Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 25.02K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 15

2023-05-01 06:03:44 يؤدي العبدُ حقَّ نفسه عليه بقدر قيامه بحق ربِّه عليه..

والتفصيل الذي جاء في حديث (إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ..)

ليس المرادُ منه الفصل بين تلك الحقوق،
فكلُّ ذلك هو من حق الله على العبد، واللهُ هو الذي بيّنه وفرضه.
والقيامُ به هو من العبادة لله..
لكنه تمييزٌ بين حقِ الله في العبادة التي بين العبد وربه

وحقِ الله عليه المتعلّق بحقوق أخرى (النفس، الأهل، الضيف، الجار، الوالدين، الولد..)
وهُدى العبد في هذه الحياة الدنيا بقدر علمه بحق الله عليه وعمله به.

حسين عبد الرازق
1.8K views03:03
باز کردن / نظر دهید
2023-04-30 21:55:44
1.9K views18:55
باز کردن / نظر دهید
2023-04-30 18:37:42 هل يمكن أن تفنى الحضارات؟

والفناء جائز في حق الحضارات التي لا تنطلق من عقيدة، إذ إنّ هذا النوع من الحضارة يتركب من مكونين أساسيين هما الروح وتمثلات تلك الروح، والروح الحضارية حصرية لكل حقبة زمنية، بل أحيانًا لكل جيل، إذ إنّها النَفَس العام المتكوَّن من مجموع أنفاس الأفراد، فبمجرد زوال هذا الجيل وإرهاصاته؛ تزول معه روح حضارته، ولكن تبقى تمثّلاتها العلمية والعملية والفكرية التي وجدت مسلكًا إلى أرض الواقع تدل عليها، ولكن رغم حضور التمثلات إلا أنها فقدت الأنفاس البشرية التي تُجسد فيها الحضور، لذا يمكن اعتبار هذه الحضارة في حالة فناء.

ومن هنا فإن التشبث بتمثلات هذه الحضارة الماضية بمثابة التشبث بجثمان ميت فاضت روحه منذ زمن، مهما استنطقت أغراضه وموروثاته؛ لن تتمكن من تطويعها بذات النحو الذي طوّعها هو.

لكن عندما تدخل العقيدة الإسلامية ضمن مكونات الحضارة، فإنها تكسبها ميزة تضمن لها إمكان البعث في أي جيل، حيث إنّ العقيدة الإسلامية تتناسق تمامًا مع غاية الخلق وفطرة الإنسان، وهذان العنصران في حالة وجودية مرتبطة بوجود الإنسان، لذا فمهما زهقت أرواح الأجيال وبقيت التمثلات عاجزة عن الحياة والبعث، تظل تلك العقيدة بهذا النمط متواجدة في الأوساط تتخلل النفوس البشرية لتتطابق مع النزعة الغائية فيها وتلتحم بفطرتها، فتتحول أنفاس الجيل الجديد إلى أنفاس متشابهة _وأحيانًا إلى حد التطابق_ مع سلفهم الذين عاشوا تلك الحالة، وبالتالي فإن مجموع الأنفاس قادر على توليد روح تشبه الروح الأولى لتلك الحضارة لأنها من نفس المشكاة.

إن اندماج العقيدة الصحيحة في المعادلة الحضارية ينتج حضورًا جديدًا لها، ويجعل إمكانية بلوغ الرشدية بعد كل كبوة ممكنًا، وبالتالي لا يهمنا كثيرًا التمثلات الحسية لتلك الحضارة لأنها في النهاية طرف غير فعّال في تفعيل المعادلة الحضارية، وإنما هو نتيجة لما أنتجه الجيل حتى يكوّن الروح التي أنتجت هذه الأفكار ونفذّتها، فسواء تم تنفيذ تلك التمثلات أم لا؛ فإن الرشدية غير معتمدةٍ عليها.

ما واجبنا نحو الرشدية؟

نخلُص من هذا الطرح إلى أنّ الأمة رغم انتكاسها إلى طور المهدية مرة أخرى، إلا أنها لا زالت -وستظل- تحمل في أعماقها الملامح التكوينية التي تضمن لها بلوغ رشدها مرة أخرى إذا سارت بهذه المقومات في الطريق الصحيح، وأن عنصر العقيدة هو العنصر الحيوي في تفعيل المعادلة الحضارية بشكل عملي، لذا علينا استنطاق هذه الملامح وتذليل الطرق التي تسمح لها بالظهور والبروز مرة أخرى، وتهيئة البيئة التي تضمن حصول مرحلة انتقالية صحيحة من المهد إلى الرشد.

أسأل الله أن يُبَّلِّغ هذه الأمة رشدها.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "كيف يتحقق النهوض.. سبيلنا نحو رشدية حضارية" بقلم شيماء مصطفى
https://bit.ly/3HnYkvF
1.9K views15:37
باز کردن / نظر دهید
2023-04-30 15:25:30 صار التشكيك بثوابت الدين في عصرنا هذا "موضة" أكثر من كونه منهجا معرفيا منضبطا يبتغي الوصول إلى الحقائق. موضة تهدف إلى الانضمام للمؤمنين بالكنيسة الجديدة، كنيسة العلم، حتى لو كان صاحب هذا الشكّ لا يستعمل أدوات العلم فيؤمن مثلا بأنّ الكون نشأ من العدم، أو أنّ "نظرية كل شيء" حقيقة علمية، أو أنّ هناك أكوانًا متعددة، أو أنّ الحياة نشأت صدفة ولا غاية من ورائها.. حتى وهو يؤمن بهذه "النظريات" التي لم يبرهنها العلم، فهو مشدود إلى وضع هذا النيشان المرموق، نيشان العلم، ولسان حاله: أنا أتبع العلم ولا أتبع الخرافات!
إنّ التشكيك المعاصر بالدين في معظم حالاته هو وسيلة انتماء أكثر من كونه أداة معرفة، ولهذا فإنّ التعامل معه باعتباره شكّا علميا خاليًا من حظوظ النفس وملابسات العصر هو تعاملٌ ناقص يغفل الأبعاد النفسية والاجتماعية لهذا الشكّ.
1.7K views12:25
باز کردن / نظر دهید
2023-04-30 13:04:44 ينحصر تفكير بعض المصلحين في الثمرة والنتيجة والنصر والحل النهائي، وينشغلون عن العمل والبذل على ضوء التكليف الشرعي وواجب الوقت، وينسون أن الثمرة والنصر إنما هي ثواب من الله ومنحة منه، وأنها لا تأتي إلا ببذل الواجب الشرعي الممكن في كل وقت؛ فالثمرة لا تُصنع على يد المصلح بل يهبها الله له.

قال الله سبحانه عن المصلحين الصابرين الذين (ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا) قال عنهم: (فـٔاتىٰهم الله ثواب الدنيا).

وثواب الدنيا -كما قال الطبري- هو: (النصر على عدوهم وعدو الله، والظفر، والفتح عليهم، والتمكين لهم في البلاد).

فهذه الثمرات كلها إنما هي ثواب من الله يؤتيه من يشاء كما أن الأرض لله يورثها من يشاء، وهذه من الحقائق الكبرى في العبودية لله سبحانه.

ولذلك حين غفل بعض العاملين عن هذا المعنى وتشبثوا بفكرة النصر والتحرير سلكوا في طريق تحقيقه مسالك محرمة، مثل موالاة أعداء الله من الباطنية وغيرهم، وفاتهم أن هذا المسلك هو الذي سيؤخر عنهم النصر بدلا من أن يكون سببا له.

فالشأن كل الشأن في العبودية لله بالصبر والصدق والإخلاص والدعوة والبذل والتضحية والإصلاح وفعل ما يمكن بأفضل الأسباب الموافقة للواقع،

وهذه العبودية هي التي تأتي معها المعية الإلهية، والمعية إذا تحققت فلا تسل عن الثمرات والنتائج فستأتي دون حساب.

وهذا هو منهج الأنبياء ومسلكهم، والأمثلة كثيرة ولكن أكتفي بقول موسى ﷺ للمؤمنين معه: (استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) فلم يأمرهم بأكثر مما يجب عليهم فعله، وعلّق قلوبهم بواهب الثمرة لا بها وحدها.

وما أحوجنا إلى العودة إلى الوحي للاستهداء به في معرفة هدي الأنبياء الإصلاحي، وإدراك واجبات الأوقات، وتثبيت حقائق العبودية الكبرى، ومعرفة سنن الله التي لا تتبدل على مر تاريخ البشرية، وهذا من أعظم ما ينبغي فعله من الدعاة والمربين والمصلحين وأهل العلم.

أحمد يوسف السيد
2.0K views10:04
باز کردن / نظر دهید
2023-04-29 22:04:44
فردانية الحضارات

إذا أردنا قياس المستوى الذي عليه الأمة ومعرفة مكانها بدقة، فيجب علينا أن نقارن الأمة بالأمة في حقبة أخرى لقياس المقومات التي تمتاز بها والحد الأقصى من الرشدية التي يمكننا بلوغها، ولسنا بحاجة لمقارنة الحضارة الإسلامية بالحضارات الأخرى، لأن الحضارة هي كلمة مشتقة من الحضور، فكأن تمثلات كل أمة بمقوماتها الخاصة التي تنتظم في مجتمعها كنِتاج لسلوك الأفراد هي حضورها وتبلورها في حاضرها المُعاش، ولأن الثقافة عنصر فرداني، أي أنها لا يمكن أن تتشابه بين أمة وأخرى لكونها اكتسبت تمايزها من تفرُّد كل دين، وهي انعكاس لهذا الحضور الحضاري، فإن تواجد العناصر التي تتيح عدالة المقارنة الحضارية تكاد تكون منعدمة، لذا فإن محاولة وضع العين على حضارة أخرى في معرِض البحث عن سبيل الوصول إلى الرشدية في الحضارة الإسلامية هو من قبيل من يترقب غزالًا ليصطاده بسنارة!

لذا يجب أن تنمو الحضارة في حاضرها بمقومات رشديتها الخاصة، وألا نتوقع مدحًا من الحضارات الأخرى أثناء سيرها بحثًا عن لبِنات الرشدية، لأن سنة التنافسية والتدافعية الأممية ستظل قائمة أبد الدهر، وسجِال الحق والباطل سيظل وطيسه حاميًا، ويجب التنبه أنّ تلك اللحظة التي تلقي حضارة ثناءها على حضارة أخرى أو حتى تصمت صمات رضى، فهذا لا يعني أنّ تلك الحضارة الأخرى وصلت إلى الرشدية، وإنما تفسير ذلك أنها ابتُلِعَت في الحضارة المحتفية بها، فاعتبرتها جزءًا منها مُحقِقًا لمعاييرها، وإن لم تنسلخ تلك الحضارة سريعًا عن جعبة الحضارة الآكلة، ستُهضَم بداخلها وتنعدم ويكون مآلاها الفناء.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "كيف يتحقق النهوض.. سبيلنا نحو رشدية حضارية" بقلم شيماء مصطفى
https://bit.ly/3HnYkvF
812 views19:04
باز کردن / نظر دهید
2023-04-29 17:01:50
1.2K views14:01
باز کردن / نظر دهید
2023-04-29 12:35:23 شيءٌ من مفاسد الأفلام والمسلسلات..

نظرةٌ سريعةٌ فيما يسمونه "فناً" و"رسالةً" اليوم من صناعة الفساد والإفساد والصد عن سبيل الله في الأفلام والمسلسلات تظهر مقدار الشر الكبير الكامن في تلك المواد، والذي نحتاج كثيراً من الحذر والتحذير منه والوعي بأثره إن كنا قد تعرضنا له..

فمع الأسف يخطئ كثيرون حين يعتبرون المسلسلات والأفلام من "الترويح المباح"، يخطئون إذ لا يتنبهون لأنها أصلاً كتلة من المحرمات من كشف العورات وتزيين الحرام والاستهزاء بدين الله.. وأدناه أسرد بعضاً من المفاسد التفصيلية فيها لنتنبه ونعي لخطرها..

فمن تشوّهات المفاهيم التي تقدمها تلك المواد:
- الدين= محصور الذكر في "الشيخ المنعزل عن الحياة" أو "رجل الدين" أو السيدة الكبيرة في البيت" أو "الرجل الإرهابي المخيف الذي غالباً ما تكون له علاقات محرمة ويكون عنيفاً مع أخواته.."
- اللحية الطويلة = محصورة في ذاك "الشيخ"، أو في ذاك "الإرهابي"
- الكبر= قوة/ عزة نفس
- الكذب= شطارة
- سوء الظن= ذكاء وحسن تدبير
- الضعف= طيبة
- المال= هدف اسمى يهون كل شيء في سبيله
- الجمال الخارجي= قيمةٌ عليا ترتبط بإيجابية الشخصية
- تهويل المصائب والآلام وتضخيمها واجترار الألم عليها..

ومن ناحية تسييل المفاهيم نجد:
- البطل مبرر له كل شيء، و"الشرير" لا يبرر له أي شيء..
- المشاعر تكفي لتحريك الاحداث وتحديد قرارات الشخصيات..
- القيم التي يعترف بها الكاتب هي الوحيدة المهمة (قد يرى أن الشرف مهم فيلغي كل شيء في سبيله، قد يرى أن الصدق مهم فتدور القصة حوله، ربما بر الوالدين..)
كذلك مثلاً: قد يظهر الحجاب = إما تقليد أو اضطهاد حسب الكاتب
الاختلاط = إما قلة أدب أو أمرٌ عادي حسب النص
العنف في الشوارع= إما قلة أدب او قوة وبطولة
الدفاع عن الزوجة..
"التدخل" بالأبناء ومن يعول الرجل..
تربية الأم لأبنائها..
مساهمة الزوجة في مصروف البيت..
قيم الرجولة والانوثة وتفاصيلها.. كلها تتغير بحسب السياقات/ رغبة الكاتب/ القصة المطلوبة

أما أهم التصورات الخطيرة التي تبنيها تلك المواد:
- فصورة الزواج في المسلسلات مختزلة جداً في بعض الخلافات وتخوّفات كلٍّ من الزوجين من الآخر..
- البيوت دوماً تبدو هشة، يندر أن تظهر أسرة مستقرة/ زواج ناجح..
- الخلافات كثيرة والطلاق دائم الذكر فيها، والتهديد دوماً حاضر (بالطلاق أو التعدد أو الإيذاء)، ومشهد الطلاق نفسه مألوف جداً جداً..

كذلك تنتشر فيها صور مفسدةٌ مؤثرةٌ جداً:
- صورة الزوجة المادية/ الماكرة والزوج العصبي سيء العقل..
- البيت غير مستقر ولا ثابت، وهذا هو الطبيعي..
- كل فردٍ في الأسرة يحاول أخد أكثر ما يستطيعه من نفعٍ من الآخرين..
- أفراد الأسرة الواحدة لا يتعاملون إلا بالحقوق والندية فقط..
- الزوجة إما مظلومة ضعيفة، او مكّارة سيئة، أو غير مكترثة إلا بنفسها..
- يتكرر جداً الزوج الذكوري الشرير، أو على النقيض المعاكس: الزوج غير المكترث الذي لا يرفض أي شيء ولا يسأل عن أحد..
- الأسر تعيش بالانفعالات وردات الأفعال، والأحداث هي "قالت" و"قال" وما فعلوا بسبب ما قيل، والانفعالات قد تهدك أسرة والتعبير عنها قد يستمر لشهورٍ أو حتى سنوات..

كلّ هذا قليلٌ من بحور من المفاسد والشرور التي تقدّمها هذه المواد في إطارها "الممتع" الذي تتم صناعته بالملايين من أموال المسلمين كلّ عام، لتدخل بيوتنا وتظهر أمام أطفالنا ويافعينا وتكون متاحة لهم ولنا بكلّ رسائلها ومفاسدها التي يتلقاها غالبنا ونحن عنها غافلون ومشغولون بالقصة أو جمال الألبسة أو دقة الصورة.. أو غيرها..

لذلك نذكّر ونكرر.. لنحذر شرّها وشر صانعيها وفتنتهم، فتنة ما يدّعون أنه "فنّ" أو "نجاح" يستحقّ أن تبسط لأهله السجادات الحمراء ويسمّوا "نجوماً"، ولنجتنبهم ونعاهد الله ألا نضيع عمرنا في متابعة فسقهم، ولا نكون سبباً في ذلك لغيرنا أبداً..
وبالله نستعين..
1.2K views09:35
باز کردن / نظر دهید
2023-04-29 07:01:43 هل صادفك ذلك؟
يصيبك بلاء
فتدعو الله على عجل
لكن الإستجابة تتأخر
يزداد همّك
تدعو الله كثيرا
وتعيش في ألم على أمل
ثم يصيبك بلاء أكبر
ينسيك مصابك الأول
وما كنت تدعو به
فتصبح وتمسي بدعاء آخر
ليرفع الله عنك الغم والكدر
في مصابك الجديد
لكنك لا تدرك خلاله
أن مصابك الأول قد بدأ بالزوال
وأن إلهك قد أذهب البأس
كما كنت ترجو منه
لكنك انشغلت عن ذلك
ولم تعد ترى إلا شكواك
مما أصابك حديثا
فكل بلاء أعظم من قبله
لأن الشيطان يعِدنا الفقر
يعمي أعيينا وقلوبنا
عن نعم الله ورحمته
وينْسِيك أن تحمد وتشكر
ويحمِلك على أن تراكِم همومك
فلا تذكر مما سبق إلا الآلام
ليضّطرك لليأس وارتكاب المعاصي
لكن الله يعِدنا مغفرة
وحده يرى الخير لك فيما تكره
ويجعل لك مع العسر يسرا
ويحط من سيئاتك مع الاحتساب والصبر
ويزيد من نعمه عليك مع الرضا والشكر
لا تدع الحزن يُعجزك عن الحمد في كل وقت كما تقرأ في صلاتك يوميا. ابحث عن نِعم الله ولطفه في كل مصاب، ولا تغفل عن شكر الله في دعائك على ما علمت أو جهلت من إحسانه إليك.

محمد نبيل
1.7K views04:01
باز کردن / نظر دهید
2023-04-28 22:49:55 تنصرف الأذهان مباشرةً إلى البحث عن وجهةٍ بمجرد سماعها كلمة “نَحْوَ”، وتُدرِك تِباعًا أنها خارج سياج هذه الوجهة، وأنها تحتاج التحرُّك خلال طريقٍ معلوم حتى تبلغ بُغيتها. وطالما أنّ الوجهة التي نرنو إليها هي الرشدية الحضارية، فيجب علينا بحث الدائرة التي نتواجد فيها حاليًا ثم الكشف عن بعض الإرشادات التي تُعين على إصابة الوجهة الصحيحة بإذن الله.

أطوار تكوين الرشدية
يسبق الرشد مراحل مختلفة تتمثل في: العدم – الولادة – المهد، فينمو هذا المهد ويتمدد حسب مجريات البيئة التي يتواجد فيها، مما يعني أنّ الوصول إلى الرشد ليس حتميًا لكل مهدٍ، فرُبَّ مهدٍ وُئِدَ في أوله، ورُبَّ مهدٍ صار يافعًا ثم تخطّفه السفهاء؛ فاجتُث، ورُبَّ مهدٍ اجتمع عليه العقلاء فسلك سبيل الرشدية حتى بلغ مداه.

ولو أردنا التعرف على المرحلة التي تتواجد فيها الأمة الإسلامية الآن يجب علينا أولًا تحرير كل مرحلة ومعرفة علاماتها، ثم ما تطابق منها على حالنا فإنه حتمًا ينفع في فهم وصفنا.

سنلاحظ أنّ أطوار نمو الرشدية الحضارية تتطابق مع أطوار نمو الكائنات الحية، لأنّ الحضارة تعتبر حالة من حالات الكائنات الحية في طبيعتها ونموها وتمثلاتها وأثرها، لذا يمكننا قياسها على نموذج الكائن الحي.

١- مرحلة العدم: إنّ مرحلة العدم تتجلى في طورين: طور ما قبل الولادة، وطور ما بعد الموت، ففي كلا الطورين لا يستطيع الكائن أن يثبت لنفسه حضورًا في دائرة الوجود، وإن كان له تمثُّل تكويني قبل الولادة، أو تمثُّل روحي بعد الموت، ولكن كلا الطورين خارج سياج الحضورية.

٢- مرحلة الولادة: وهي المرحلة التي تتجلى بعد تمام التمثل التكويني، وبعد الحصول على كل التفاصيل المعلوماتية المسئولة عن رسم ملامح خاصة لهذا الكائن ليتميز بها في حضوريته، ولكنه لم يمتزج بعد بمكونات الحضورية.

٣- مرحلة المهد: هو التواجد الحقيقي لهذا المخلوق منفصل تمامًا عن مراحله التكوينية، مستعدًا للانطلاق أو إعادة الانطلاق نحو رشدية ملامحه التي حمل أدق تفاصيلها في مراحله التكوينية، وقد ذكرنا إعادة الانطلاق لأن المهد له طورين: الطور الذي يلي الولادة، والطور الذي يلي رشدية أصابها مكروه، ففقدت دلائل رشديتها؛ لتنتكس إلى المهدية مع احتفاظها بذات المخزون المعلوماتي الذي يُمكّنها من إعادة الانطلاق مرة أخرى.

٤- مرحلة الرشد: هي المرحلة التي تنتج عن سير المهد في الطريق الصحيح الذي يضمن تبلور ملامحه دون تشوّهها، مع رعاية عقلاء بيئته له بتوجيهه والحفاظ عليه من الزيغ أثناء المسير حتى يبلغ تمام رشده وصلاحه وعمله بمقتضى منهج خالقه وامتثاله تمام الامتثال.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "كيف يتحقق النهوض.. سبيلنا نحو رشدية حضارية" بقلم شيماء مصطفى
https://bit.ly/3HnYkvF
1.7K views19:49
باز کردن / نظر دهید