2022-02-16 20:01:25
#الورقات_في_أصول_الفقه
#الذي_يدخل_في_الأمر_والنهي_وما_لا_يدخل
(وَالكُفَّارُ مُخَاطبُونَ بِفرُوعِ الشَّرَائِعِ، وَبِمَا لا تَصحُّ إلا بِهِ -وَهُوَ الإِسْلامُ-).
والفروع عندهم في هذا المحل هي: الأحكام الطّلبيات العَمَليات.
ومقابلها: الأصول؛ وهي: الأحكام الخبريات العِلْميات.
فالأصوليون يُقَسّمون الدين أصولاً وفروعاً:
فـ (الأصول) عندهم هي: الأحكام الخبرية العِلمية.
و(الفروع) عندهم هي: الأحكام الطلبية العَملية.
ويُرَتّبون على هذا التفريق أحكاماً ومسائلَ مختلفة.
وتلك القسمة في أصلها وما رُتِّب عليها لا تُلائم الوضع الشرعي للأحكام؛
فإنه قد يكون الشيء من باب الطلبيات ويكون أصلاً؛ كفرض الصلوات الخمسة.
ويكون الشيء من باب الخبريات ولا يبلغ كونه أصلاً؛ كرؤية الكفار ربهم في الآخرة.
ومن هنا ذهب جماعة من المحققين إلى إنكار هذا التفريق بالمعنى المشهور عند الأصوليين، ومنهم: ابن تيمية الحفيد، وصاحبه أبو عبد الله ابن القيم.
171 views17:01