2022-05-22 21:56:07
#إنتقام_يزرع_الحب
الكاتبة #قيثارا
#الجزء_الأول
-ياااه !! ما أجمل أشعة الشمس ! تبدو كأنها قرص من البيض المقلي ههههه، أمي ! أمي ! أنا ذاهبة للغابة مع كاترينا...
"لوسي ، فتاة شقية في الثامنة عشر من عمرها ، ذكية ونشيطة دائماً، وفضولها القاتل يُقعها في المشاكل دوماً..."
-والدة لوسي : إنتبهي إلى نفسكِ ، ولا تتأخري في العودة ،سيصل شقيق والدِك وأسرته الليلة !..
-لوسي : حاضر أمي، سوف أعود قبل غروب الشمس ، وداعاً...
* انطلقت لوسي كعادتها في كل صباح عطلة باتجاه منزل كاترينا...
-لوسي : أسعد الله صباحك خالة ماري ، أمازالت تِلك الكسول نائمة؟!
-ماري : صباح الخير لوسي ههه، أجل مازالت في الفراش إصعدي إليها..
-لوسي : شكرا لكِ ، صباح الخير عمااه!
-أهلا أيتها الفضولية هههه..
-لوسي : كاترينا ! كاترينا ، إنهضِ أيتها البائسة الكسول..
-كاترينا : دعيني أيتها المزعجة اليوم عطلة..
-لوسي : هل عليّ أن أذكرك في كل مرة بذهابنا للغابة؟! هيا اسرعي..
-كاترينا : الغابة ؟!! كيف أنسى ذلك ؟!!
"كاترينا، صديقة لوسي المقربة ، لاتقِلُّ فضولا وشقاوة عن صديقتها، إلا أنها واعية بعض الشيء..."
* انطلقت الاثنتان تتسابقان نحو بيتهما السري في الغابة ، وهو كوخ صغير من القصب والقش...
-لوسي : هاا قد وصلنا ، كاترينا أحضري الكوبين لنشرب الشاي..
-كاترينا : لقد أحضرتهما ، وها هي قطع الكعك صنعتها أمي لأجلنا..
-لوسي : مممممم !! كم هي لذيذة إن امك ماهرة حقاً! ، آه لقد تذكرت ، هل سمعت بالاشاعة التي يتناقلها أهل القرية؟!
-كاترينا : وماهي تلك الإشاعة لم أسمع بشيء؟
-لوسي : يقولون أن هناك مخلوق غريب في عمق الغابة ، ولايخرج إلا عند حلول الظلام!!
- كاترينا : مخلوق غريب !! ههههه، وما تُراه يكون ؟ هل هو آكل لحوم البشر ، أم خاطف الأطفال؟، يا لأهل القرية كم ينشرون الإشاعات الخيالية...
-لوسي : ولكن لماذا لاتصدقين الأمر ؟ يقولون أيضاً أن صبياً اختفى مُنذ عدة أيام وقد بحثوا عنه كثيرا ولم يجدوه، ومتأكدون أن ذلك المخلوق السبب في اختفائه...
-كاترينا : هيا لوسي كفي عن هذا الهراء ، كم مضى من السنين في هذه القرية لم نسمع او يتحدث أحد في مثل هذا الأمر؟! ربما أحد سكان القرية احب المزاح فاطلق هذه الاشاعة...
-لوسي : وماذا تفسرين أيتها المحللة العبقرية اختفاء الصبي؟
-كاترينا : غابتُنا كبيرة، لربما تاه فيها أو سقط في أحد أوديتها ، أرجوك دعينا من هذه الخرافات ولنمرح قليلا ، سوف أُريك عندما نعود للمنزل ماذا أحضره لي والدي..
-لوسي : لن أستطيع الذهاب لمنزلك اليوم، سيزورنا عمي واسرته الليلة وعليّ العودة قبل غروب الشمس..
-كاترينا : عمك الذي يسكن في المدينة وابنه الشاب الوسيم الذي رأيت صورته في منزلك ؟
-لوسي : ههههه ، أجل هو ما رأيك أن تحضري عشاء الليلة وتتعرفين عليه وجها لوجه؟
- كاترينا : حقا ؟ هل يمكنني؟!
- لوسي : أجل بكل سرور...
*عادت الصديقتان للمنزل ، وبدأت كاترينا بتحضير نفسها لعشاء الليلة...
-لوسي : لقد عدت يا أمي ، هل وصل عمي ؟
- والدتها : إنه خلف المنزل مع والدك ، لم يحضر سوى عمك وابنه فزوجته لديها عمل ...
- لوسي : حسنا لقد فهمت ، سأذهب لأسلم عليهم،(ههههه المهم ان فارس الاحلام هنا ، والا لكانت كاترينا اجهشت بالبكاء تندب حظها )
مرحبا عمي سعيدة لرؤيتك
- عمها : اهلا بالشقية
- لوسي : كيف حالك لؤي ، أمازالت النخلة تنمو إلى الآن ، يا أخي لقد أصبحت أطول من والدي ، ههههه
-لؤي : سوف يتوقف عندما يقصر لسانك هذا
"لؤي، شاب في العشرين من عمره، صاحب قامة طويلة وجسم رشيق، وطبعا وسامته التي جذبت فتيات القرية ومعظم فتيات المدينة.."
*وصلت كاترينا وجلس الجميع لتناول العشاء، اختارت كاترينا الجهة المقابلة للؤي لتسمح لها الفرصة بسرقة نظرة عليه...
-لوسي : سنجلس على سطح المنزل أنا وكاترينا ، فالسماء الليلة صافية ونستطيع مشاهدة الشهب بوضوح ، لِما لاتصعدُ معنا يا لؤي؟ فسماء القرية أجمل من سماء المدينة!
-كاترينا : أجل إصعد معي.. ااا . أقصد إصعد معنا يالؤي فالمنظر سيكون جميل...
-لؤي "وهو ينظر إلى كاترينا بإبتسامةٍ لطيفة " : لا أمانع فأنا أحب ليل القرية هيا بنا نصعد، من بعد إذنكم...
-لوسي وضحكتُها ملأت المنزل : ههههه هيا أنتما أسرعا لم أعهدكُما بكل هذا الاحترام.." وركضت مسرعة وهي تضحك"
-لؤي : سوف أُريكِ عندما أُمسكُ لِسانكِ ذاك...
* ضحِك الجميع عليهما ، فقد إعتادا هذا الشجار مُنذ الصغر..
استلقى الثلاثة على السطح يراقبون النجوم...
-لوسي : لؤي ، هل بقي لك الكثير للتخرج ؟
-لؤي : مازلت في السنة الاولى ، الطريق طويلة...
734 views°•Ꭹᗩᖇᗩ ᔑᎩ°• , edited 18:56