Get Mystery Box with random crypto!

فكر أهل البيت عليهم السلام

لوگوی کانال تلگرام wt271 — فكر أهل البيت عليهم السلام ف
لوگوی کانال تلگرام wt271 — فكر أهل البيت عليهم السلام
آدرس کانال: @wt271
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 1.69K
توضیحات از کانال

نشر فكر أهل البيت عليهم السلام

Ratings & Reviews

3.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

2

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 7

2022-04-18 20:42:51 [14] ) أمالي الطوسي،ص458.
[15]) نهج البلاغة ، الحكمة 423 .
[16]) بحار الأنوار ، ج75 ، ص78.
[17]) روى الشيخ الصدوق رحمه الله في الأمالي عن الأصبغ بن نباتة قال : دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان.
قال له : صف لي علياً ؟.
قال : أو تعفيني .
فقال : لا بل صفه لي.
فقال له ضرار : رحم الله علياً كان والله فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ويجيبنا إذا سألناه ويقربنا إذا زرناه لا يغلق له دوننا باب ولا يحجبنا عنه حاجب ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه لهيبته ولا نبتديه لعظمته فإذا تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم.
فقال معاوية : زدني من صفته ؟.
فقال ضرار : رحم الله علياً كان والله طويل السهاد قليل الرقاد يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار ويجود لله بمهجته ويبوء إليه بعبرته لا تغلق له الستور ولا يدخر عنا البدور ولا يستلين الاتكاء ولا يستخشن الجفاء ولو رأيته إذ مثل في محرابه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وهو قابض على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين وهو يقول: يا دنيا إلي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات لا حاجة لي فيك أبنتك ثلاثاً لا رجعة لي عليك ثم واه واه لبعد السفر وقلة الزاد وخشونة الطريق.
قال : فبكى معاوية وقال : حسبك يا ضرار كذلك كان والله علي رحم الله أبا الحسن.(المجلس الحادي والتسعون ، ص724) ورواه من العامة المسعودي في مروج الذهب،ج2،ص421.وابن عساكر في تاريخ دمشق،ج24،ص401.والطبري في ذخائر العقبى،ص100.وابن الجوزي في تذكرة الخواص،ج1،ص481.والأصبهاني في حلية الأولياء،ص84.والنويري في نهاية الإرب في فنون الأدب،ج3،ص176.
[18]) أمالي الصدوق،ص337 .
128 views17:42
باز کردن / نظر دهید
2022-04-18 20:42:50 الإمداد الغيبي في الدعاء (25)
من الإضاءات والأمور المرتبطة بالدعاء:
السابع : تحقق معطيات الدعاء في بعض الأمور :
إن بعض الأعمال لها آثار ونتائج الدعاء فيمكن أن يُلتمس من خلالها ويتحصل على معطيات الدعاء بواسطتها ومن تلك الأعمال :
1 ـ الانشغال بذكر الله عز وجل :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله تعالى : (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)([1]).
وعنه صلى الله عليه وآله : (من شغلته عبادة الله عن مسألته أعطاه الله أفضل ما يعطى السائلين)([2]).
وروي عن الزهراء عليها السلام : (من أصعد إلى الله خالص عبادته أهبط الله عز وجل إليه أفضل مصلحته)([3]).
عن الإمام الصادق عليه السلام : (إن الله تعالى يقول من شُغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أُعطي من سألني)([4]).
وعنه عليه السلام : (إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عز وجل فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقضيها الله له من غير أن يسأله إياها)([5]).
2 ـ من يؤثر هوى الله عز وجل :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول الله عز وجل : (وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي إلا شتت عليه أمره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أؤته منها إلا ما قدرت له ، وعزتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والأرضين رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة)([6]).
وعنه صلى الله عليه وآله : (أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا اخدمي من خدمني ، وأتعبي من خدمك)([7]).
وعنه صلى الله عليه وآله : (لما خلق الله الدنيا أمرها بطاعته ، فأطاعت ربها فقال لها : خالفي من طلبك ، ووافقي من خالفك ، فهي على ما عهد إليها الله وطبعها عليه)([8]).
3. من أصلح أمر آخرته.
جاء في الذكر الحكيم : [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا]([9]).
[وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا]([10]).
وروي أن الله تعالى أوحى إلى النبي داوود عليه السلام : (يا داود انه ليس عبد من عبادي يطيعني فيما آمره إلا أعطيته قبل أن يسألني ، وأستجيب له قبل أن يدعوني)([11]).
عن رسول الله صلى الله عليه وآله :(من أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس)([12]).
وعنه صلى الله عليه وآله : (ما من عبد إلا وله جواني وبراني([13])فمن أصلح جوانيه أصلح الله عز وجل برانيه ، ومن أفسد جوانيه أفسد الله برانيه)([14]).
عن أمير المؤمنين : (من أصلح سريرته أصلح الله علانيته . ومن عمل لدينه كفاه أمر دنياه ، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس)([15]).
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لأبي ذر : (إنما غضبت لله عز وجل فأرج من غضبت له ، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك ، والله لو كانت السماوات والأرضون رتقاً على عبد ثم اتقى الله لجعل الله له منها مخرجا ، لا يؤنسنك إلا الحق ، ولا يوحشنك إلا الباطل)([16]).
ومن الواضح جداً إن هذه الأمور لا تعني إهمال جانب الدعاء وتهميش دوره فإن أهل البيت عليهم السلام كانت كل صفات التوحيد متجسدة فيهم ، وكل معاني الانقطاع إلى الله تبارك وتعالى متمثلة فيهم ومع ذلك كان ديدنهم المناجاة والمسألة إلى الله تبارك وتعالى ، وكلما كان الإنسان أكثر معرفة بنفسه وفقرها وحاجتها إلى الله تبارك وتعالى كلما كان أكثر دعاءً وتضرعاً([17])إلى الله عز وجل.
كما أن الإنسان ما زال في هذه الدنيا لم تنتهِ حوائجه ، وكُلما قُضيت له حاجة توجه إلى أُخرى ، ولم يكن بمأمن من سوئها وبلائها ، الذي يأتي فجأة من غير إنذار مُسبق الأوان.
وقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام : (ما من أحد ابتُلي وإن عظُمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن من البلاء)([18]).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ) بحار الأنوار،ج90،ص323.
[2] ) عدة الداعي،ص233.
[3] ) عدة الداعي،ص218.
[4]) عدة الداعي،ص233
[5]) أصول الكافي،ج2،ص501 .
[6]) أصول الكافي،ج2،ص335
[7]) من لا يحضره الفقيه،ج4،ص363.
[8]) بحار الأنوار،ج67،ص315.
[9]) سورة الطلاق : 2 و 3 .
[10]) سورة الطلاق : 4 .
[11] ) عدة الداعي،ص292.
[12]) عدة الداعي،ص216.
[13] ) يعني سريرة وعلانية.بحار الأنوار،ج68،ص365.
100 views17:42
باز کردن / نظر دهید
2022-04-17 23:50:54 الإمداد الغيبي في الدعاء (24)
من الإضاءات والأمور المرتبطة بالدعاء:
الخامس : الاستجابة لا تعني تحقق المطلوب فوراً :
إن الله تبارك وتعالى قد يستجيب دعاء العبد ولكن يؤخر قضاء حاجته إلى فيما بعد لمصلحة في علمه تعالى؛فتأخر المطلوب لا يعني عدم استجابة الطلب.
روي عن منصور الصيقل قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ربما دعا الرجل فاستجيب له ثم أخر ذلك إلى حين ؟ قال : فقال : نعم قلت : ولم ذلك ليزداد من الدعاء قال نعم)([1]).
عن إسحاق بن عمار قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر قال : نعم عشرين سنة([2]).
وعنه عليه السلام : (كان بين قول الله عز وجل : [قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا]([3])وبين أخذ فرعون أربعين عاماً)([4]).
السادس : موازين الإنسان الدنيوية والأخروية :
إن موازين الإنسان في عالم الدنيا تختلف عن موازينه ورغباته في عالم الآخرة. فلو نظرنا إلى رغبته في تعجيل الإجابة في الدعاء وقضاء حوائجه الدنيوية ــ في عالم الدنيا ــ لوجدناه يتمنى قضاءها وتحققها بأقرب وقت ، أما رغبته في عالم الآخرة فإنها تختلف عن ذلك تماما.
روي في كتاب التمحيص للشيخ محمد بن همام الإسكافي (ت:336هـ) عن الإمام الصادق عليه السلام : (إن الرب ليلي حساب المؤمن فيقول : تعرف هذا الحساب ؟ فيقول : لا يا رب . فيقول : دعوتني في ليلة كذا وكذا في ساعة كذا وكذا ، فذخرتها لك . قال : فما ترى من عطية ثواب الله ؟ يقول : يا رب ليت أنك لم تكن عجلت لي شيئا وادخرته لي)([5]).
وعنه عليه السلام : (إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته فيقول الله عز وجل أخروا إجابته ، شوقا إلى صوته ودعائه ، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل : عبدي ! دعوتني فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ، قال : فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب)([6]).
وهذا نظير البلاء في الدنيا يتمنى أن يكون مُعافى منه ، ولكنه في الآخرة يتمنى لو أنه في الدنيا قد قُرض بالمقاريض ؛ فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض لما يرون من ثواب أهل البلاء)([7]).
وعن عبد الله بن أبي يعفور قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ما ألقى من الأوجاع - وكان مسقاما - فقال : لي يا عبد الله لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمني أنه قرض بالمقاريض)([8]).
لكن أولياء الله قد أخرجوا أنفسهم من عالم المادة ، ولم يتأثروا بنشأتها ، فعاشوا موازين الآخرة وهم في عالم الدنيا ، فلم يغفلوا عن تلك المعاني وكانوا ملتفتين لها ، وهم في عالم الدنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] عدة الداعي،ص189.
[2] ) أصول الكافي،ج2،ص489.
[3]) سورة يونس : 89 .
[4]) أصول الكافي،ج2،ص489
[5]) التمحيص،ص45.
[6] ) أصول الكافي،ج2،ص490.
[7]) بحار الأنوار ، ج64 ، ص236 .
[8]) أصول الكافي،ج2،ص255.
129 views20:50
باز کردن / نظر دهید
2022-04-16 21:07:29 الإمداد الغيبي في الدعاء (23)
التصور الخاطئ :
كثيرا ما يتوهم أن من يكون سريع الإجابة عند الدعاء هو ممن له شأن ومقام عند الله تبارك وتعالى ، ومن لم يكن كذلك كان بعيداً عن القرب الإلهي ولا شأن له عنده . وهذا تصور خاطئ وهو خلاف ما روي في جملة من الأحاديث فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : (إن العبد الولي لله يدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقول للملك الموكل به : اقض لعبدي حاجته ولا تعجلها فإني أشتهي أن أسمع نداءه وصوته وإن العبد العدو لله ليدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض (لعبدي) حاجته وعجلها فإني أكره أن أسمع نداءه وصوته . قال : فيقول الناس : ما أعطي هذا إلا لكرامته ولا منع هذا إلا لهوانه)([1]).
وعنه عليه السلام : (إن العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين : قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته ، فإني أحب أن أسمع صوته وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى : عجلوا له حاجته فإني أبغض صوته)([2]).
وعنه عليه السلام : (إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته فيقول الله عز وجل أخروا إجابته ، شوقا إلى صوته ودعائه ، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل : عبدي ! دعوتني فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ، قال : فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب)([3]).
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قلت لأبي الحسن([4])عليه السلام : جعلت فداك إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شيء ، فقال : يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك ، إن أبا جعفر([5])(صلوات الله عليه) كان يقول : إن المؤمن يسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ثم قال : والله ما أخر الله عز وجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم مما عجل لهم فيها وأي شي الدنيا ، إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ، ليس إذا أعطي فتر ، فلا تمل الدعاء فإنه من الله عز وجل بمكان وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم وإياك ومكاشفة الناس فإنا أهل البيت نصل من قطعنا ونحسن إلى من أساء إلينا ، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة إن صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فأعطي طلب غير الذي سأل وصغرت النعمة في عينه فلا يشبع من شيء وإذا كثرت النعم كان المسلم من ذلك على خطر للحقوق التي تجب عليه وما يخاف من الفتنة فيها ، أخبرني عنك لو أني قلت لك قولا أكنت تثق به مني؟ فقلت له : جعلت فداك إذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه ؟ قال : فكن بالله أوثق فإنك على موعد من الله ، أليس الله عز وجل يقول : [وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ]([6]). وقال:[ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ]([7]). وقال :[وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا]([8]). فكن بالله عز وجل أوثق منك بغيره ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيرا فإنه مغفور لكم([9]).
وهذا التصور نظير ما ورد في قوله تعالى : [فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ]([10]).
يقول الشيخ الطبرسي رحمه الله أثناء تفسيره الآيات المباركة : أي اختبره وامتحنه بالنعمة [فَأَكْرَمَهُ] بالمال [وَنَعَّمَهُ]بما وسع عليه من أنواع الإفضال [فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ] فيفرح بذلك ويُسر ويقول ربي أعطاني هذا لكرامتي عنده ومنزلتي لديه أي يحسب أنه كريم على ربه حيث وسع الدنيا عليه [وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ] بالفقر والفاقة [فَقَدَرَ]أي فضيق وقتر [عَلَيْهِ رِزْقَهُ] وجعله على قدر البلغة [فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ] أي فيظن أن ذلك هوان من الله ويقول ربي أذلني بالفقر ثم قال : [كَلَّا]أي ليس كما ظن([11]).
ولكن لا يعني هذا أن كل محبوب عند الله تبارك وتعالى تبطئ في حقه الاستجابة والبغيض لديه تسرع في حقه الإجابة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]) أصول الكافي،ج2،ص490.
[2]) أصول الكافي،ج2،ص489.
[3] ) أصول الكافي،ج2،ص490.
[4] ) أي الإمام الرضا عليه السلام.
[5] ) هو الإمام الباقر عليه السلام.
[6] ) سورة البقرة:186.
[7] ) سورة الزمر:53.
[8] ) سورة البقرة:268.
[9] ) أصول الكافي،ج2،ص488.
[10]) سورة الفجر : 15 و16 و17 .
[11]) مجمع البيان ، ج10 ، ص352 .
139 views18:07
باز کردن / نظر دهید
2022-04-15 22:29:28 الإمداد الغيبي في الدعاء (22)
الدعاء المُحرم :
يُحرم الدعاء على المؤمن بغير حق ، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام : (يا صاحب الدعاء لا تسأل ما لا يكون ولا يحل)([1]).
وعن الإمام السجاد عليه السلام : (إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير قالوا : نعم الأخ أنت لأخيك تدعو له بالخير وهو غائب عنك وتذكره بخير ، قد أعطاك الله عز وجل مثلي ما سألت له وأثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه ولك الفضل عليه وإذا سمعوه يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا له : بئس الأخ أنت لأخيك كف أيها المستر على ذنوبه وعورته وأربع على نفسك ، واحمد الله الذي ستر عليك واعلم أن الله عز وجل أعلم بعبده منك)([2]).
بل إن الأمر أكثر من ذلك ، إذ قد يكون مظلوماً فيدعو على من ظلمه فيكون ظالماً بسبب دعائه عليه فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : (إن العبد ليكون مظلوماً فما يزال يدعو حتى يكون ظالماً)([3]).
وقد ذهب بعض العلماء إلى أن الدعاء المحرم إذا كان في الصلاة يكون مبطلاً لها وإن كان جاهلاً بحرمته كالسيد اليزدي رحمه الله إذ يقول : الدعاء بالمحرم كالدعاء على مؤمن ظلماً فلا يجوز بل هو مبطل للصلاة وإن كان جاهلاً بحرمته ، نعم لا يبطل مع الجهل بالموضوع كما إذا اعتقده كافراً فدعا عليه فبان أنه مسلم([4]).
بل إن العلامة الحلي رحمه الله قال بالإجماع على بطلان الصلاة حين الدعاء بالمحرم وإليك نص ما قاله في تذكرة الفقهاء : الدعاء المحرم مبطل للصلاة إجماعاً لأنه ليس بقرآن ، ولا دعاء مأمور به بل هو منهي عنه([5]).
ينبغي أن تذعن نفوسنا بأن مصائب الغير لا تعود بالنفع إلينا ، كما أن ما بهم من النعم لا يعود بالضرر علينا. وهذا الممتعض من نعم الله في خلقه هو مُعترض وغير راضٍ على قضاء الله وقدره ، وكأنه أعرف بالمصالح والمفاسد من الله تبارك وتعالى !
ومضافا إلى ذلك أن الدعاء المحرم مع ما فيه من المفاسد ينطوي على آفات ونيران الحسد التي أول ما تبدأ بصاحبها.
ومما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : (لله دَرُّ الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله)([6]).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ) الخصال،ص649.
[2]) أصول الكافي،ج2،ص508.
[3]) أصول الكافي،ج2،ص333.
[4]) العروة الوثقى ، ج1،ص530.
[5]) تذكرة الفقهاء ، ج3 ، ص285.
[6]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد،ج1،ص316.
156 views19:29
باز کردن / نظر دهید
2022-04-15 15:23:31 ركعتان للرزق ومعنى إسباغ الوضوء
عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله إني ذو عيال وعلي دين وقد اشتدت حالي فعلمني دعاء أدعو الله عز وجل به ليرزقني ما أقضي به ديني وأستعين به على عيالي.فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا عبد الله توضأ وأسبغ وضوءك ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود ثم قل : يا ماجد يا واحد يا كريم يا دائم أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي ورب كل شيء أن تصلي على محمد وأهل بيته وأسألك نفحة كريمة من نفحاتك وفتحا يسيرا ورزقا واسعا ألم به شعثي وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي.أصول الكافي،ج2،ص552
إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله ، وذلك في وجهين : إتمامه على ما فرض الله تعالى ، وإكماله على ما سنه (أي بإضافة مستحبات الوضوء) رسول الله صلى الله عليه وآله.مجمع البحرين،ج5،ص11
164 views12:23
باز کردن / نظر دهید
2022-04-14 20:55:26 الإمداد الغيبي في الدعاء (21)
إضاءات مهمة في الدعاء
إن الدعاء ينطوي على جوانب وأمور مهمة ذات صلة وثيقة به يتطلب تسليط الضوء عليها ، وقد حاولت الخوض في المهم منها:
الأول : مراتب الدعاء :
إن الدعاء إذا كان على مستوى اللسان ، ولم يبلغ إلى مرتبة القلب وإن كان لا يخلو من فضل ، إلا أنه لا يرقى للدعاء القلبي ، ولم يكن له وثاق عظيم في تحقق الإجابة ، بخلاف الدعاء القلبي فقد يكون بنظرة يرمق بها السماء يستعطف ويستنزل بها الرحمة والمدد الإلهي ، أو قد يكون بخاطرة ملؤها الافتقار والحاجة إليه تعالى ، أو بقلبٍ مضطر إليه أفضل من قراءة صفحات من الدعاء مع قلب ساه ــ وقد تقدم في الحديث لا يُقبل دعاء قلب ساه ودعاء قلب لاه([1])ــ فإن القلب المضطر إليه هو قلب منقطعٌ إليه عما سواه ملتجئٌ إليه حق الالتجاء مصداقاً لقوله تعالى : [أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ]([2]).
والكلام هنا لم يكن بصدد الحط من قدر الدعاء الذي يكون بمعزل عن التوجه والانقطاع بقدر ما يكون الحث على الدعاء مكتنفا صفة الحضور واستكمال الشروط..
الثاني : حالات وثمرات الدعاء :
إن المناجاة والدعاء بصورة مستمرة يُنشأ عند الإنسان توجهاً روحياً ، ويدخله في عالمٍ قدسي ، لم يكن يعرفه من ذي قبل ، فينسى حينها حاجته وما يريد ، ويكون مرادهُ ألا يُريد إلا الله تبارك وتعالى لما استولى على قلبه من الأُنس والمحبة ، لأن عالم القدس والصفاء لا يُعرف فيه أحدا سوى الله عز وجل.
يقول السيد ابن طاوس رحمه الله : إني رأيت من فوائد المحافظة على المناجاة أن ذكر الله جل جلاله يصير أغلب على العقل ، فيصير سبباً لأنس العبد بالرب ويشتغل به عن الخواطر الدنيوية والأسباب الردية ، فيكون ذلك داعياً إلى المراقبة لمولاه والسلامة من المجانبة والظفر برضاه([3]).انتهى
لكن بعض الذين غلب عليهم جانب الحب والأُنس بسبب المناجاة ، عندما تُقضى له حوائجه ينشغل بها ، ويلتفت إليها التفاتاً شديداً يُنسيه ما كان عليه ، ويخرج من عالم القدس شيئاً فشيئاً ، وهو غير ملتفت إلى عِظم المصيبة وشدة الفاجعة ؛ فيكون غريباً من بعدما كان حبيباً ، ويعود بعيداً من بعد ما كان قريباً.ويعرف حينها الكرامة التي كان عليها والسعادة التي كان فيها ، ولكن بعد الهجر وفوات الأوان إلا أن يتدارك وتنجده رحمة الله تبارك وتعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (لا يقبل الله دعاء قلب ساه). من لا يحضره الفقيه،ج4،ص367.وعن أمير المؤمنين عليه السلام : (لا يقبل الله عز وجل دعاء قلب لاه). أصول الكافي،ج2،ص473.
[2]) سورة النمل : 62 .
[3]) تزكية النفوس ، ص240 .
يتبع في باقي الأمور إن شاء الله
#الإمداد #الغيبي في الدعاء (21)
179 views17:55
باز کردن / نظر دهید
2022-04-13 21:01:21 روي أن النبي موسى عليه السلام ، رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما ، ويدعو رافعا يديه فأوحى الله إلى موسى عليه السلام : لو فعل كذا وكذا لما أستجيب دعاؤه ، لأن في بطنه حراما ، وعلى ظهره حراما ، وفي بيته حراما([16]).
عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث طويل وعظ الله تبارك وتعالى النبي عيسى عليه السلام جاء فيه : (يا عيسى ، قل لظلمة بني إسرائيل : لا تدعوني والسحت تحت أحضانكم ، والأصنام في بيوتكم ، فإني وأيت([17])أن أجيب من دعاني ، وأن أجعل إجابتي إياهم لعنا عليهم حتى يتفرقوا)([18]).
العشّار والعريف وبعض الأصناف :
عن أمير المؤمنين : (يا نوف إن داود عليه السلام قام في مثل هذه الساعة من الليل فقال : إنها ساعة لا يدعو فيها عبد إلا استجيب له إلا أن يكون عشارا أو عريفا أو شرطيا([19])أو صاحب عرطبة وهي الطنبور أو صاحب كوبة وهي الطبل([20]).
القلب القاس :
عن الإمام الصادق عليه السلام : (إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس)([21]).
القلب الساه :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (لا يقبل الله دعاء قلب ساه)([22]).
عن أمير المؤمنين عليه السلام : (لا يقبل الله عز وجل دعاء قلب لاه)([23]).
عن الإمام الصادق عليه السلام : (إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة)([24]).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ) سورة الرعد:14.
[2]) الكافي،ج4،ص17 .
[3] ) أصول الكافي،ج2،ص271
[4] ) روضة الكافي،ج8،ص129.
[5] ) سورة غافر:60.
[6] ) في بعض النسخ : (ثم تستغفر) .
[7] ) سورة سبأ:39.
[8] ) أصول الكافي،ج2،ص486.
[9] ) سورة فاطر:6.
[10] ) بحار الأنوار،ج90،ص376.
[11] ) أصول الكافي،ج2،ص590.
[12] ) معاني الأخبار،ص271.
[13] ) أمالي المفيد،ص165.
[14] ) عقاب الأعمال،ص319.
[15] ) عدة الداعي،ص128.
[16] ) الدعوات،ص24.
[17] ) أي وعدت.
[18] ) أمالي الصدوق،ص608.
[19] ) العشار : وهو أخذ العشر من أموال الناس بأمر الظالم ، يقال عشرت القوم عشرا بالضم : أخذت منهم عشر أموالهم.مجمع البحرين،ج3،ص404.
العريف : القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم.النهاية في غريب الحديث والأثر،ج3،ص218.
الشرطي : بالضم كتركي أتباع الظلمة وسموا بذلك لأن الغالب عليهم أن يعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها.روضة المتقين،ج12،ص49
[20] ) نهج البلاغة،ج4،ص24.
[21]) أصول الكافي،ج2،ص474.
[22] ) من لا يحضره الفقيه،ج4،ص367.
[23]) أصول الكافي،ج2،ص473.
[24]) أصول الكافي،ج2،ص473.
171 views18:01
باز کردن / نظر دهید
2022-04-13 21:01:20 الإمداد الغيبي في الدعاء (20)
من لا يُستجاب دعاؤهم
الكافر :
قال تعالى : [وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ]([1]).
عن الإمام الكاظم عليه السلام : (لا تُحقروا دعوة أحد ، فإنه يُستجاب لليهودي والنصراني فيكم ولا يُستجاب لهم في أنفسهم)([2]).
التعرض لسخط الله عز وجل :
عن الإمام الباقر عليه السلام : (إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطئ ، فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى : للملك لا تقض حاجته واحرمه إياها ، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني)([3]).
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام : (مر موسى بن عمران عليه السلام برجل من أصحابه وهو ساجد فانصرف من حاجته وهو ساجد على حاله فقال له موسى عليه السلام : لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك ، فأوحى الله عز جل إليه يا موسى لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته حتى يتحول عما أكره إلى ما أحب)([4]).
عن عثمان بن عيسى ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : آيتان في كتاب الله عز وجل أطلبهما فلا أجدهما قال : وما هما ؟ قلت : قول الله عز وجل : [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]([5])فندعوه ولا نرى إجابة ، قال : أفترى الله عز وجل أخلف وعده ؟ قلت : لا ، قال : فمم ذلك ؟ قلت : لا أدري ، قال : لكني أخبرك ، من أطاع الله عز وجل فيما أمره ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه ، قلت وما جهة الدعاء قال : تبدأ فتحمد الله وتذكر نعمه عندك ثم تشكره ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستعيذ([6])منها فهذا جهة الدعاء ثم قال : وما الآية الأخرى ؟ قلت : قول الله عز وجل : [وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ]([7])وإني أنفق ولا أرى خلفا ، قال : أفترى الله عز وجل أخلف وعده ؟ قلت : لا ، قال : فمم ذلك ؟ قلت لا أدري ، قال : لو أن أحدكم اكتسب المال من حله وأنفقه في حله لم ينفق درهما إلا اخلف عليه([8]).
روى العلامة المجلسي في البحار عن كتاب دعائم الدين أن رجلا سأل أمير المؤمنين عليه السلام : ما بالنا ندعو فلا يجاب ؟ قال : إن قلوبكم خانت بثمان خصال : أولها أنكم عرفتم الله فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم ، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئا . والثانية أنكم آمنتم برسوله ثم خالفتم سنته وأمتم شريعته ، فأين ثمرة إيمانكم ؟ والثالثة أنكم قرأتم كتابه المنزل عليكم ، فلم تعلموا به ، وقلتم سمعنا وأطعنا ، ثم خالفتم . والرابعة أنكم قلتم أنكم تخافون من النار ، وأنتم في كل وقت تقدمون إليها بمعاصيكم فأين خوفكم ؟ والخامسة أنكم قلتم أنكم ترغبون في الجنة وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها ، فأين رغبتكم فيها ؟ والسادسة أنكم أكلتم نعمة المولى ولم تشكروا عليها . والسابعة أن الله أمركم بعداوة الشيطان وقال : [إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا]([9])فعاديتموه بلا قول ، وواليتموه بلا مخالفة . والثامنة أنكم جعلتم عيوب الناس نصب عيونكم ، وعيوبكم وراء ظهوركم ، تلومون من أنتم أحق باللوم منه ، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا ؟ وقد سددتم أبوابه وطرقه ؟ فاتقوا الله وأصلحوا أعمالكم ، وأخلصوا سرائركم وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر فيستجيب الله لكم دعاءكم([10]).
وقد جاء في الدعاء المعروف بدعاء كميل المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام : (اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ)
وروي في دعاء الإمام الصادق عليه السلام : (واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء)([11]).
وقد روي عن الإمام السجاد عليه السلام في حديث تعداد شطرا من الذنوب وآثارها والتي كان منها ما يرد الدعاء : (والذنوب التي ترد الدعاء سوء النية ، وخبث السريرة ، والنفاق مع الأخوان ، وترك التصديق بالإجابة ، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها ، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة ، واستعمال البذاء والفحش في القول)([12]).
الذي يتعرض لظلم الناس :
عن أمير المؤمنين عليه السلام : (إن الله تعالى أوحى إلى عيسى عليه السلام : يا عيسى عليك بالمنهاج الأول تلحق ملاحق المرسلين ، قل لقومك يا أخا المنذرين : أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة ، وأيد نقية ، وأبصار خاشعة ، فإني لا أسمع من داع دعاني ولأحد من عبادي عنده مظلمة ، ولا أستجيب له دعوة ولي قبله حق لم يرده إلي)([13]).
وعن الإمام الصادق عليه السلام :(إن الله عز وجل يقول : (وعزتي وجلالي لا أجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ظلمها ولأحدٍ عنده مثل تلك المظلمة)([14]).
آكل الحرام :
روى ابن فهد الحلي رحمه الله في عدة الداعي : في الحديث القدسي : (لا تحتجب عني دعوة إلا دعوة آكل الحرام)([15]).
142 views18:01
باز کردن / نظر دهید
2022-04-12 20:38:03 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ) في الحديث : (كان إذا أحرم أبو جعفر عليه السلام أمر بقلع القبة والحاجبين).القبة بالضم والتشديد : البناء من شعر ونحوه ، والجمع قبب وقباب مثل برم وبرام ، والمراد بها ههنا قبة الهودج ، وبالحاجبين السترين المغطى بهما.مجمع البحرين،ج2،ص138
وقال الزبيدي :القُبَّةُ من البناء معروفة . وقيل : هي البناء من الأَدَم خاصة مُشتق من ذلك . وقال ابن الأثير : القُبَّة مِن الخِبَاء : بيت صغير مُسستدير ، وهو من بيوت العرب . وفي العناية : القُبَّة : ما يُرفع للدخول فيه ولا يختص بالبناء. تاج العروس،ج٢،ص301.
[2] ) كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر،ص17
[3] ) كامل الزيارات،ص314.
[4] ) أمالي الطوسي،ص347.
[5] ) كامل الزيارات،ص435.
[6] ) ثواب الأعمال،ص174.
[7] ) تهذيب الأحكام،ج6،ص108.
[8] ) كامل الزيارات،ص276.
[9] ) المزار الكبير (مزار المشهدي)،ص595.
[10] ) أي الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه.
[11] ) المزار الكبير،ص496.
[12] ) من لا يحضره الفقيه،ج1،ص300.
[13] ) مكارم الأخلاق،ص301.
[14] ) مزار المشهدي،ص367.
[15] ) الكافي،ج3،ص492.
[16] ) أنظر الجزء الثالث من الكافي.
[17] ) الكافي،ج3،ص495.
[18] ) مزار المشهدي،ص135.
[19] ) أنظر الجزء الثالث من الكافي.
167 views17:38
باز کردن / نظر دهید