعجك يمكنك التوقف هنا ، وتُكمل فيما بعد...
-يمان : لا بأس ، أشعر برغبة بالحديث...
-لوسي : حسنا ، تابع...
-يمان : بعد تِلك الحادثة انتقل والدي الى وسط المدينة ووجد عملاً في متجرٍ للملابس ، أُعجب مالك المتجر بنزاهةِ والدي وأمانته وصِدقه في العمل ، فأصبحا مقرّبين جداً ، وكان مالك المتجر والذي يُدعى " ماهر" يُكرِمُ والدي من حيث أُجرةِ عمله ودعواته إلى منزله..وفي احدى تِلك الدعوات....
*القصة كما حدثت مع والدا يمان *
-ماهر : أهلا أهلا بصديقي الغالي، تفضلا من هنا رجاءً..
-والدا يمان : شكرا جزيلا لك..
-ماهر : هل تعلم يا أبا يمان لماذا دعوتُك اليوم؟ هذه المرة مختلفة تماماً، أُريد أن أُطلِعك على بعض التصميمات التي سوف تكْسِر السوق..
-أبا يمان : هههههه ، أعطني لأرى تُحَفَك هذه..
-زوجة ماهر : عُذراً مِنك يازوجي، أتمنى أن تدعْ أمّ يمان تُلقي نظرة على التصاميم، لقد اكتشفتُ أنّ لها مهارة رائعة..
-ماهر : حقا؟! تفضلي من فضلك"....
-لوسي : لِنكمل في طريق العودة ، تكادُ الشّمس على الغروب...
-يمان : تفضلي... بدأت أمي تُلقي ملاحظاتِها على التصاميم وتقترح التعديلات ، وحقا لقد كسرَتِ التصاميم السوق ، وتدفق المُشترون بأعدادٍ كبيرة ، وكان الفضل كلّه لأمي...
بعدها تعرّض ماهر لنوبة قلبية مفاجئة نُقل على إثرها الى المستشفى وتوفي ، وقبل وفاته كان قد أوصى زوجته تسجيل متجره باسم والدي ، وضع والدي كلّ جهده في المتجر الى أن كَبُر وأصبح اسمه مشهورا في المدينة..وهنا حدثت المشكلة....
لوسي : ماذا حدث؟
يمان : كانت أمي في المنزل وحدها بينما كُنت أنا في الجامعة ووالدي في المتجر، رنّ جرس المنزل ، وعندما فتحت الباب، امسكها رجلان مُلثّمان وأخذاها، عُدْتُ للمنزل وقد وجدت باب المنزل مفتوحا استغربتُ من ذلك ، دخلتُ ووجدت ورقة مكتوبٌ عليها " ههههه، ها هي زوجتك أصبحت عندي ، سوف أردُّ لك دين الجرح الذي سببته لي في ذلك اليوم في المستشفى.."
173 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:19 =دعيني أُعلمكِ كيف تكسرين الحطب...
* بدأ قلب لوسي يخفق بشدة، يداهُ الناعمتان وصوته ، وأنفاسه..
=أمسكِ بيدكِ اليمنى أعلى الفأس هنا وبيدكِ الأخرى تمسكينه هنا وبعدها تُثبتين قدمك اليمنى مكانها وتُرجعين قدمك اليسرى إلى الخلف قليلاً وبعدها...
-لوسي : حسناً حسناً فهمت ، لكن هل يمكنك الآبتعاد قليلًا عني؟!..
= عـ .. عفواً أعتذر...
-لوسي : ياااا .. رائع لقد فعلتها فعلتها ....
=هههههه كم أنتِ غريبة حقاً هل تفرحين كل هذا الفرح فقط لأنك استطعتِ كسر حطبة ؟
-لوسي : أجل سأفرح ، فلن أسمح بعد الآن أن يسخر مني لؤي ، فهو دائماً يستهزء مني ويقول أنني فتاة مدللة ويتحداني أن أكسر حطبة..
=حقا لؤي يفعل هذا؟!
-لوسي : ماذا؟.. وكأنك تعرف لؤي أيضاً؟
= اا .. لا لا أعرفه
-لوسي : إن كنت قادر على خداعي بكلامك فملامح وجهك لاتستطيع الكذب ، هل يمكنك أن تُحدثني بقصتك الآن من فضلك؟ لا أعلم لماذا أشعر أن الذي تحدثت عنه سابقاً له علاقة بعمي، فعمي طبيب ، والآن لمحت في عينيك أنك تعرف ابن عمي لؤي...ولكن قبل كل هذا إلى الآن لم تخبرني باسمك...
=حسنا، ساخبرك ولكن دعينا نبتعد قليلا عن المنزل أخشى أن يسمعني والدي وأنا أُخبرك الحقيقة..
-لوسي : لا بأس لنسيرَ في الغابة قليلاً...
=اسمي هو " يمان " وقصتُنا هي...
178 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:15 * بقيَت لوسي في ذاك الجذع إلى أن بذغ الفجر، إستجمعت قوتها وسارت في طريقها بين أشجار تلك الغابة، والخوف يملأ قلبها فلا تعلم أين هي وأين اتجاه القرية ، وكأنها دخلت متاهةً في لعبة...
-لوسي : وماذا الآن؟ ماذا أفعل؟ أين اذهب؟ (تسير وتبكي)...آاااااااااااااااه.......
-آه رأسي! ، ماذا حدث وأين أنا ؟!
-مجهول 2 : نعم ، لاتزال نائمة، وتأكدت من أنه لم تتأذى مجرد خدوش..فالحفرة التي سقطت بها ليست عميقة..
-مجهول 1 : جيد ، لانُريدها أن تتأذى هكذا، بل يجب أن تفعل ما أخبرتُكَ به..
-مجهول 2 : لماذا تُريد أذيتها بتلك الطريقة؟! ألا يُمكننا أن نتبع طريقة أخرى؟! فهي لاذنب لها ...
-مجهول 1 : هل نسيت؟ هل تريد التراجع؟ ماذا جرى لك فجأة هل تراجعت عن الإنتقام؟ هل راق قلبُكَ عليهم، هل هان عليك ماحدث؟ أجب..؟
-مجهول 2 : لا لا لم أقصد هذا! لكن ليس لها ذنب لماذا لا ننتقم من الشخص نفسه؟
-مجهول 1 : ...........
-لوسي : هل يتحدثان عني ؟ يا إلهي ، ماذا أفعل؟ ليتني استمعتُ لكلام لؤي ولم أجري خلف فضولي! ...
-مجهول 1 : سأصعد لأنام، إحرسها جيداً وإياك أن تقوم بعمل شيئٍ خاطئ، إني أحذرك..
* بعد أن غادر للنوم، قررتْ أن تتشجع وتخرج إلى من يحرسها ، فقد شعرت أنه لن يؤذيها ولم تعرف سبب إطمئنانها اتجاهه ذاك...
-لوسي : عـ...عفواً ! هل يمكنني أن أحصل على كوب ماء؟!
-مجهول : استفقتي أخيرا ؟ يوجد ماءٌ على الطاولة...
-لوسي : شكراً.. كـ...كنت...
-مجهول : هل تودين الجلوس في الخارج ؟
-لوسي : هاا.. حسنا..
* جلسا تحت شجرة أمام المنزل، لم ينطق أحدهما الآخر بحرف ، إلى أن قطعت لوسي الصمت...
-لوسي : لا أدري إن كان يحقُّ لي ! ولكن من أنتم ؟ ولماذا تُريدون أذيتي؟!
-مجهول:.......
* لم يهمس حتى بحرف ، إلتزم الصمت واكتفى بالنظر إلى عينيها، وقد لمعتا بلمعةٍ حزينة ، رجف قلب لوسي من نظرتِهِ ، لم تشعر بخوف ولكن شعرت شعوراً لم تفهم معناه كل مافي الأمر أنه تبعثرت مشاعِرُها بين رجفةِ قلبٍ خفقت فجأة، وبين رجفةِ خوفٍ قبضت قلبها...
-لوسي " في سِرها ": ماهذه النظرة الغريبة؟ هل يُعقل أن تكون هذه نظرة مجرم؟! لا أصدق! بل وااا قلبي لتلك العيون كأنها بحرٌ شديدُ الزُرقة إنها تخطِفُ القلوب وكأنّها سِحر...
*في صباح اليوم التالي...
-لوسي (تُكلم نفسها): أنا لا أفهم شيئاً! إذا كانا يُريدان أذيتي ، فلماذا لم يقيداني؟ بل وكأنهما لايحسبان حساب هروبي...
=لن تَهربي...
-لوسي : مـ... ماذا! ، مُنذ متى وأنت هنا؟
=منذ بدأتي تُحدثين نفسكِ ، تفضلي تناولي الفطور..
لوسي : شكراً لك...ولكن لماذا أنت متأكد أنني لن أهرب يا... صحيح ماهو اسمك؟..إذا لم تُرد الاجابة فلا بأس، أنا اسمي لو...
=لوسي، هذا اسمكِ صحيح؟
-لوسي : أ ... أجل ولكن بما أنه تعرف اسمي فهذا يعني أنك تعرفني جيدا!
=وهل ينسى الإنسان عدوه؟!
-لوسي : مـ ... ماذا ؟ عدو؟! تقصدني أنا ؟ لم أرى وجهك في حياتي فكيف لي أن أكون عدوك؟
=ليس من الضرورة أن تكوني أنتِ العدو بمعنى الكلمة، يكفي أنكِ من طرفهم..
-لوسي : مهلاً مهلاً..من تقصد بطرفهم؟ وماذا تعني من وراء هذا الحديث؟!
=سوف تفهمين لاحقاً..لنرى كيف ستكون ردّة فعل الطبيب عندما يعلم ماسيحلّ بكِ...
-لوسي : أنا لم أعد أفهم شيئاً ، عدو وطبيب وسيحل بي..ماذا يعني كل هذا؟!...
-مجهول : هذا يكفي، لقد أخبرتَها الكثير، لم يحن الوقت لتعلمَ الحقيقة ، لقد جلبتُ الحطب إذهب واكسر بعضاً منه للموقد..
=آسف يا أبي، حاضر...
-لوسي : هـ .. هل يمكنني الذهاب معه ياعم؟
-مجهول : عم ؟ ههههه لقد أضحكتني، لا باس إذهبِ ولكن لاتقومي بأي تصرف تندمين عليه، إن كُنّا نعامِلُكِ بلطف إلى الآن فهذا لايعني أنّكِ بأمان عِندنا...
-لوسي : على الرغم من كلامك القاسي والمخيف هذا لا أعلم لم قلبي مُطمئنٌ نحوكما، أما بالنسبة لكلمة عم، لاتحاول أن تُكابر على نفسك، لقد رأيتُ بريق عينيك عندما ناديتك بها...سوف أذهب لمساعدة ابنك...
* خرجت لوسي بعد أن ابتسمت للعم ابتسامة بريئة، لم يستطع هو بدوره تكذيب نفسه بأنها أسعدته...
-لوسي : بماذا أساعدك؟
=تساعدينني؟ هههههه وهل تستطيعين حمل الفأس وكسر الحطب؟
-لوسي : هل تسخر من قدراتي؟ إذاً أنت لاتعرفُني بعد، أعطني هذه الفأس وسترى مهارتي...
=هههههه حسنا تفضلي...
-لوسي تتمتم : ماهذا لم أتوقع أنه ثقيل لهذه الدرجة!
=بماذا تتمتمين ؟هههه هل هو ثقيل؟
-لوسي : آه لا لا لكن فقط أُجهز نفسي...حسنا أنظر ...اااااه
=هل انتِ بخير ؟ هل تأذيتِ؟
-لوسي : لا لا أنا بخير..
=يا لكِ من عنيدة هيا دعيني أساعدك على النهوض
-لوسي : شكرا لك...
*بعد أن نهضت لوسي التفَّ خلفها وأمسك يديها ، وأسند رأسه على كتفها وهمس في أذنها...
189 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:10 #إنتقام_يزرع_الحب
#الجزء_الثاني
وماهي الا بِضعُ ثوانٍ من فتحِها الباب وإذ بيدٍ تُغلق فمها وتضعُها في كيسٍ كبير ، لم تعد تشعر لوسي سوى بأحدٍ يركض بها ، وبعد حين توقف،وسمعت فتح باب ثم أُغلق ،ورُميت أرضاً ، وعمّ السكون في الأرجاء ، مضت ساعاتٌ من الهدوء إلى أن قررت لوسي التشجُع والنظر حولها ، كان منزل صغير ليس فيه سوى موقد نار وسرير ، نظرت باتجاه السرير، كان مُرتمٍ عليه شخصٌ لم تستطع رؤية وجهه لأنه كان يستدير إلى الجهة الأُخرى وهنا كانت فُرصتها...
-لوسي : هذا جيد يبدو أنه نائم ، عليّ أن أُسرع في الخروج قبل استيقاظه ، وإلا من يدري ماذا سيحِلُّ بي!
* سارت بخطواتٍ بطيئة نحو الباب ، وما إن وضعت يدها على مقبضه! حتى رأت خيالاً يكبُر شيئاً فشيئاً ، أدارت رأسها إلى خلفها..!!..
-لوسي : لاااااااااااااااا ..... !!!!!
-لؤي ، كاترينا : لوسي ! لوسي ! إستيقظي ، لوسي!...
-لوسي : لااااا ! دعني ! ... من؟! لؤي ، كاترينا!!
-كاترينا : هل أنتِ بخير؟! خذي إشربي بعض الماء...
-لؤي : بماذا كنتِ تحلمين ؟ هل خطفك ذلك المخلوق الغريب ؟! هههههه
-لوسي : ألا يُمكِنُ أن تَكُفّ عن السخرية!!!
-لؤي : هيا هيا علينا العودة فالعائلة قلقة..
* إنطلقوا للعودة الى المنزل ، لكن كانت لوسي مازالت شاردة فيما حدث ، وأسئلة تراود كيانها...
-لوسي "في سِرِّها" : هل كُنتُ أحلم حقاً؟! ولكن لماذا كُنت نائمة قُرب الباب؟! وتِلك اليدُ التي أغلقت فمي ، هل حقاً كانت حلماً أيضاً؟!
* وبينما هي غارقة في دوامة أسئلتها ، التفتت إلى جهة الكوخ ، فشاهدت ظِلاً قُرب شجرة وكأنه شخصٌ ينظر إليها ، توقفت لوسي لبعض الوقت تُحدّقُ في ذلك الظل ، هل هو حقيقي أم مازالت تتوهم؟! ليقطع شرودها تحرّكُ الظل وصوت لؤي....
-لؤي : ماذا الآن هل تودين البقاء عندك؟
-لوسي : حسناً ها أنا قادمة....
* مضى على تِلك الحادثة عِدّةُ أيام ، لم يغب لحظة واحدة عن ذِهن لوسي ماجرى ، ولم تكن تجد أيّ تفسيرٍ لما حدث لكن كُل ماهو متأكدة منه ، أن هناك جِزءاً من الحكاية لم يكن حُلماُ...
-لوسي : أمي أنا ذاهبة إلى الكوخ..
-لؤي : ألم يكفيكِ ماحدث المرة الماضية؟ههههه...
-لوسي : لا شأن لك أنت ، فلتكتفي بقصة حُبك وحسب...
* إنطلقت لوسي للغابة وهدفها الوحيد معرفة السر ، فهناك لغز عليها حلّه...
-لوسي : حسنا ، لنرى الآن سوف أنتظر حلول الظلام وسنكتشف الحقيقة آنذاك..
* جلست تقرأ بعض الكتب ليمضي الوقت..
وحلّ الظلام...أطفأت لوسي الضوء ثم جلست تترقب بهدوء، ولايخفى الأمر لقد كانت تشعرُ بالاضطراب إلّا أنه لامفر من ذلك..
مضت ساعتان تقريباً ، وإذا بصوتِ أقدامٍ تحومُ حول الكوخ، تمددت لوسي على الأرض في زاوية الكوخ المقابلة للباب واختبأت جيداً تحت الغطاء وعيناها نحو الباب.. إقترب الصوت أكثر !
بدأ الباب يُفتح !
وبعدها دخل شخص..!
لم تستطع أن ترى ملامحه بسبب الظُلمة فقط هي قادرة على رؤية خياله، تلفّت الشخص حوله داخل الكوخ ثمّ توقف نظره على الغطاء...
-لوسي " في سِرّها" : يا إلهي ، لماذا أطال التحديق إلى هنا؟ هل يُعقل أنه شعرَ بوجودي ؟! عليّ البقاء هادئة وعدم إصدار صوت...
* تجمدت ساقا لوسي من الخوف ، وحبست أنفاسها ، بدأ يقتربُ ذاكَ الشخص قليلاً قليلاً نحوها ، أغمضت لوسي عينيها ، وما إن همّ لإمساكِ الغطاء حتى ناداه صوتٌ من الخارج ،" هيّا لِنَعُد" ، تراجع إلى الخلف وهو محدِّقٌ نحوها بعدها غادر..
تنفست لوسي بعمقٍ شديد
-لوسي : ياااه !! كادَ يتوقف قلبي ، عليّ أن أتبعهما ، لم ينتهي الأمر بعض ، يجب أن أكتشف السر...
* تبعتهما ، كانت تسير على بُعد مسافةٍ كي لاتُشعِرَهُما بوجودها ، طالت الطريق قليلاً ، وأخيراً وصلوا إلى منزلٍ، قد دخلاه..
إقتربت لوسي من نافذة المنزل لِتُلقِي نظرةً وكانت المفاجأة التي لم تكن تتوقعها...!
-لوسي : مستحيل!! لا أصدق هذا !! ...
-مجهول1 : أشعر أن هناك أحد في الخارج ، إذهب واستطلع الامر..
-لوسي : يجب أن أهرب! ...
*إنطلقت لوسي تركض بأقصى قدرتها، لاتعلم إلى أين أو من أين تذهب ، كل ما كانت تفكر فيه أن تهرب قبل أن يُمسكها...
قطعت مسافة طويلة حتى تعبت، وجدت نفسها أمام شجرة كان جِذعُها أشبهَ بكهف، إختبأت به إلى أن ينقضيَ الظلام، فهي لم تعد تدري إلى أيّ مدى وصلت إليه...
-لوسي: تباً لكِ يا لوسي ، إلى أين أوصلتِ نفسك ، أقسم لو أمسكوني لقطعوا قدماي كذالك الصبي، ااا ! أجل من ذلك الصبي ياتُرى؟، ماهذا الغباء لوسي ! بالتأكيد هو ذلك الصبي الذي اختفى ولم يعثروا عليه..إذاً فسُخرية لؤي وكاترينا حقيقية، هؤلاء خاطفو أطفال! لقد أقحمتُ نفسي في ورطة...
224 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:57:05 -كاترينا: وماذا تدرس؟ لم تُحدثني لوسي عن دراستك!
-لؤي: وهل تُحدّثكِ لوسي عني كثيرا ؟!
- كاترينا : اااا..لل لا..أجل..لالا...
-لوسي : ههههههه كم أنتما مضحكان لا أستطيع التوقف عن الضحك، سأنزل لأُحضر بعض الفاكهة لتناولها، استمرا في حديثكما، هههههه....
-لؤي: لاتكترثي لكلامها فلسانُها أطولُ منها ، مُنذ صِغرنا لا أسلم من لسانها...
-كاترينا:هي صديقتي المقربة ، لقد تعودتُ عليها...
-لؤي: ابتهجي اذاُ فابتسامتُكِ جميلة..حسناً أين كُنا؟ نعم تذكرت ، أنا أدرس الحقوق أحلم في أن أصبح قاضياً ، وأنتِ ماذا تحلمين؟
- كاترينا : أحلم أن أصبح صحفية ، أنقلُ معاناة الفقراء والمظلومين ، فهناك الكثير الذين لايعلم بهم أحد، بل ولا يكترثُ لحالهم أيُّ أحد ، أرغب بمساعدة الأطفال الذين لايملكون من يسندهم...
-لؤي " وهو ينظر الى وجه كاترينا وعيناها اللتان تلمعان كالنجوم " : قلبُكِ رقيقٌ وبرائتُكِ تشِعُّ في وجهك...
* احمرّ وجه كاترينا من كلام لؤي ، ومضى كثيرٌ من الوقت وهما يتحدثان ويضحكان ، ولوسي تراقبهما من خلف البوابة كانت تُشاهد لمعان الحب في عينيهما وأدركَت بداية قصةٍ حبٍّ لطيفة...
وفي صباح اليوم التالي...
-لوسي: رباااه! كُنتٌ بالكسولة أصبحتُ بالكسولة والكسول ، هيا أنتما إلى متى سأنتظرُكما؟!...
-كاترينا: حسنا حسنا هاقد أتينا...
-لؤي: إلى الآن لم أفهم ماذا تريدان فعله في الغابة؟!..
-كاترينا: هناك إشاعة تقول أن مخلوقاً غريباً يسكن في الغابة ، وأنت تعلم فضول لوسي لاتستطيع مقاومته..
-لوسي: هل انتهيتُما من الحديث؟ إن كنتما لاتريدان القدوم سأذهب وحدي...
-لؤي: هناك عمل عليّ القيام به مع عمي، اذهبا أنتما واهتما لنفسيكما ، وعودا قبل حلول الظلام ، وانتِ لوسي لاتدعي فضولكِ يوقعكِ في المشاكل...
-لوسي بسخرية : حاضر اماه
- كاترينا: لا عليك ، وانتبه لنفسك أيضا..
* انطلقت لوسي وكاترينا إلى منزل القصب في الغابة ، ولوسي تأمل في كشف سر ذاك المخلوق ،وبينما هما منشغلتان في اللعب تلبدت السماء بالغيوم ، ولاحت بهطول المطر..
- كاترينا: رباااه! لقد تغير الجو ويُنذر بهطول المطر ، علينا العودة...
-لوسي : كفي عن الخوف مازال الوقت مبكراً ،مجرد غيوم عابرة وسترحل...
* وما كادت لوسي أن تنهي كلامها حتى برقت السماء وانهمر المطر سارعت كلتاهما لدخول الكوخ...اشتدّ المطر ، واحتضنت احداهما الأخرى واختبأتا تحت الغطاء...
-كاترينا : لقد أخبرتك أن نعود ، ماذا سنفعل الآن؟ أنا خائفة جدا!
-لوسي: لما لاتكفين عن هذا الخوف ، عندما تهدأ العاصفة سيأتي والدي ولؤي لإعادتنا بالتأكيد...
- كاترينا : آمل ذلك..
*بعد مضي بعض الوقت...
-لوسي: كاترينا ألاتسمعين صوتاً حول الكوخ؟!.. اا ..كاترينا ، كاترينا آلا تسمعينني ؟ كات...ماذا نائمة..
* نامت كاترينا من كِثرة خوفها ، رمت لوسي الغطاء عليها وسارت نحو الباب ببطئ تنظر من خلال ثقب في الباب ما اذا كان هناك احد ، لم ترى شيئاً لكن فضولها لم يخمد ، قررت أن تلقي نظرة سريعة في الخارج ، وماهي الا بِضع ثوان من فتحها الباب واذ ....
312 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:57
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:56:07 #إنتقام_يزرع_الحب
الكاتبة #قيثارا
#الجزء_الأول
-ياااه !! ما أجمل أشعة الشمس ! تبدو كأنها قرص من البيض المقلي ههههه، أمي ! أمي ! أنا ذاهبة للغابة مع كاترينا...
"لوسي ، فتاة شقية في الثامنة عشر من عمرها ، ذكية ونشيطة دائماً، وفضولها القاتل يُقعها في المشاكل دوماً..."
-والدة لوسي : إنتبهي إلى نفسكِ ، ولا تتأخري في العودة ،سيصل شقيق والدِك وأسرته الليلة !..
-لوسي : حاضر أمي، سوف أعود قبل غروب الشمس ، وداعاً...
* انطلقت لوسي كعادتها في كل صباح عطلة باتجاه منزل كاترينا...
-لوسي : أسعد الله صباحك خالة ماري ، أمازالت تِلك الكسول نائمة؟!
-ماري : صباح الخير لوسي ههه، أجل مازالت في الفراش إصعدي إليها..
-لوسي : شكرا لكِ ، صباح الخير عمااه!
-أهلا أيتها الفضولية هههه..
-لوسي : كاترينا ! كاترينا ، إنهضِ أيتها البائسة الكسول..
-كاترينا : دعيني أيتها المزعجة اليوم عطلة..
-لوسي : هل عليّ أن أذكرك في كل مرة بذهابنا للغابة؟! هيا اسرعي..
-كاترينا : الغابة ؟!! كيف أنسى ذلك ؟!!
"كاترينا، صديقة لوسي المقربة ، لاتقِلُّ فضولا وشقاوة عن صديقتها، إلا أنها واعية بعض الشيء..."
* انطلقت الاثنتان تتسابقان نحو بيتهما السري في الغابة ، وهو كوخ صغير من القصب والقش...
-لوسي : هاا قد وصلنا ، كاترينا أحضري الكوبين لنشرب الشاي..
-كاترينا : لقد أحضرتهما ، وها هي قطع الكعك صنعتها أمي لأجلنا..
-لوسي : مممممم !! كم هي لذيذة إن امك ماهرة حقاً! ، آه لقد تذكرت ، هل سمعت بالاشاعة التي يتناقلها أهل القرية؟!
-كاترينا : وماهي تلك الإشاعة لم أسمع بشيء؟
-لوسي : يقولون أن هناك مخلوق غريب في عمق الغابة ، ولايخرج إلا عند حلول الظلام!!
- كاترينا : مخلوق غريب !! ههههه، وما تُراه يكون ؟ هل هو آكل لحوم البشر ، أم خاطف الأطفال؟، يا لأهل القرية كم ينشرون الإشاعات الخيالية...
-لوسي : ولكن لماذا لاتصدقين الأمر ؟ يقولون أيضاً أن صبياً اختفى مُنذ عدة أيام وقد بحثوا عنه كثيرا ولم يجدوه، ومتأكدون أن ذلك المخلوق السبب في اختفائه...
-كاترينا : هيا لوسي كفي عن هذا الهراء ، كم مضى من السنين في هذه القرية لم نسمع او يتحدث أحد في مثل هذا الأمر؟! ربما أحد سكان القرية احب المزاح فاطلق هذه الاشاعة...
-لوسي : وماذا تفسرين أيتها المحللة العبقرية اختفاء الصبي؟
-كاترينا : غابتُنا كبيرة، لربما تاه فيها أو سقط في أحد أوديتها ، أرجوك دعينا من هذه الخرافات ولنمرح قليلا ، سوف أُريك عندما نعود للمنزل ماذا أحضره لي والدي..
-لوسي : لن أستطيع الذهاب لمنزلك اليوم، سيزورنا عمي واسرته الليلة وعليّ العودة قبل غروب الشمس..
-كاترينا : عمك الذي يسكن في المدينة وابنه الشاب الوسيم الذي رأيت صورته في منزلك ؟
-لوسي : ههههه ، أجل هو ما رأيك أن تحضري عشاء الليلة وتتعرفين عليه وجها لوجه؟
- كاترينا : حقا ؟ هل يمكنني؟!
- لوسي : أجل بكل سرور...
*عادت الصديقتان للمنزل ، وبدأت كاترينا بتحضير نفسها لعشاء الليلة...
-لوسي : لقد عدت يا أمي ، هل وصل عمي ؟
- والدتها : إنه خلف المنزل مع والدك ، لم يحضر سوى عمك وابنه فزوجته لديها عمل ...
- لوسي : حسنا لقد فهمت ، سأذهب لأسلم عليهم،(ههههه المهم ان فارس الاحلام هنا ، والا لكانت كاترينا اجهشت بالبكاء تندب حظها )
مرحبا عمي سعيدة لرؤيتك
- عمها : اهلا بالشقية
- لوسي : كيف حالك لؤي ، أمازالت النخلة تنمو إلى الآن ، يا أخي لقد أصبحت أطول من والدي ، ههههه
-لؤي : سوف يتوقف عندما يقصر لسانك هذا
"لؤي، شاب في العشرين من عمره، صاحب قامة طويلة وجسم رشيق، وطبعا وسامته التي جذبت فتيات القرية ومعظم فتيات المدينة.."
*وصلت كاترينا وجلس الجميع لتناول العشاء، اختارت كاترينا الجهة المقابلة للؤي لتسمح لها الفرصة بسرقة نظرة عليه...
-لوسي : سنجلس على سطح المنزل أنا وكاترينا ، فالسماء الليلة صافية ونستطيع مشاهدة الشهب بوضوح ، لِما لاتصعدُ معنا يا لؤي؟ فسماء القرية أجمل من سماء المدينة!
-كاترينا : أجل إصعد معي.. ااا . أقصد إصعد معنا يالؤي فالمنظر سيكون جميل...
-لؤي "وهو ينظر إلى كاترينا بإبتسامةٍ لطيفة " : لا أمانع فأنا أحب ليل القرية هيا بنا نصعد، من بعد إذنكم...
-لوسي وضحكتُها ملأت المنزل : ههههه هيا أنتما أسرعا لم أعهدكُما بكل هذا الاحترام.." وركضت مسرعة وهي تضحك"
-لؤي : سوف أُريكِ عندما أُمسكُ لِسانكِ ذاك...
* ضحِك الجميع عليهما ، فقد إعتادا هذا الشجار مُنذ الصغر..
استلقى الثلاثة على السطح يراقبون النجوم...
-لوسي : لؤي ، هل بقي لك الكثير للتخرج ؟
-لؤي : مازلت في السنة الاولى ، الطريق طويلة...
734 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , edited  18:56
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 21:55:48 قصة جديدة : #إنتقام_يزرع_الحب
من صديقة القناة

قراءة ممتعة"
732 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 18:55
باز کردن / نظر دهید
2022-05-22 00:12:05 رأيكن بالقصة
@Stories_3_bot
510 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , 21:12
باز کردن / نظر دهید