Get Mystery Box with random crypto!

زاد الطريق

لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق
آدرس کانال: @zadaltareq
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 34.38K
توضیحات از کانال

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

2


آخرین پیام ها 19

2023-03-30 14:16:16 إذا عورض الحق بالباطل زاد بيان الحق.
2.5K views11:16
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 22:25:03   الصلاة رحمة !

تعتبر الصلاة هدية من الله لعباده من وجوه كثيرة، منها هذه الأمور الثلاثة :

1- الصلاة هدية من الله للعبد لأنها تزيده  معرفة بربه، وتعظيما له; فإنه كلما قرأ في الفاتحة أسماء الله وصفاته وأفعاله،  وكلما قرأ بعدها ماتيسر من كلام الله;  ازداد معرفة بربه،  وكلما سبح في ركوعه وسجوده;  ازداد تعظيما لربه، وهذا كله فضل وإكرام من الله عز وجل لخلقه .

٢-  الصلاة هدية من الله لعبده لأنه تعالى أرشده أن يطلب فيها أعظم مطلوب، وهو الهداية إلى الصراط المستقيم: { اهدنا الصراط المستقيم}!
و لا يتصور أهمية وخطورة هذا الطلب  إلا من عرف حقيقة الحياة، وعرف غاية وجوده فيها، وعرف طعم وحجم الخسارة التي يسببها الضياع والتيه عن الطريق; فالناس سالكون إلى ربهم، يقطعون الأيام والليالي، يمشون طريقا وعِرا يمكن أن  ينحرفوا فيه  عن الصراط المستقيم بأيسر ما يكون من الأسباب ، فجاءت الصلاة  هدية من الله تبين لهم أن يطلبوا في كل فرض الهداية إلى الصراط المستقيم، ولسان حالهم يعبر عن خوفهم من الضياع والتيه والزيغ يمينا أو يسارا، فكم من الجهود تضيع بسبب التيه، وكم من كروب وغموم وهموم ومشاق نفسية وبدنية تحصل بسبب التيه، وإذا كان تيه الطرق في الدنيا تحلّه اللافتات وأسئلة الاسترشاد، فإن التيه عن الطريق المستقيم الموصل إلى الله وجنته لا يحله إلا التمسك بسنة وهدي رسوله -الذي أرسله لنا ليدلنا ويهدينا إلى هذا الصراط المستقيم-  وبذل الجهد في فهم ماجاء به، والعمل به.

٣- الصلاة هدية من الله لعبده لتغذية هذه الروح، فكما أنك تبذل جهدك لتغذي بدنك وترويه; فإن روحك أولى بالتغذية والري،
لأن مدار سعادتك على هذه الروح; إن أسعدتها أسعدَتْك، وإن أهملتها أشقتك، ولا يسعدها مثل الصلة بالله، ولا يصلها بالله مثل الصلاة، والقرآن الذي يتلى في الصلاة، والأذكار التي تقال في الصلاة، والحركات التي تفعل في الصلاة.

الخلاصة:

أهدانا الله الصلاة :
-لنعرفه، ونعظمه، ونمجده،

- ولنبقى سائلينه سبحانه وتعالى أن لا نتوه ولا نزيغ عن الصراط المستقيم،

- ولتتغذى وتروى أرواحنا التي يضنيها قطع أو ضعف الصلة بالله .


مقتطف من اللقاء الأول ذوق الصلاة .
1.6K views19:25
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 18:01:10 لا يحب الله الجهر بالسوء

أحيانا يكون الجهر بالسوء عن طريق الاستهزاء والسخرية، وهذه أحوال السفهاء، ووصف الكافرين والمنافقين التي كانت من أسباب هلكتهم، وهي من أوسع أسباب الهلكة وخفة العقل، فاحذر أن تدخل إلى الجهر بالسوء من باب السخرية والاستهزاء وأنت تعتبره مزاحا .

قواعد تربوية ٦
399 views15:01
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 17:54:56 لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم

ينبغي على من يجهر بالسوء أن يراجع نفسه ويسألها: هل أنا أجهر بالسوء لأنني ظُلمتُ، أم لأن الجهر بالسوء ديدني؟

الله سميع عليم بالنيات والأحوال.

قواعد تربوية ٦
395 views14:54
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 17:50:34 الله تعالى لا يحب الظلم، ويحب العدل، وأعدل العدل توحيده وطاعته، وأظلم الظلم الشرك به ومعصيته.


قواعد تربوية ٦
421 views14:50
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 17:48:26 إلا من ظلم

الظلم عظيم لدرجة أن الله تعالى  استثنى من ظلم فجعل له حقا في أن يرفع صوته ويقول فلان ظلمني.

الشريعة لا تأمرك أن تكون جبانا أمام الناس، وأن يظلمك الناس فلا تتحرك، بل سمحت لك بالجهر بذلك، لكن بالطريقة التي ترفع الظلم عنك، وليس الجهر أمام كل الناس.

اطلب حقك بما تستطيع، فيجوز لك أن تجهر بشكواك ممن ظلمك عند من يزيل عنك الظلم، ويجوز أن تدعو عليه بدون أن تتعدى في الدعاء كي لاتكون ظالما في دعائك، ويجوز أن تشارك همك مع غيرك حين تظلم عند من يستطيع إرشادك وتنبيهك وتهدئتك ومساعدتك في رفع الظلم.

الجهر بالسوء إن كان من مظلوم لا ينفي محبة الله، وهذا والله من أكبر النعم، لأن المظلوم مصدور فإن لم يتكلم عن ظلمه يشق عليه الأمر مشقة عظيمة.

الدين لايكبت النفوس، بل يوسع عليها، ويمنعها من التعرض للهموم والغموم، بل الدين يمنعك أن تدخل نفسك في أي شك، حتى يوم الشك محرم عليك صومه كي لا تدخلك الوساوس.
الشرع يريد انشراح صدرك وبقاء استقرارك النفسي.


قد يقال هنا:

أنا ظُلمت ونفسي تسمح بالمسامحة فهل أعفو؟

الجواب: أتت الآية التالية تقول لك: 
﴿إِن تُبۡدُوا۟ خَیۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُوا۟ عَن سُوۤءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِیرًا﴾ [النساء ١٤٩]

إن سمحت نفسك بالعفو فاعفُ وأبشر، فالجزاء من جنس العمل، من أحسن أُحسن إليه، وسبحان من أذن  لنا بأخذ حقنا فقال: {إلا من ظلم}، ثم أرشدنا إلى أنه يعطينا أكبر من حقنا إن لم نأخذ حقنا، فقال: {  فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِیرًا﴾.

قواعد تربوية ٦
463 views14:48
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 17:40:14 غاية مايتمنى المؤمن أن يحبه الله، ويكون ذلك بمعرفة ما يحب الله وما لا يحب، ثم فعل ما يحب، وترك ما لايحب.

قواعد تربوية ٦
472 views14:40
باز کردن / نظر دهید
2023-03-29 15:43:55 { لَّا یُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ }

من محاسن الشريعة أنها أمرتك أن تتغاضى، وأن تعالج نفسك اذا مررت بسوء وتصبرها لكي لا تصل إلى أن تجهر بالسوء؛ فتقع فيما لا يحبه الله.

لا يحب الله منك أن تتكلم وتجهر بالسوء كلما تعرضت لسوء، وإن فعلت فقد خسرت في هذا الموقف محبة الله!

أمرك الله أن تقول للناس حسنا؛ فاختر أحسن الكلمات حين تكلم الناس، واعلم يقينا أن الله يسمع كلامك السيء، ويسمع كلامك الحسن قبل أن يسمعه الذي تخاطبه، فعظِّم الله حين تتكلم.

هذا شأن شرعنا العظيم؛ يريد من أتباعه أن يختاروا أحسن الكلام، وأن يراعوا مشاعر الآخرين حتى لو كانوا غائببن، فهذا من العفة، فلا يخرج من لسانك إلا ما هو حسن.

قد تقول هنا: أنا أضبط لساني فلا أقول إلا الحسن، فماذا عن قلبي؟

الجواب:
لما تجد نفسك دائم الألم من المواقف- وهو ما يدعى اليوم بالحساسية- فلا بد أن تسعى لتقوية قل، ولاكتساب الشجاعة الايمانية التي بها يتصبر الإنسان على أحوال الحياة، ولاينشغل بالأمور البسيطة.

و مما يساعد على علاج هذه الحساسية ثلاثة أمور:

أولا:  أن تفهم أن هذه الحساسية عيب من عيوب الشخصية المسلمة، لأن هناك مهامّا وأمورا عليك القيام بها، ولايمكنك القيام بها الا بالخلطة والصبر على الناس، كصلة الرحم، وجبر الخواطر، والتعاون على البر، والدعوة إلى الله، فإن جعلتك الحساسية تنسحب هنا وتنسحب هناك فهذا خطر عليك.

(هذا العيب يكاد يشبه الجبن في الناحية البدنية، فمن ينسحب ببدنه من المواقف المهمة يسمى جبانا،  وهذا مثله في الناحية النفسية) .

ثانيا:  لابد أن تفكر في الناس وقتما يستقبلون كلامك وتصرفاتك، فكما أنك تتألم منهم فهم أيضا يتألمون منك، وما تراه مزاحا يراه غيرك معايرة، وماتراه لطفا يراه غيرك تدخلا فيما لا يعنيك، وما تسأل عنه ببراءة قد يأخذ له غيرك أبعادا ما كنت تقصدها، فلا حل إلا أن يصبر بعضنا على بعض، فكلنا صابر ومصبور عليه.
قال تعالى: { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ }، فاصبر ولا تكن خائرا.

ثالثا:  أن تعلم أن الدنيا إن سلمت من المنغصات أصبحت جنة، وهذا غير ممكن، فالدنيا دار الآلام وليست دار السلام، فإذا فهمت حال الدنيا يجب عليك أن لا تشغل قلبك بالأمور التي يمكن أن تصرف نظرك عنها.

انظر للحياة نظرة جادة، و رتب الأولويات، وتأمل في هذه الحال:

لو كان عندك مخاوف عظيمة كالخوف من مرض كبير، أو  الخوف من فقدان الأمن، وأنت مهموم غاية الهم بهذا؛ ثم يأتي أحد فيؤذيك بكلمة، أو يخدعك بدرهم، فهل يشغلك هذا أمام تلك المخاوف الكبرى، أم تراه إيذاءً تافها؟!

هكذا تماما لو كانت أولوياتك ومخاوفك منضبطة في المهمات من الأمور، كالخوف من غضب الله، والخوف من القبر وأهوال يوم القيامة، والخوف من خسارة رضا الله في المواقف، لو كان لك مثل هذه المخاوف المعتبرة لما ضخمت كلامهم في فؤادك، ولطلبت محبة الله في أن لا تجهر بالسوء من القول الذي لا يأتي إلا من تضخيم الأمور وممارسة الحساسية تجاهها، مما يجعلك دائم التشكي، يؤذيك كل شيء، تكثر ظنون السوء في هذا وذاك، والله يسمع ويرى انشغالات قلبك، وفي أي شي أذهبت حياتك!

احذر من الشيطان فهو يشغل الإنسان عن أسباب زيادة الإيمان، و ربِّ نفسك وأبناءك على أن لايشغلكم كلام الخلق عما خلقتم لأجله.

عامل من حولك على أنهم أبواب للتقرب إلى الله، وهم كذلك فعلا، فها أنت ترى كيف ربط الله سبحانه الجهر بالسوء وعدم الجهر به بحبه سبحانه وعدم حبه، فالأمر متعلق بتعاملك مع الله.

قواعد تربوية.  ٦
880 views12:43
باز کردن / نظر دهید
2023-03-28 01:16:42 { وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُوا۟ مَا یُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَیۡرࣰا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِیتࣰا﴾
﴿وَإِذࣰا لَّـَٔاتَیۡنَـٰهُم مِّن لَّدُنَّاۤ أَجۡرًا عَظِیمࣰا}
{وَلَهَدَیۡنَـٰهُمۡ صِرَ ٰ⁠طࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا﴾


ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به أي: ما وُظِّف عليهم في كل وقت بحسبه، فبذلوا هممهم ووفروا نفوسهم للقيام به وتكميله، فمِن فعلِ مانُوعظ به أن نهتم بوظيفة كل ساعة، وأن نجمع قلوبنا على القيام بها وتتميمها دون التفكير في غيرها مما لم يتوفر.

من أمثلة ذلك: 

•• أنت تصلي فريضة العشاء، فلا تفكر أثناءها في التراويح، بل ابذل جهدك لتتميم صلاة الفريضة بخشوعها وأركانها وواجباتها، فهي وظيفتك في هذا الوقت.

•• أنت تقول أذكار المساء فلا تفكر أثناء ذلك بوردك القرآني مثلا وتحمل هم متى سأنتهي منه، فهذه وظيفتك في هذا الوقت.

••  نفسك تشتاق للحرم، أو للصلاة في المسجد، وعندك أبناء يحتاجون رعايتك؛ فقم برعاية أبنائك، فهذه وظيفتك في هذا الوقت.


•• تريد أن توصل الحق للخلق، وعندك قدرة على الكتابة، لكن لايوجد عندك أي وسيلة للنشر؛ فلا تقل لن أكتب إلا إن وصل ما أكتبه للجميع، فبهذا تغلق على نفسك باب نفع، وتعرض نفسك للفشل حين يتوفر السبب، اكتب على الأوراق، فهذا هو السبب المتوفر لك.


افعل ماتوعظ به، والذي توعظ به هو وظيفة الوقت الذي توفرت أسبابه.

بأخذك بالسبب الذي يفتح لك تظهر لله صدقك بأنك تبذل بالمتوفر.

لاتفوت الفرص التي أمامك مهما صغرت، ثم يفتح الله عليك بعدها بالتدريج، وهذا يكون أنفع لك.

لاتجعل نفسك تطمح لأمور لم تتوفر أسبابها فتجد نفسك لا فعلت هذا ولا ذاك، فالذي ينبغي للعبد أن ينظر إلى الحالة التي يلزمه القيام بها فيكملها، ثم يتدرج شيئًا فشيئًا حتى يصل إلى ما قدر له من العلم والعمل في أمر الدين والدنيا، وهذا بخلاف من طمحت نفسه إلى أمر لم يصل إليه ولم يؤمر به بعد، فإنه لا يكاد يصل إلى ذلك بسبب تفريق الهمة، وحصول الكسل وعدم النشاط.

الرجاء في الزيادة من الخيرات مطلوب؛ لكن هذا يكون عندما تقوم بالأسباب المتوفرة، وهذا نوع اختبار من الله، فربِّ نفسك على تهذيب طموحك وترشيده كما ينبغي، وبعدها يوسع الله لك، وانظر كيف ربى الله أنبياءه على تربية الغنم أولا.


إذا فعلت في كل وقت وظيفتك فيه، وربيت نفسك على الاهتمام بها، والإحسان فيها فأبشر من الله بحصول أربعة أمور:

(أحدها): الخيرية في قوله: ﴿لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ أي: لكانوا من الأخيار المتصفين بأوصافهم من أفعال الخير التي أمروا بها.


(الثاني) حصول التثبيت والثبات وزيادته، فإن الله يثبت الذين آمنوا بسبب ما قاموا به من الإيمان، الذي هو القيام بما وعظوا به،

فيثبتهم في الحياة الدنيارعند ورود الفتن في الأوامر، والنواهي، والمصائب، فيوفقون لفعل الأوامر، وترك الزواجر التي تقتضي النفس فعلها، وعند حلول المصائب التي يكرهها العبد يوفقون  للصبر أو للرضا أو للشكر، وتنزل عليهم معونة من الله للقيام بذلك، ويحصل لهم الثبات على الدين عند الموت، وفي القبر.

وأيضا فإن العبد القائم بما أمر به لا يزال يتمرن على الأوامر الشرعية حتى يألفها ويشتاق إليها وإلى أمثالها، فيكون ذلك معونة له على الثبات على الطاعات.

افعل ما توعظ به فيزيدك الله ثباتا عند الشبهات والشهوات، فالشبهات تذهب العلم، والشهوات تذهب إرادة الخير، فإن لم يثبتك الله تهلك.


(الثالث):﴿وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا﴾:

أي: في العاجل والآجل الذي يكون للروح والقلب والبُدن، ومن النعيم المقيم مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وقد قال سبحانه: {من لدنا} إشارة لعظمة هذه العطية، ثم زاد في تعظيمها فقال: {أجرا عظيما} ، وما يصفه الله بالعظمة لابد أن يكون في غاية العظمة، فماذا تريد بعد هذه البشرى لتثبت على وظيفة الوقت؟!

وهذا لا ينافي الرجاء في الله بالزيادة، لكن دائما اجعل رجاءك في القبول أولا، ثم تأتي التوسعة من الله.


(الرابع): الهداية إلى صراط مستقيم. وهذا عموم بعد خصوص، لشرف الهداية إلى الصراط المستقيم، فشرف عظيم أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، لأنك ستكون عالما بالحق، محبا للحق، عاملا بالحق، مؤثرا للحق، كأنه يقول: ستكون أسعد الناس، لأنك ستهدى في كل مسألة إلى الخير، فمن هُدِيَ إلى صراط مستقيم فقد وُفِّقَ لكل خير، واندفع عنه كل شر وضير.

فعلك ماتوعظ به في حقيقته وفي نتيجته طاعة لله وللرسول ﷺ .

قواعد تربوية 5.
1.2K views22:16
باز کردن / نظر دهید
2023-03-27 23:39:19 الله سبحانه يريد منا قلوبنا أثناء القيام بطاعته، ولهذا تأتي الأوامر والنواهي مقرونة بما يرقق القلب، ويحرك انفعالاته، فيقرنها سبحانه بالترغيب، ويقرنها بالترهيب، ويقرنها بتعليل الأمر و النهي.

مقصود الخطابات القرآنية من رب العالمين هو أن نصل للرضا بالله، وليس الاستسلام الخالي من المشاعر.

القلب محط نظر الله، والمشاعر مطية العبد للتقرب بها إلى رب العالمين، فلا تشتتوا هذه المشاعر وتصرفوها لما يستحق وما لا يستحق، فما نفعله ونحن مشتاقون فيه لرضا ربنا وماعنده من الأجور غير مانفعله ونحن غافلون عن ذلك.

قواعد تربوية 5
1.4K views20:39
باز کردن / نظر دهید