Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 25.02K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 14

2023-05-03 10:59:23 - {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} ، {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} ، {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} ، {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} ، {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}
نامت عيون الناس على آمال وأحلام لا تسعها السنون المديدة ولا العمر الطويل.
لكننا في لحظات قليلة هالنا قرب الموت وسرعة القضاء، فتذكّرَ الناس في لمح البصر عاقبة الغفلة وأهمية تجديد التوبة.

- ثم أخيراً كما أن من مقاصد الله عز وجل في آياته الكونية، على اختلافها، تنويرَ قلوب عباده من العلماء، وتجلية أبصارهم لفهم قرآنه الكريم، فإن من مقاصده أيضا اختبارَ قلوب خلقه أمام هذه الآيات العظام، فيميز المتكبرين منهم ويزيدهم في طغيانهم. {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا}.
ويظهر فريقاً من المؤمنين الذين تخشع قلوبهم لذكر الله وتقشعر جلودهم لآيات القرآن الكريم، ويزيدهم من فضله وعلمه. {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ، وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} ، {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}.
محمد جودت فلاحة
1.3K views07:59
باز کردن / نظر دهید
2023-05-03 10:59:23 تأثير الأحداث الكبرى في تجلية معاني القرآن الكريم.

- لا شك أن الأحداث الكبرى في كل عصر من العصور تساهم في تشكيل عقول وأفكار الناس في ذلك العصر بشكل عام، وفي مختلف العلوم الإنسانية.
وفي علوم الإسلام نجد تفاعل علماء المسلمين مع أحداث عصورهم حاضراً بشكل لافت. وبالأخص المشتغلون في تفسير القرآن الكريم وتأويل معانيه واستنباط أسراره.
فقد ساهم علماء كل عصر في استنباط بعض المعاني الخفية والإشارات اللطيفة التي ربما تكون قد غابت عن غيرهم، أو تفاعلوا وعاشوا مع بعض تلك المعاني بحرارة أكثر بحسب الظرف في زمنهم.

- من ذلك مثلاً ما قد يُلمح في تفسير ابن جُزَي الذي عاش في أيام سقوط الاندلس. وكانت تلك الفترة حافلةً بالمعارك مع الإسبان والدفاع عن بلاد المسلمين.
من ثمَّ كان ابن جزي عميق الإحساس في تفسيره لآيات الجهاد في القرآن، والتفاعل معها بعاطفة شديدة؛ فهو واقع يعيشه في حياته، ويستشعر خفايا المعاني الكامنة فيه. والإشارات المستكنّة في تلك الآيات. وقد قتل ابن جُزَي شهيداً في معركة طريف قرب غرناطة.

- وبالإمكان قول مثل ذلك عن ظلال القرآن لسيد قطب، من حيث تفاعله مع معاني استعلاء الإسلام في هذه الدنيا، وحاكمية الشريعة على الخلق. فقد عاش سيد واقعاً يشهد معارك فكرية شديدة في تلك الجوانب.

- ويكمن استلماح هذه الظاهرة أيضاً من خلال هذا الزلزال الذي يبدو أنه قد فجر طاقات كانت كامنة في العقول والقلوب، وحرك مشاعر وإحساسات كانت غائبة عنا شيئاً ما.
لنتبصر في آيات القرآن ونستشعر العواطف والمعاني الخفية التي كانت تمر سريعاً في الأذهان دون أن تثير في النفوس ما تثيره الآن.

- {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} ، {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا} ، {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} ، {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً}
خذ مثلاً آيات الزلزلة ودك الأرض، أصبحت الآن، بعد مشاهدة أهوال الزلازل، تبعث في إحساس من عاشرها وشهدها مشاعر لا يمكن وصفها من الفزع والخوف. وتتزلزل فرائص المرء حقيقةً كلما قرأها، كأنها تتمثل أمامه في المشهد المهيب الذي شهده من قبل.

- {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} ، {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} ، {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ}
ومشهد ذهول الناس عن أقرب الناس منهم، وفرار كل إنسان عن محيطه لا يلوي على شيء. صارت ذات دلالة واضحة ومشهديّة محسوسة عاينها المرء من قبل، وانحفرت في ذاكرته يتمثّلُها كأنها قطعة من فيلم حضره من قبل.

- {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} ، {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ} ، {الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} ، {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا} ، {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا} ، {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}
دقيقتين من رجفة الأرض تحت أقدام الناس كانت كافية لتذكر الإنسان بحجم نفسه أمام قوة ربه وخالقه، فتحطم جبروت المتكبرين وغطرستهم، وتذكرنا بضعفنا والتجائنا الغريزي إلى قوة إلهية نطلب منها الرحمة والغوث.

- {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} ، {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا} ، {قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ} ، {وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} ، {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ}
ومثل ذلك في آيات الله في تدبير الكون وتصريف شؤونه، وحكمته وقدرته في ذلك؛
فتلك النعم والأفضال التي كانت غائبة عن أذهان معظم الناس، يمنُّ الله على خلقه بها في كل وقت، لا يستشعر المرء عظمتها إلا عندما فقدها ولو لبرهة قصيرة من الوقت.
1.2K views07:59
باز کردن / نظر دهید
2023-05-03 06:01:37 بسم الله،

أن يمر كل يوم عليك فلا تقرأ القرآن ثم تمضي في حياتك ولا تبالي، هي رسالة يومية من قلبك إليك بأنه قد استغنى عن القرآن.
ورغم عظم المصـيبة وشقـاء صاحبها إلا أن الحل قريب
المصحف بين يديك
فتدارك قلبك
Milly Siryo
1.3K views03:01
باز کردن / نظر دهید
2023-05-02 22:03:51 حكم الهجرة إلى الغرب


1.6K views19:03
باز کردن / نظر دهید
2023-05-02 17:36:02
1.7K views14:36
باز کردن / نظر دهید
2023-05-02 13:21:19 (بابا لا يعرف كل شيء!)

ذات مرة، سأل صديقي في طفولته والده (رحمة الله عليه) عن أمر فردّ عليه ببساطة (لا أدري!). هنا بكى صديقي الطفل، ولدى سؤاله عما يبكيه قال (لأن بابا لا يعرف!).

حقاً كيف له ألا يعرف بعد كمّ الإجابات التي لقنها لابنه منذ تعلم نطق كلمات (لماذا) و(كيف)! بشكل عام، يدرك كل واحد من أبناء جيلي تقريبا أنه في يوم من أيام الصغر قد ظهرت لنا هذه الحقيقة المرّة والتي غيرت من فهمنا البسيط للحياة. الأمر مشابه لذلك اليوم الذي يكتشف فيه أي طفل نصراني كذبة بابا نويل، بخلاف فقط أن تصوّر المعرفة الكاملة لدى والدنا هو تصور خاص نشأنا عليه قبل خروج محركات البحث على الشبكة الدولية.

لماذا؟ لأن بابا هو المعلم الأول، جليل المقام بما يتفضل به من توعية وتوجيه ونصح لأبنائه. كان هو المرجع العلمي في كل أسرة حتى يدخل الطفل المؤسسات التعليمية ويبدأ بمقارنة علم الأساتذة بمعرفة والده. ثم يتبلور فهم جديد لدى الطفل عندما يدرك أن الأستاذ أيضا لا يعلم الإجابة أحيانا ويحتاج للبحث عنها. فيخرج طالب العلم بنتيجة مفادها أن كل إنسان زائل بعلمه؛ وأن جزءا من دورة الحياة هو مسؤولية التعلم وتمرير هذا العلم لمن يستطيع أن يحفظه ويضيف إليه من بعده. وبذلك يبقى المرجع العلمي محفوظا بجهود المتعلّمين.

ربما أبالغ في الأمر لكن كان ذلك إلى حد ما واقع الأطفال قبل الألفية، إما الأب أو الأم ومن ثم المعلم. بعد الألفية، أصبح الطفل يثق في جوجل ويوتيوب أكثر مما يثق في علم والديه وعلم الأساتذة أنفسهم. فبعد أن تعاظمت العلوم الرقمية المتاحة على الشبكة مع سهولة الوصول إليها دون اكتراث حقيقي للمعلمين الأفاضل، أصبحنا نرى العديد في هذا النشء ممن هم متمركزين حول أنفسهم وفهمهم الخاص للحياة بدعوى سعة اطلاعهم الشخصية. وأصبحت القضية عندهم إثبات رأيهم الصحيح. وعند أول خلاف، تصبح المسألة بينهم على محركات البحث كل يسعى وراء صفحات تدعم رأيه للبت في الأمر.

أفهم شخصيا أن العلم هو علم في النهاية، وأن الطالب يبحث عمن لديه العلم، حتى لو كان غريبا أو بعيدا. لكن المعادلة كانت دائما تقتضي بتبادل العلم مع حفظ الاحترام والتقدير. فالإنسان لدى تعلمه يحاول أن يختزل ما يتفضل به عالم آخر. فليس كل متعلّم هو معلّم، لكن كل معلم هو متعلم. هذا المعلم الذي كان يؤدي واجبه الجليل في تعبه وحزنه ومرضه، يقف ويتكلم لساعات ويعيد ويكرر حتى يتأكد من استيعاب الطلاب، كيف لا نقف له احتراما وتبجيلا. بالإضافة إلى أن الطالب كان سابقا يُعرف بمعلمه، ويتشرّب من أخلاقه ومبادئه فالمعلم هو القدوة الحسنة في كل تصرفاته. حتى وإن عاقب الأستاذ الطالب على إهماله وتكاسله، كان والديّ الطالب يقولون للمعلم (اكسر ونحن نجبر). طبعا قد يعترض الكثيرون الآن على ذلك، لكن الشاهد هو أهمية دور صاحب العلم في التعليم آنذاك.

بيد أن كل هذه المفاهيم كما عاصرناها على وشك أن تتغير كليا للجيل القادم بسبب تقنية الذكاء الصناعي وما يمكنه أن يقدم في حقل التعليم. ولست أدري إن كان باستطاعتي حقا أن أصف العملية بالتعلّم كما هو المعهود في اختزال العقول للعلوم التي يتفضل بها المعلم. إذ أن الطالب حينها لن يرى سببا وجيها لأن يحفظ أو يكتب أي شيء. لأن المعلم أو بوصف أدق (المستشار الرقمي) سيكون منتظرا في جيبه، ومستعدا للإجابة على جميع الأسئلة وتقديم جميع الفروض وتنفيذ جميع المشاريع التعليمية دون كلل أو ملل. وبالطبع فإن جميع الإجابات والملخصات والنصائح التي يقدمها الذكاء الاصطناعي هي دون مرجع، إذ أنها عصارة تحليل جميع العلوم والمواضيع المنصبة في سؤال الطالب.

عندما كنت طالبا في الجامعة كانت تصر إحدى معلمات اللغة الإنجليزية على أن نستخدم قاموس إكسفورد الإنجليزي في إيجاد معاني المفردات، وتمنعنا من استخدام جهاز أطلس المترجم السريع. وكان أحد الدكاترة يلزمنا بضرب المصفوفات يدويا باستخدام الآلة الحاسبة العادية، مع أن الآلات الحاسبة العلمية كانت تقوم بذلك في ثانية. كنا نتساءل حقا لماذا؟ ثم استوعبنا أن المطلوب هو تأصيل العلم الذي يبنى عليه وليس الإجابة بحد ذاتها. وتأصيل العلم لا يتم بحفظ الاختزالات التي يقدمها الحاسوب، بل بالبحث، والاطلاع، والتحليل، والفهم.

كان المعلم يورث علمه لطلابه، ومن خلفه يبني الطلاب علما فوق علمه، يترحمون عليه ويورثون علمه لمن بعدهم. لكن يبدو أننا وصلنا إلى المرحلة التي يموت فيها الطلاب ولا يموت معلمهم. المرحلة التي لن يشعر الطالب بقدرته على إضافة شيء لما يتعلمه أو أن يفوق معلمه علما. المرحلة التي سيشعر الطالب بعجزه تماما أمام علم الآلة المخزون ويتمركز حولها بدلا من معلمه أو حتى نفسه. المرحلة التي لن يعود الطالب فيها وصيا على العلم أو حتى يقدّر صاحب العلم لأنه باختصار، الآلة ستصبح أذكى من الجميع.

محمد نبيل
1.9K views10:21
باز کردن / نظر دهید
2023-05-02 10:02:11 تاريخ الدعوة إلى الإيمان الحق.. تاريخ متكرر:
"وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَافِرُونَ"

تاريخ عُبّاد هبل والأصنام قاطبة.. وتاريخ عبّاد "العالَم"، و"الأهواء" من أنصار النِحَل العالمانية (الليبرالية، الاشتراكية...).. الاستهزاء بمن يدعو إلى اتّباع الوحي (رجعي، متطرّف، متزّمت...).. إدانته أنه يذكر آلهتهم (القوانين العالمانية، القيم الإباحية، الغايات التافهة والوضيعة...) بسوء.. وهم عن معرفة ربّهم الحق في غفلة..

هي حقيقة المعركة في كل عصر، فلا تعجب، ولا تفزع.. يذكرونك بسوء، وتدعوهم إلى الحق المتنزّل من الرحمن -سبحانه-.. والعاقبة للمتقين..

د. سامي عامري
1.7K views07:02
باز کردن / نظر دهید
2023-05-02 04:55:07 حجاب القلب عن معرفة الله تعالى ومشاهدة مننه، سبحانه وبحمده، يحمل كثيرا من النفوس على إيذاء غيرهم بالحقد المستعر وشرره المعروف ، وبالحسد غلا وبغيا!

والحسد أذى نابع من تسخط أقدار الله تعالى في النفس وفي الآخرين، وهو نوع من القتل كما في الحديث الصحيح: علام يقتل أحدكم أخاه!

ولقد يبيت العبد واسمه في ديوان القاتلين وهو لا يدري أو يدري!
وشر الحسد حسد يقع على طفل صغير لا ذنب له سوى سواد قلب من يحسد وسخطه!

فاتسعوا بالتراحم، ولا تُغضبوا الملك سبحانه بتسخط أقداره، وحمل حطب الحقد والغل والبغي على إخوانكم، ومن استحسنت منه شيئا فادع له وبرِّك من قلبك حبا للخير له وفرحا به؛ فإنك واجدٌ ثمرة هذا الدعاء وبركته عاجلا غير آجل!

ولا ينبغي لمن علم فقره وضعفه ومسكنته أن يغدو ويروح في غير خفارة الأذكار والاستعانة بالله تعالى ودوام الفرار إليه، مع ترك الغلو والوسوسة في هذا الباب؛ فإن كثيرا من الناس يكون غارقا في الآثام فإذا ما أصابه وبال ذنبه قال محسود!
والله المستعان وبه عياذنا ولياذنا.

وجدان العلي
1.9K views01:55
باز کردن / نظر دهید
2023-05-01 17:31:52
2.0K views14:31
باز کردن / نظر دهید
2023-05-01 14:31:04 في هذا العالم المتسارع، يصعب على المربين أن يتوقفوا ويتفكّروا في لعبة مثل باربي، تماماً كالسمكة إن سألتها كيف حال الماء اليوم؟ سترد مستغربه: أي ماء[1]؟ ولذا نحتاج لبذل الجهد في الغوص في أصول هذه اللعبة، فباربي لم تكن دوماً لعبة أطفال، إنما بدأت كنسخةٍ عن دميةٍ ألمانيةٍ تسمى (ليلي) كانت تباع للرجال البالغين في محلات الدخان والخمارات، وفي عام ١٩٥٠سافرت روث هاندلر -واحدة من مؤسسي شركة ماتيل الأمريكية المصنعة للألعاب- إلى أوربا واشترت مجموعة من هذه اللعب، ورأت أنها مكونٌ ضروري الوجود بين دمى الفتيات اللواتي يحلمن دوماً باليوم الذي سيكبرن فيه على حد قول روث!

في مقابلةٍ لزوج روث هاندلر قال: “عندما طُرِحت فكرة خروج باربي إلى الأسواق، لم أعتقد أن أحداً سيشتريها لطفلته الصغيرة”، إلا أنه في التاسع من آذار عام ١٩٥٨ بيع 300 ألف دمية من النسخة الأولى[2]، أما في الولايات المتحدة فقد بيع في كل دقيقة ما يقارب 100 دمية منها، أي بمعدل ٥٨ مليون لعبة بالسنة [3]، وبحسب موقع Statistic فأرباح هذه الشركة بلغت 1.35 بليون دولار بين عامي ٢٠١٢ و ٢٠٢٠.[4]

إن من المشاكل المرتبطة باللعب بهذه اللعبة انخفاض تقدير النفس -الثقة بالنفس- وعدم الرضا عن شكل الجسم، وفي أيلول عام 2016 نشرت مجلة (body image) دراسة أجريت على١١١٢ فتاة تتراوح أعمارهنّ بين السابعة والثامنة، وكان مفادها أن البنات اللاتي لعبن بباربي أبدين استياءً من أشكال أجسادهنّ مقارنة بالفتيات اللواتي لعبن بلُعب أشكال أجسامهنّ أكثر واقعية منها[5]. وكذلك نشر موقع Pubmed دراسة أجريت على فتيات بين عمري الخامسة والثامنة تم تعريضهنّ إما لصور باربي أو لصور لعب ذات ملامح واقعية، فكان تقدير الفتيات اللواتي تعرضن لصور باربي لأنفسهن منخفضاً مقارنة بالأخريات اللواتي لم يتعرّضن لها، كما أن المجموعة الأولى كانت غير راضية عن صورة جسدها وتملك رغبة أكبر بفقدان الوزن.[6] فالقلق الذي تتعرض له هؤلاء الفتيات بسبب خوفهن من زيادة الوزن لا يسببه مجرّد التعرض لأجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والتقاليد والأعراف التي تركز على شكل الفتاة، بل أيضاً نوع الدمى التي يلعبن بها.

إضافةً لما سبق، فمن المحتمل أن اللعب بباربي قد يسبب عدداً من اضطرابات تناول الطعام، ففي نفس الدراسة التي نشرت في مجلة Body Image قالت الدكتورة كاثلين كلير المتخصصة في علم التغذية في جامعة بنسلفانيا أن البنات في الدراسة كن يرغبنّ في الحصول على أجسام تشبه اللعب التي يلعب بها، وأنّ التعارض بين جسدهنّ والشكل الذي يردن أن يكنّ عليه قد يكون سبباً في اضطرابات تناول الطعام في المستقبل[7].

وأقرت مستشفى جولسينو للأطفال أن ٩٠٪ من اضطرابات الطعام والأمراض تأتي للإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشر والعشرين[8]، كما نشرت مجلة نيويورك تايمز دراسة مفادها أن 42% من الفتيات بين الصف الأول والثالث يتمنين لو كنّ أكثر نحولة، بينما نصف الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين التاسعة والعاشرة يشعرن أنهن أفضل أثناء خضوعهنّ لحمية خاصة لإنقاص الوزن[9].

ورغم أننا لا نستطيع أن نقول أن باربي هي السبب الأساسي لهذه الظاهرة لكن لها دوراً كبيراً في إشاعتها بكل تأكيد، تحديداً حين نعلم أن هناك إصداراً من باربي يأتي مع كتاب صغير بعنوان “كيف تنقصين وزنك؟” ويحتوي جملة “لا تأكلي” فقط[10].

من مقال: "باربي: غرسة خبيثة في نفوس طيبة" بقلم سيماذه محمد و تسنيم راجح
https://bit.ly/3KLWYuL
#من_الأرشيف
2.0K views11:31
باز کردن / نظر دهید