Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 20.86K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 6

2023-06-10 15:04:07 لم تَكُن الصّداقة لتكون قَيّمة إلى هذا الحدّ.. لَو لَم يَكُن معظم الناس مخيبين للآمال بهذا الحجم!
- آلان دو بوتون، عزاءات الفلسفة

-----
في الدراسة الشهيرة التي أجراها سيمون شال وفريقها البحثيّ، وُجد أنّ الرفقة الطيّبة تهوّن علينا مصاعب الحياة لا من جهة معنوية فحسب ولكن من جهة إدراكية وحسّية أيضًا!

والتفاصيل الإجرائية للدراسة لطيفة للغاية، إذ طُلب من المشاركين الوقوف في أسفل مُنحدَر شديد المَيلان، وأن يتأهّب كل شخص كما لو أنّه سيصعد هذا السطح المائل، ولإضافة المزيد من الصعوبة، أضاف الباحثون شرطًا، أن يحمل المشاركون على ظهورهم حِملًا مثل حقيبة توزن ما مقداره 20% من وزن الشخص المشارك.

المدهش أنّ الأشخاص الذين كانوا يقفون إلى جانب أصدقائهم في أسفل التلّة، شعروا أنّ المنحدر الذي هم على وشك صعوده أقلّ صعوبة وأقلّ مَيلانًا مُقارنة بأولئك الذين وقفوا لوحدهم أو بجانب أشخاص لا يعرفونهم.

بل وجدت الدراسة أيضًا أنّه كلّما كانت الصداقة أقدم وكلّما كانت العلاقة أعمق، كُلّما شعر الإنسان أنّ المهمّة أقل صعوبة وأنّ الوزن الذي يحمله على ظهره أخفّ.

أيّ أنّ الحياة تبدو لنا أقل صعوبة، ويقلّ عبء الأحمال على ظهورنا لمُجرّد وقوفنا بجانب أصدقائنا ولُمجرّد رغبتنا بمواجهة هذه الحياة جنبًا إلى جنب معهم.

وكأنّ الدراسة تجسيد تجريبي لقول المُتنبّي:
وما انسدّت عليّ الدُّنيا لضيقها
ولكنّ طَرفًا لا أراكِ به.. أعمى

-----
لماذا تفشل الزيجات في عالَم اليوم؟

في الآونة الأخيرة كنتُ قد طالعت عدد من الأطروحات حول ظاهرة فشل الزيجات في العالَم، وكثرة الانفصال وتصاعد نسب الطلاق خلال فترة قصيرة عقب الزواج، ومن بين أسباب عديدة تتعلّق بتغيّر مفهوم الزواج في العالَم المُعاصر لفتني عدد من الملاحظات النوعية التي أشار لها الباحثون، أذكرها سريعًا:

أولًا، كان الزواج في الماضي بداية لرحلة وجودية، بداية لمعركة مفتوحة على الحياة، يخوضها كلا الطرفين بكامل مخاوفهما وضعفهما، أمّا اليوم، ثمّة انزياح لأنّ يكون الزواج اليوم تتويج لنهاية القصّة، وإيذان بنهاية رحلة تحقيق الذات لكلّ من الطرفين.

ثانيًا، يبدو أنّ تداخل الأدوار الجندرية، وعدم وضوحها وتمايزها، جعل الأزواج في مأزق مباشر مع قدراتهم التواصلية والتفاوضية أكثر من ذي قبل، والقصد أنّ تداخل مسؤوليات الزوجين زاد من مساحات الاصطدام مع الآخر حول ما ينبغي أن يكون وما لا ينبغي أن يكون، بدل تقسيمة حادة شديدة الوضوح حول مسوؤلية كل طرف، كانت بالسابق تُناط فيها الأمور التربوية والتدبير المنزلي فيها للمرأة، وتُحال مسألة الحماية وتوفير الغذاء والدخل للرجل.

ثالثًا، العلاقة الزوجية تتطلّب قدرًا من التضحية بالذات أو إن صحّ التعبير: نسيان الذات في بعض المواطن والأزمان، وذلك لصالح تقديم الآخر أو رعاية الأطفال، وهو ما يُناقض حمولة خطابية كثيفة يتعرّض لها الفرد المعاصر، من ضرورة توكيد الذات وحبّ الذات وأنّ أي محاولة لإنكار الذات ما هي إلّا محاولة لسلب قدرتك على أن تكون إنسانًا، ولذلك باتَ من الشائع أن تشعر الأمّهات بذنب الأمومة Mommy Guilt وأحد أهم الفرضيات لتنامي هذا الشعور: التصادم الوجداني بين الإنجاب ومسؤولياته وبين مَساعي تحقيق الذات، والذي يورث شعورًا لا متناهيًا بأنّني "لستُ أُمًّا جيدة بما فيه الكفاية" Not good enough !

من الّلافت في هذا السياق أنّ المُحلّل النفسي إريك فروم في مداخلته وورقته الشهيرة:Selfishness and Self-Love أشار لفكرة ذكية أنّ (الأنانيون غير قادرين على منح الحبّ) من خلال التنبيه إلى أنّ الخطاب المعاصر اليوم يقوم على (تكريس الأنانية) وليس حُبّ الذات، أمّا حُبّ الذات فأعلى مظاهره القدرة على منح الحب وإنكار الذات بكلّ عفوية وتلقائية بلا شكوك وبلا خوف من فقدان الذات أو تلاشيها.

-----
لكن ما علاقة الزواج بالصداقة؟

يمكن القول أنّ فشل زيجات كثيرة اليوم، تكاد تكون في أساسها.. فشل النّاس في أن يكونوا أصدقاء جيّدين، فشل الإنسان بأن يكون شخصًا حَسَن العشرة أو بمعنى أوضح: فشل الفرد بأن يكونَ كيانًا قابلًا للمُعايشة عن قُرب.

لذلك ليس من قبيل الصدفة أن تربط دراسات عديدة أخرى في علم النفس الاجتماعي بين حُسن علاقات الفرد مع أصدقائه وبين رضاه عن حياته ونجاح زواجه.

يسأل النّاس على الدوام: ما هي مواصفات الشخص الذي أريد الارتباط به؟

لكن لا أحد يسأل نفسه: ماذا سيكسب الآخر بزواجه منّي؟ ما الذي بإمكاني أن أمنحه للآخر؟ وما الذي بإمكانه أن يُؤذيه وأحتاج للتخلّص منه؟

جوهر الإشكال ذوقي وأساسه تربويّ وغياب التربية على حُسن العشرة، ولنا في النبي ﷺ أسوة وهو الذي كان طيّب العشرة، يُكرِم زوجاته ويُحسنُ لهن ويعمل في حاجة أهله وقيل في "مهنة" أهله لا في شؤونه الخاصّة ولا في احتياجاته الشخصية فحسب.

وقد قال سعيد بن العاص فيما يورده ابن أبي الدنيا في (مكارم الأخلاق):
1.1K views12:04
باز کردن / نظر دهید
2023-06-10 04:58:15 قد فتروا، وقل القاصدون، فانفسح الطريقُ لصدقِ حبِّك، فاحمل مصباحَ الشوقِ، وأطل السجودَ فإنها ساعاتُ حبٍّ وميادينُ شوقٍ! وربنا الغفورُ الودودُ! سبحانه وبحمده..

وجدان العلي
1.4K views01:58
باز کردن / نظر دهید
2023-06-09 21:01:24 علاج الطاقة والشياطين | حوار مع ماستر سابقة في ثيتا هيلينغ وأكسس بارز والخيمياء


1.6K views18:01
باز کردن / نظر دهید
2023-06-09 18:22:40
1.6K views15:22
باز کردن / نظر دهید
2023-06-09 14:59:19 رسالتي هذه من أخ يحب الخير لإخوته، أطلب من كل غيور على دينه الذي يحكم دنياه أن يصبر على قراءتها وان طالت، وليحتسب أجر ذلك على الله. أما بعد،

فمن حكمة الله عز وجل أن يبتلي عباده لقوله (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) ومصداقا لقوله (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)، ولا يخفى علينا أن الفتن والشبهات التي نتعرض لها لم تكن لتظهر الا باذن العليم الخبير وهو القائل (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)، أمَا وأن من حكمة العليم أن يجعل لكل داء دواء وشفاء، فقد سخر لكل استشكال وشبهة دروعا تتصدى لها وجنودا ينسفونها نسفا، ألا وهم الراسخون في العلم أي المتمكنون منه، لقوله في تتمة الآية (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ)، ولعل المتدبر لكتاب الله يعلم يقينا أن التمكين لا يحصل الا بدعاء الله عز وجل، أَوَلَیۡسَ الراسخون في العلم يقولون (رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ)؟

وفي هذا أمر صريح بطلب الهداية والعلم حتى تتبدد الشكوك في قلب كل مسلم، فيدعو حينها الى الله على حجة ويقين امتثالا لأمر الحكيم (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ). ولنا في رسولنا أُسۡوَةٌ حسنة، ثم فيمن نحسبهم من العلماء والله حسيبهم ممن ينصر بهم العزيز دينه، بأفكارهم وكتبهم وحججهم أمثال د. اياد القنيبي ود.عبد الله العجيري ود.هيثم طلعت ود.أحمد السيد ود.سامي عامري وغيرهم ممن يحقق الله بهم وعده وهو القائل (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) أي مضمحلا لا ثبات له.

مما سبق نقول أن مَثَل الخوض في الشبهات قبل طلب العلم، كمَثَل من أراد علاج المرضى واستئصال أورامهم دون تدرج في علوم الطب ولا تمكن من أدواته، وهذا مما وقعتُ فيه سابقا لولا النصح الذي تلقيته من اخوتي ومن أحد أساتذتي وكذا د. البشير عصام المراكشي جزاهم الله عني كل خير، ومما لا شك فيه أني أكره وقوع أحد من اخوتي في فخ كهذا يضيع عليه دينه، أولسنا نشفق على حال المريض المتألم فنحاول بكل ما أوتينا من علم و وسائل أن نخفف آلامه ومن ثم نصل به الى بَرِّ الشفاء؟ فكيف بنا اذا رأينا من نحبهم قد صاروا أمواتا قابعين في الظلمات (الشبهات) -كيف بنا- أن نُخَلِّيَ بينهم وبين مواتهم أو كما وصفهم ربنا (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ)، أو ليس الأمر أشد خطورة من مرض يزول عاجلا أم آجلا في دنيا متوسط أعمار مُعَمِّريها ستون سنة؟ والله انه لأخطر وربنا يقول (وما يَسْتَوِي الأحْياءُ ولا الأمْواتُ)، فهل نتركهم ساهين في غفلة لا يستفيقون منها الا حينما يبدو لهم ما قال ربنا (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) ؟ لا والله لن نفعل، بل سنسعى ونقول كما قال شعيب (إِنۡ أُرِیدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَـٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِیقِیۤ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ أُنِیبُ).

هبْ أننا تعلمنا وعلمنا، وتصدينا للشبهات بالحجج القاطعة والبراهين الصادقة فلم يزدهم ذلك الا ظلما وعلوا، فما السبيل حينها؟ أقول والله أعلم، بعد أن اجتهدنا وبلغنا حري بنا أن نتذكر قول ربنا (فَإِنۡ أَعۡرَضُوا۟ فَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظًاۖ إِنۡ عَلَیۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُۗ) حينها يسعنا أن ندعو لهم بالتوبة والهداية، فما كان تعنتهم واستكبارهم الا بأسباب ظلموا بها أنفسهم مصداقا لقول ربنا (سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَایَـٰتِیَ ٱلَّذِینَ یَتَكَبَّرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَا وَإِن یَرَوۡا۟ سَبِیلَ ٱلرُّشۡدِ لَا یَتَّخِذُوهُ سَبِیلا وَإِن یَرَوۡا۟ سَبِیلَ ٱلۡغَیِّ یَتَّخِذُوهُ سَبِیلا، ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنۡهَا غَـٰفِلِینَ)، أضف الى ذلك قوله جلا وعلا (أَفَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمࣲ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَـٰوَةࣰ فَمَن یَهۡدِیهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) صدق الله العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

-أخوكم ومحبكم رضا أبينو- Réda Abainou
1.8K views11:59
باز کردن / نظر دهید
2023-06-08 21:13:03
رابط صفحة السبيل على تيكتوك
https://bit.ly/AlSabeelTikTok
1.9K views18:13
باز کردن / نظر دهید
2023-06-08 17:15:48 عجيبة هي الحياة في هذه الدنيا؛

البعض لا ينفك يشبع من ملذاتها فيتشبث بحياته، والبعض الآخر يملّ من كل ملذاتها فينهي حياته!

وهناك من يشعر بأنه في سجن لأنه محروم من ملذاتها، وآخر يشعر بأنه في سجن لأنه يستحرم ملذاتها!

الكثيرون ينظرون للحياة عبر غايات الشعور بالسعادة والمتعة والإثارة، فمن الطبيعي أن تتوقف حياتهم عند غياب هذه المشاعر.

لكن الحقيقة الإيمانية هي أن أرواحنا الخالدة هي حبيسة في عمر أجسادنا المحدود على الأرض كما كُتب في اللوح المحفوظ.

أما الطيّبات في الحياة فما هي إلا معين وزاد على الاستقواء والاستمرار، لا يطول العمر بها ولا يقصر.

فإذا ما فُتن الإنسان بملذات الحياة واستباح المنكر منها، فقد غلّب بدنه على روحه وصعّب على نفسه رؤية الحياة على حقيقتها ونسي الآخرة، فيعيش المُتع القصيرة المنحرفة في ضنك أطول.

حينها يصبح العقل ملازما على التفكير بإرضاء الجسد، أي تحصيل السعادة المرتبطة بالمادة وإيقاف الألم بفقدانها. وعندما يعجز عن تحقيق ذلك سواء استمتع بالمادة أم لا، ينتهي به المطاف إلى فقدان الرغبة في العيش؛ لأنها الطريقة المتبقية لإنهاء الألم.

الروح في عمر الإنسان تحاول مرارا أن تسمو بالنفس إلى خالقها ونافخها، والجسد يقاوم بجذب النفس إلى الأرض، إلى الطين، إلى أصلها المادي.

عندما تَنهى نفسك عن الهوى فأنت تحرر روحك من تداعيات فتنة الجسد بالمادة، معطيا الفرصة لعقلك للتفكير بالبلاء والحساب. حينها ستستطيع أن ترى في الصبر على ألم الحرمان لذة الطاعة والقرب من الله تعالى. حتى إذا جاء أجلك، كانت روحك جاهزة لتتحرر إلى بارئها فيجعلها في جنات النعيم بإذن الله.

قال تعالى: {فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (37) وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا (38) فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (39) وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ (40) فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ (41)} النازعات

محمد نبيل
2.1K views14:15
باز کردن / نظر دهید
2023-06-07 21:39:18
2.1K views18:39
باز کردن / نظر دهید
2023-06-06 23:23:02 الخالق الواهب.. لا ولد ولا ندّ له

ويريد أن يبيّن عظم فرية مقولة اليهود والنصارى وبعض المشركين وشناعة ادعائهم بنسبة البنوة لله تعالى، فلا يعبّر عنه بتعبيرات ذهنية باردة لا يتخطى المعنى فيه خارج حدود الكلمات، بل يرسم لهذا الافتراء الجلل صورةً حسّية حركية تخاطب الكينونة الإنسانية من منافذ عدّة:

{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا * إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 88-93].

مشهدٌ تخيّلي مهيب، يثير فيك الفزع والهول، ويزلزل كل ذرة في جسدك مع كل حركة وهزّة من تلك الجمادات.. تتفطّر السموات.. ثم تنشقّ الأرض.. ثم تخرّ الجبال، حتى يستقرّ في نفسك فداحة هذا القول، وأنه ليس بالاعتقاد والكلام الهيّن في حقّ الله الذي ليس كمثله شيء!

وقد كان بإمكانه جل جلاله أن يكتفي بقوله {لقد جئتم شيئا إدّا} ويردفها بقوله {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} دون أن يتطرّق لذكر الحال الذي تكاد تؤول إليه السموات والأرض والجبال من عِظَم دعواهم، لكنّ هذا الخطاب الذهني الأحادي لن يثير فيك ما أثاره وجود التخييل والحركة، ومن ثمّ لن يتعاظم عندك – كما ينبغي – ما جاؤوا به في حق الله الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "العقل والوجدان في القرآن صنوان لا يفترقان.. نماذج تطبيقية" بقلم رامة سهيل بشير
https://bit.ly/43BPmn9
2.4K views20:23
باز کردن / نظر دهید
2023-06-06 19:16:58
2.3K views16:16
باز کردن / نظر دهید